محمد صلاح (رأس الخيمة)
نمت شركة سيراميك رأس الخيمة لتصبح لاعباً عالمياً مهماً، حيث ارتفع عدد المصانع إلى 16 مصنعاً، منها 10 للبلاط، واثنان للأدوات الصحية، ومصنع لأدوات المائدة في الإمارات، إلى جانب ثلاثة مصانع في كل من الهند وبنغلاديش وإيران.
وتضاعفت قدرة الشركة الإنتاجية السنوية لتصل إلى 110 ملايين متر مربع من البلاط، و5 ملايين قطعة من الأدوات الصحية، و24 مليون قطعة من أدوات المائدة و600 ألف قطعة من الحنفيات.
وتتبلور رؤية الشركة في أن تحافظ على مكانتها العالمية التي تحققت خلال السنوات الماضية، وقد جرى تطبيق العديد من الخطط الاستراتيجية التي ساهمت في النمو المتزايد لمبيعات الشركة في الأسواق العالمية الرئيسة والثانوية.
وأدت تلك الخطط إلى النمو الكبير في إيرادات الشركة وإجراء التوسعات المطلوبة لبعض مصانعها، إلى جانب إدخال التكنولوجيا الحديثة والمتطورة في صناعة السيراميك مختلف الأحجام، وحصلت الشركة في عام 2015 على ملكية 100% للشركات التابعة لها في المملكة المتحدة وألمانيا وإيران والهند، وذلك من أجل تعزيز العلامة التجارية لسيراميك رأس الخيمة وإعطاء الشركة المزيد من السيطرة على عملياتها العالمية.
وحققت الشركة 868.18 مليون درهم أرباحاً العام الماضي، مقارنة مع 809.37 مليون درهم في العام 2014، وكشفت الشركة عن خطة للتوسع لإنتاج 3.65 مليون طن من البلاط سنوياً في مصنعها في بنجلاديش، كما تعتزم الشركة التوسع في القدرة الإنتاجية لتصنع 5000.000 قطعة من الأدوات الصحية سنوياً في الإمارات، وأصبح لدى الشركة أحدث التقنيات العالمية في صناعة السيراميك، وتصدر ما يقرب من 70? من إنتاجها في مصانعها في الإمارات إلى أسواق أوروبا والمملكة العربية السعودية.
عدد اليوم
