الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

اليابان تنفرد بصدارة مبارزة آسيا

اليابان تنفرد بصدارة مبارزة آسيا
6 مارس 2015 21:15
أمين الدوبلي (أبوظبي) واصل منتخب الساموراى لأشبال وناشئي المبارزة، تصدره لمنافسات بطولة آسيا، المقامة حالياً في أبوظبي بصالات المعهد البترولي، بعد نهاية منافسات اليوم السادس، حيث أضاف ميدالية جديدة في سلاح الفلوريه الفردي للناشئات، ليرفع منتخب اليابان رصيده إلى 8 ذهبيات و4 فضيات، و5 برونزيات ويليها في الترتيب العام حتى الآن منتخب سنغافورة بذهبيتين، و5 فضيات، و5 برونزيات، فيما حل منتخب هونج كونج في المركز الثالث بذهبية، وفضيتين، وبرونزية، فيما احتل منتخبا كازاخستان والكويت المركزين الرابع والخامس في الترتيب بميدالية ذهبية لكل منهما، وبرونزية أيضا لكازاخستان. وكانت منافسات فئة الناشئين تحت 20 سنة قد انطلقت أمس الأول، لفئة البنين في سلاح الايبيه، وأسفرت نتيجة المنافسة عن فوز اللاعب الكازاخستاني فاديم شارلهموت بالمركز الأول والميدالية الذهبية، بعد تغلبه على الياباني جونا كيمورا (15-11)، وحصل على الميدالية البرونزية كل من الفيتنامي دين تيجن، والياباني كوكي كافو. وفي سلاح الفلوريه لفئة البنات تحت 20 سنة فازت بالمركز الأول والميدالية الذهبية اليابانية هاريكا يافوكا، بعد تغلبها على مواطنتها هاكي ايتو في المباراة النهائية (15-9)، وحصلت على البرونزية كل من السنغافورية شان ونج هيو والكورية سانا جيل. ومن ناحيته، وجه المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي الشكر لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على رعايته للبطولة، مشيراً إلى أن تلك الرعاية ساهمت بوضوح في إنجاح الحدث المهم، وأن فريق العمل في اللجنة المنظمة العليا واللجان الفرعية أخرجوا للقارة الصفراء واحدة من أفضل وأقوى البطولات باعتراف كل الوفود، وبالتالي فهم جميعاً يستحقون التحية والتقدير، متمنياً استمرار النجاح حتى اليوم الأخير. وقال: «البطولة أظهرت متانة البنية التحتية الإماراتية لاستضافة الأحداث الكبرى، خصوصاً أن عدد الزوار للدولة في تلك البطولة يزيد على 1000 زائر ومشارك، من لاعبين، وإداريين، وحكام، ومسؤولي اتحادات، ولجان فنية وتحكيمية من قبل الاتحاد الآسيوي، وهذا العدد كله يشيد بالتنظيم والتحكيم والمستوى الفني في البطولة، وهذا ما كنا نهدف إليه، لأنهم جميعاً عندما يعودون إلى بلادهم سوف يكونون سفراء لدولة الإمارات». وتابع: «المستوى الفني للبطولة مرتفع للغاية، وبالنسبة لمنتخب الإمارات فإنه يراهن على اكتساب الخبرات، والتعلم من الدول الرائدة في آسيا، لأن اتحاد المبارزة خرج للنور في عام 2011، وما زالت اللعبة حديثة العهد في دولتنا، لكننا استفدنا كثيراً من استضافة البطولة الآسيوية، لأنها حققت لنا إطلالة قوية على آسيا، وقد تبادلت الآراء والاتفاقات مع رؤساء الاتحادات المتطورة، وسوف نعلن عنها جميعاً في حينها، وسوف تكون مفاجأة سارة». وأضاف: «سوف نقيم تجربتنا بعد نهاية البطولة من الأوجه كافة، ونرى مردود مشاركة أبنائنا فيها لنقيم الأداء، ونتخذ ما نراه من قرارات للاستمرار في التطوير، ودعم تحقيق النهضة التي نسعى إليها، ويحسب لأبنائنا حتى الآن أنهم من أصغر اللاعبين واللاعبات في البطولة، لكنهم لم يكونوا لقمة سائغة للآخرين». وعما إذا كان هناك حفل ختام قال: «بروتوكول البطولة لا يتضمن حفل ختام، بمعنى أنه يتضمن فقط حفل افتتاح، وبالتالي سوف نكتفي بالتتويج»، وأضاف: «من خلال حديثي مع كل الوفود أكدوا أن الافتتاح كان أفضل حفل افتتاح للبطولة، مقارنة بكل النسخ السابقة التي تم تنظيمها في دول عديدة». ترويسة 9 يري مدرب منتخب اليابان أن الإمارات، لديها لاعبون صغار مميزون، يجب الحفاظ عليهم، وصقلهم بالخبرات، ليكونوا منافسين أقوياء في المستقبل، مؤكداً أنه لم يتوقع وصول اللعبة إلى هذا المستوى أكد أن غياب