الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حالوتس: صواريخ غزة أخطر من التهديد الإيراني على إسرائيل

حالوتس: صواريخ غزة أخطر من التهديد الإيراني على إسرائيل
25 مايو 2008 02:10
قال دان حالوتس قائد هيئة الأركان العسكرية الإسرائيلي الأسبق الذي استقال عقب فشل العدوان الاسرائيلي على لبنان في صيف 2006 ،ان الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية على إسرائيل ''أخطر من التهديد الإيراني ضد إسرائيل''· وأضاف: ''تهديد صواريخ غزة يعتبر تهديدا يوميا ،في حين أن تهديد إيران هو بمثابة تهديد جوهري ،الأمر الذي يزعجنا هو التهديد اليومي''· واستطرد حالوتس قائلا: ''لقد ارتكبنا خطأكبيراٌ، لأننا لم نرد بشكل كثيف على الصواريخ التي أطلقت من غزه باتجاه الأراضي الإسرائيلية بعد تنفيذ خطة فك الارتباط عام ·''2005 وقال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي ماتان فيلنائي في تصريح ادلى به امس،إن إسرائيل تبذل كل ما في وسعها لوضع حد لما سماه ''الاعتداءات'' الفلسطينية· وأكد فيلنائي في تصريح الى الإذاعة الإسرائيلية ،أن إسرائيل لا تتفاوض مع منظمات وصفها بـ''الإرهابية'' بل تجري اتصالات مع مصر للتوصل إلى تهدئة· وأشاد فيلنائي بدور مصر في احتواء ما سماه ''الأزمة القائمة'' الآن في قطاع غزة ومحيطه، مشيرا إلى أن إسرائيل ''ستعمل بوسائل سياسية أو بأخرى لوضع حد للهجمات الفلسطينية''· وحول المفاوضات بين إسرائيل وسوريا قال حالوتس ''لدي شعور بالألم في التفكير بإعادة هضبة الجولان الى سوريا، ولكن نظريا يمكننا تدبر أمرنا بدون هضبة الجولان''· وفي غزة ،قال ''أبو عبيدة'' الناطق باسم ''كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة ''حماس'' إنه في حال فشل جهود التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية فإن ''خياراتها ستكون مفتوحة''· وان ''الكتائب جاهزة لتلقين الاحتلال دروسا قاسية ومؤلمة، ولن يقتصر الموقف على الدفاع والتصدي للعدوان''· وتوعد ''ابو عبيدة'' الجيش الاسرائيلي ''بمفاجآت وبإبداعات نوعية وجديدة تتلاءم مع حجم العدوان والطغيان الذي يمارسه''· واوضح ان ''التهدئة لها شروط هى: التبادل والتزامن والشمول، والتزام الاحتلال التام بوقف العدوان ورفع الحصار وغير ذلك سيكون سرابا''· وأكد القيادي في حركة ''حماس'' إسماعيل رضوان، أن ردود إسرائيل على الجهود المصرية للتهدئة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ، غير مشجعة· وقال رضوان في كلمة القاها خلال مهرجان ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية - القيادة العامة في غزة امس،ان ''جهود التهدئة تصطدم بالمعيقات الإسرائيلية، التي تريد تهدئة مجانية، لا تفتح المعابر ولا تكسر الحصار، لكننا نؤكد أن التهدئة يجب أن تكون شاملة ومتزامنة'' · واضاف رضوان ''لقد أعطينا المرونة بخصوص التهدئة ،فوافقنا على بدء التهدئة في قطاع غزة ثم الانتقال إلى الضفة خلال ستة شهور، ومارسنا المرونة في الجهود المصرية·· وأكدنا أن أي تهدئة يجب أن تكفل رفع الحصار وفتح المعابر وخاصة معبر رفح الحدودي، لكن الاحتلال لا يأبه لكل هذه الجهود ولا يزال يواصل عدوانه''· وميداناً، أفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت صباح امس بالضرب المبرح على الشابين سميح أحمد حماد جبرين (38 عاما) ومحمد عطا عيده جردات ( 23 عاما) من بلدة سعير قضاء الخليل، وأجبرتهما على خلع بعض ملابسهما بحجة التفتيش· وانتقد مسؤولان فلسطينيان امس، ادعاءات اسرائيل بازالة بعض الحواجز على الطرق في الضفة الغربية، وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة، ان ''إسرائيل غير جادة ولا تزال تضع العراقيل أمام سير المفاوضات، ولا تساهم إطلاقا في تحقيق وعودها للمجتمع الدولي وللجنة الرباعية تحديدا''· وحذر من أن ذلك ''سيؤدي إلى تعميق الفجوة ومحاولات نزع الثقة بعملية السلام''· وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها· واكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي، ان اسرائيل تواصل سياسة التضليل والخداع من خلال حديثها عن ادخال تسهيلات على حياة الفلسطينيين· واضاف البرغوثي ان عدد الحواجز العسكرية الاسرائيلية ازداد من 521 حاجزا الى 607 منذ انابوليس وحتى الآن· وفاة رجل وزوجته بسبب الحصار غزة (الاتحاد) - يومان فقط فصلا بين وفاة الزوجين ''حبوش'' ليرتفع عدد ضحايا الحصار الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة إلى 162 شهيداً، حيث لحقت الزوجة بزوجها بعد يومين فقط من وفاته· فقد أعلنت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، وفاة الحالة المرضية 162 جراء