الصين أفقد البطولة المنافسة الحقيقية كيزوهيتو: طموحنا أولمبياد 2020 أبوظبي (الاتحاد) أكد ميتو كيزوهيتو، المدير الفني لمنتخب اليابان، أنه على الرغم من التصدر لمنافسات البطولة حتى الآن، إلا أنه لا يعتبر آسيا الهدف النهائي له، لأن الطموح الكبير بالنسبة له هو أولمبياد 2020، وإعداد منتخب قادر على انتزاع الميداليات، والاستمرار في القيام بثورة تغير شكل الترتيب العالمي في اللعبة. وقال: «جلبت معي 8 لاعبين فقط في كل سلاح (السابر، الفلوريه، الآيبيه)، فضلاً عن 3 فرق أخرى من الفتيات، ونسير بشكل جيد في المنافسات، ونحقق نتائج جيدة، لكنها ليست مؤشراً حقيقياً، لأن الصين لم تأت بفريقها الذي كنا ننتظره، وأحضرت فرقاً من صغار السن، والصين إن لم تكن أقوى منتخبات آسيا فهي الثاني على الأقل، وكنت أتمنى أن تحضر بفرقها في تلك المراحل السنية، لكننا في المجمل وجدنا قوى صاعدة كثيرة حاولنا الاستفادة منها بشكل جيد، مثل تركمانستان، وأوزبكستان، والكويت، والسعودية، وكلهم من المنتخبات الصاعدة». وعن واقع المبارزة في آسيا أضاف: «اللعبة تطورت بشكل لافت في القارة الصفراء، وبعد أن كانت المنافسات محصورة في ثلاث دول فقط، دخلت قوى جديدة كما ذكرنا وأثرت المنافسة، ونحن قد وضعنا خطة استراتيجية في المرحلة الراهنة من أجل الأجيال الأبطال الجديدة حتى تكون جاهزة لأولمبياد 2020، والبرامج تسير بشكل جيد في مراحلها كما خططنا لها». وفي تعليقه على رأي الإيطالي جورجينيو سكارسو نائب رئيس الاتحاد الدولي الذي قال فيه إن اليابان تقود ثورة على اللعبة في العالم، قال: «هذا الرأي يسعدني، لكننا ما زلنا في بداية الطريق، وأمامنا عمل كثير في المراحل المقبلة حتى نؤكد جدارتنا بصدارة آسيا، ونكون منافسين بحق على المستوى العالمي، وإذا كان هناك سبب واضح في تطورنا، فهو يتمثل في الاهتمام باللاعبين واللاعبات في المراحل السنية المبكرة، ونستفيد من التجارب التي سبقتنا، والتجربة الإيطالية بالفعل توقفنا أمامها بالتأمل، واستفدنا منها». الفريان: الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في تطوير اللعبة أبوظبي (الاتحاد) أكد عبد الرحمن الفريان مدير المنتخبات في الاتحاد السعودي، أن النسخة الحالية من البطولة هي الأروع والأفضل في تاريخ البطولات القارية، من حيث التنظيم والاستضافة والإقامة والإعاشة، والتنقلات، فضلاً عن المرافق والخدمات المختلفة المقدمة لكل الوفود، مشيراً إلى أن شهادته في الإمارات مجروحة لأنه من عشاقها ومريديها. وقال الفريان: «المستوى الفني أعلى مما سبق، على الرغم من أن الصين لم تشارك بفريقها في المراحل السنية المطلوبة، وشاركت بفرق صغيرة في السن، وهو ما أثر بعض الشيء علي المستوى العام للبطولة، لكن الحضور العربي واضح، متمثلاً في منتخب الكويت الذي حقق ميدالية ذهبية، وأن المنتخب السعودي كاد أن يصل إلى النهائي في السابر، وكنا غير محظوظين على مستوى الفرق، لأننا كنا نحتاج إلى لمسة واحدة ونفوز على اليابان، لكن الخبرة والتوفيق حسما الأمر لمصلحة المنتخب الياباني، وبالنسبة للمنتخب السعودي في السابر فهو منافس قوي، لأن اليابان الذي فاز علينا بلمسة واحدة، فاز على سنغافورة في النهائي بفارق كبير من النقاط». وعن مدى تطور اللعبة في الخليج والدول العربية الآسيوية، قال: «نعم تتطور، وما رأيناه من دخول الكويت والسعودية للمنافسات، وظهور جيل جديد من الإمارات يملك المهارات والدعم، كلها أمور تستحق التقدير، وتحتاج فقط إلى الصبر عليها، من أجل تحقيق الإنجازات في المستقبل القريب. وأضاف: «لم أصدق أن الاتحاد الإماراتي لم يظهر للنور كاتحاد إلا عام 2011، لأنه قطع أشواطاً طويلة في تطوير اللعبة، وأصبح منافساً قوياً على المستوى العربي، والخليجي، ويحقق اختراقات وإنجازات كبيرة، والأهم من ذلك أن الاتحاد يهتم بتطوير الكوادر البشرية أيضاً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©