الحصار، هي المسنة لولو حسن حبوش (59 عاماً) جراء معاناتها مع مرض الفشل الكلوي لعدة أشهر، وذلك بعد يومين فقط، من وفاة زوجها نبهان محمد حبوش (62 عاماً) المريض بالسرطان في النخاع· وقال رامي عبده الناطق باسم اللجنة الشعبية إن نبهان حبوش حصل على تحويل للعلاج في الخارج، وحاول ثلاث مرات الخروج عبر معبر بيت حانون (ايرز) شمال قطاع غزة، لكن سلطات الاحتلال كانت تعيده وترفض سفره· وقبل أسابيع حاول نبهان الخروج عبر معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة، خلال فتحه لثلاثة أيام بشكل جزئي لخروج بعض الحالات المرضية والجرحى، لكنه لم يتمكن من ذلك، وتوفي بعد يوم واحد من محاولته الأخيرة· وبعد يومين من وفاة الزوج نبهان، لحقت به زوجته، بعد أن فشلت هي الأخرى في السفر للخارج لزراعة شريان صناعي حتى تتمكن من إجراء غسيل كلى· ورغم أن الزوجة حبوش حجزت في أحد المستشفيات المصرية وحاولت الخروج مع زوجها عبر المعبر للعلاج، إلا أنها فشلت هي الأخرى، لتنضم إلى قافلة ضحايا الحصار· ويقول أحد أقارب نبهان للجنة الشعبية لمواجهة الحصار: ''إن الزوج نبهان الذي يقطن غرب مدينة غزة، صرف قرابة 15 ألف دولار هى مستحقات التقاعد، في مساعيه للسفر خارج غزة بهدف العلاج''· ويتهدد خطر الموت قائمة كبيرة من المرضى من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة، جراء عدم تلقيهم العلاج بسبب عدم توفر الأدوية، ومنعهم من مغادرة القطاع لتلقي العلاج، نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد، وإغلاق كافة معابر القطاع منذ عدة أشهر· حكومة حماس تدعو كوشنير إلى زيارة غزة غزة (د ب أ)- دعت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تقودها حركة ''حماس'' أمس، وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الذي يزور الضفة الغربية وإسرائيل إلى زيارة قطاع غزة والإطلاع على ''جرائم الحرب الصهيونية''· وصرح الناطق باسم الحكومة الفلسطينية طاهر النونو في بيان صحفي وزع على وسائل الإعلام ''انطلاقاً من الموقف الفرنسي الأخلاقي الذي برز في وسائل الإعلام على لسان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، حول الحوار مع الحكومة الفلسطينية وحركة ''حماس'' وفشل سياسة المقاطعة، فإننا ندعو معالي الوزير برنار كوشنير الى زيارة قطاع غزة''· ودعا النونو الوزير الفرنسي الى ''الاطلاع على نتائج الممارسات العدوانية الإسرائيلية والعقاب الجماعي الذي يمارس ضد شعبنا الفلسطيني''· وأضاف ''الحكومة ترحب بدور فرنسي فاعل في المنطقة، وخاصة في إنهاء حالة الانقسام الراهن في الساحة الفلسطينية''· وكان النونو قد أكد في تصريح صحفي سابق أن حواراً غير مباشر تم بين قادة الحكومة المقالة في غزة ودبلوماسيين فرنسيين، وكشف كوشنير بعدها عن هذه اللقاءات، وقال إن حركة ''حماس'' أبلغت فرنسا بأنها تقبل بدولة فلسطينية على الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل عام ·1967 ويقوم وزير الخارجية الفرنسي بزيارة للمنطقة منذ الثلاثاء الماضي حيث التقى بعدد من المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين· وعبر وزير الخارجية الفرنسي عن شكوكه إزاء فرص التوصل إلى اتفاق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 2008 مؤكداً أن الاستيطان الإسرائيلي يشكل عقبة أمام السلام· مؤسسة حقوقية تطالب نصرالله بالإصرار على إطلاق فلسطينيين بصفقة الأسرى غزة (الاتحاد) - طالبت جمعية ''واعد'' للأسرى والمحررين، أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله بعدم الإفراج عن الجنديين الأسيرين لدى الحزب ما لم تشمل صفقة التبادل المتوقعة أسرى فلسطينيين· وقالت الجمعية في بيان أصدرته بمناسبة ''يوم الأسير اللبناني'' تطالب ''واعد'' السيد حسن نصرالله الأمين العام لـ''حزب الله'' بالإصرار على موقفه بأن تشمل صفقة الإفراج عن الجنديين المعتقلين لدى الحزب، أسرى فلسطينيين من ذوي الأحكام العالية، وكبار السن، كما وتبارك الجمعية للشعب اللبناني الاتفاق الذي تم في قطر، متمنية لهم دوام الوفاق والتوافق بين جميع اللبنانيين''· وأوضحت الجمعية أن ''الأسرى اللبنانيين والعرب، يعانون من حرمانهم من زيارة عائلاتهم وعدم السماح للعائلات الفلسطينية التي تبنتهم من زيارتهم، وكذلك من منعهم من الاتصال الهاتفي مع أسرهم وأقربائهم في الخارج، كما أنهم وطيلة فترات اعتقالهم هم جزء من الحركة الأسيرة، ويخضعون لنفس المعاناة والظروف الاعتقالية ويشاركون في إضرابات الأسرى التي يطالبون فيها بتحسين ظروف اعتقالهم وتلبية مطالبهم الإنسانية العادلة''·
المصدر: غزة،تل أبيب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©