السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عناوين ومضامين

عناوين ومضامين
9 مارس 2011 19:36
«بورتريه الوحدة» لمحمد حامد عن دار جداول للنشر والتوزيع صدرت رواية “بورتريه الوحدة” لِمحمد حامد. وجاء في الغلاف الخلفي: كلما ضاقت بي الحياة التقطت لي صورة، أفتش فيها عن شيء يشبهني وفي كل مرة أكتشف شخصا آخر. حينها أبحث عن مكان لم تطأه قدماي من قبل في حديقة منزلنا الخلفية وأدس الصورة تحت شجرة ما، ومنذ دسست أول صورة جسدت حالة الضيق التي تداهمني وكل شجرة أدس تحتها صورة لي يتغير لون أوراقها.‏ الرواية تأتي في 120 صفحة من القطع المتوسط، ومن العنوان يمكن التنبؤ بطريق الرواية، فبورتريه كلمة لاتينية تعني تصوير شخصية الشخص لا الشخص نفسه بحيث تظهر لغة الجسد جلية بهدف التركيز على تعابير الملامح. ومنه يمكننا أن نخمن أن العمل يحاول أن يجسد حالة الوحدة حتى نلامس هذا الإحساس بشكل مادي ملموس. من داخل الرواية سنلاحظ الغوص في أعماق النفس البشرية والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي يستند الكاتب عليها في بناء مانيكان الانتظار. وتعمد الرواية على طريقة مختلفة في كتابة السرد حيث يتم تبادل الرسائل بين رجل وامرأة، كخط سير يتوازى مع خط آخر لرجل يسافر من مدينة الطائف إلى مدينة الرياض ويصور طقوس هذه الرحلة بالتقاط مختزل وكثيف في ذات اللحظة. الملاحظ أن هاذين الخطين للعمل يسيران في الاتجاه نفسه، ويتيح العمل لكل شخصية الحديث بصيغة المتكلم فالحاضر هو ما نملكه الآن ونفقده في المستقبل. «القصيدة وتحولات مفهوم الكتابة» لمحمد الحرز عن نادي أدبي الجوف، صدر للشاعر والناقد السعودي محمد الحرز، ضمن سلسلة الإصدارات الأدبية والثقافية كتاب “القصيدة وتحولات مفهوم الكتابة”. والكتاب يأتي في إطار توجه النادي لتقديم النصوص النقدية، التي تستكشف المشهد الشعري السعودي، الذي لا ينفصل بأية حال عن المشهد الشعري العربي، كما أشار إبراهيم الحميد، رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي. ويتألف الكتاب من مجموعة مقالات، تتصدرها مقدمة للناقد السعودي الدكتور سعد البازعي، أكد فيها أن: “المقالات تأتلف حول مؤلفها محمد الحرز، بقدر ما تأتلف حول الشعر والرؤى النقدية التي تتناوله. وما يميز تلك المقالات أنها تتناول موضوعها، أي الشعر، بحميمية تصل حد التوحد حيناً وحد الانفصال القلق حيناً آخر، وفي كلتا الحالتين ثمة رأفة بالشعر وخوف عليه”. وأوضح صاحب “قلق المعرفة” و”سرد المدن في الرواية والسينما”: “يخشى الحرز على الشعر من سوء الفهم، الذي يتهدده في مشهدنا الأدبي، يخشى على روح الحداثة فيه أن تذوي لدى الشعراء أنفسهم، وهو يرى ما يشي بذلك، ويخشى من إساءات النقد، وفي المشهد ما يؤكد له أن ذلك خطرا حقيقيا أيضاً. ولو أردنا اختصار المسعى الذي يتجه إليه المؤلف، ناقداً حاضراً وشاعراً مستتراً، لوجدناه في حماية الحداثة الشعرية من الذبول سواء لدى منتجيها من الشعراء أو متلقيها من النقاد والقراء”. الرواية المغاربية في المهجر صدر عن منشورات مؤسسة منتدى أصيلة وفي إطار سلسلة دفاتر الموسم، كتاب “الرواية المغاربية” يضم أعمال ندوة نظمت في إطار في إطار موسم أصيلة الثقافي في نفس المحور، الكتاب من إعداد الناقد المغربي عبدالرحيم العلام. ويندرج الكتاب في إطار الحاجة الى “توثيق ذاكرة الموسم الثقافي والأدبي والفني لأصيلة”، وهو ما واصلت المؤسسة القيام به من نشر أعمال الملتقيات والندوات ولقاءات التكريم والاحتفاء التي نظمتها المؤسسة في موسمها الثقافي الدولي، سواء في إطار جامعة المعتمد بن عباد الصيفية أو في إطار المنتدى الثقافي العربي الافريقي. يشير الروائي المغربي مبارك ربيع، في ورقة بالكتاب، الى أن الرواية المغاربية قد حققت منذ عقود مكانتها واسترعت الاهتمام بأعلام ونماذج رائدة على المستوى المحلي والعالمي، متفاعلة مع أبعاد التحولات. طابع التشابه والتكامل البشري والثقافي الاجتماعي في البلدان المغاربية يدفع في اتجاه التساؤل حول خصوصية هذا المثن، إذ لايمكن إغفال خصوصية تجربة الاتصال مع الآخر كما يتجسد في النموذج الأوروبي وهو اتصال تاريخي جعل من جنوب أوروبا وشمال افريقيا منطقة تمازج ومن بحيرة الأبيض المتوسط جسر اتصال وتثاقف. «شعر النقاد» لعبدالله الفيفي صدر للناقد الدكتور عبدالله بن أحمد الفَيفي كتاب بعنوان “شِعر النقّاد/ استقراءٌ وصفيٌّ للنموذج”، عن عالم الكتب الحديث في الأردن، وجاء في تعريف الكتاب أنه يمثّل دراسة علميّة محَكّمة، هدفها استخلاص الأنماط البنائيّة التي يتكشّف عنها شِعر النقّاد، والخصائص الفنيّة التي يتميّز بها، بوصفه شِعر فئةٍ ذات نسقٍ واحدٍ من الثقافة والممارسة، لصيقة بالنظريّة الأدبيّة. ذلك أن (الشِّعريّة) لم تطمح بعد ـ كما يقول تودوروف ـ إلى فتح قمقم الجماليّة. صحيحٌ أن الحُكم التقييميّ الجماليّ مرتبط ببنية العمل، إلاّ أنه ليس بالعامل الوحيد؛ فهناك القارئ الذي يكوّن والعمل وحدةً ديناميكيّة، لم تُستنطق بعد.أمّا النقّاد الذين طُبِّقت الدراسة عليهم، فقد روعي في عيّنتهم أن يكون كلٌّ منهم ذا نتاجٍ نقديٍّ فاعل، بحيث يُصَنَّف ناقدًا بالدرجة الأولى، ثم يكون له في المقابل ديوانٌ شِعريٌّ وافرٌ معروف. وأبرزهم في تاريخ النقد العربي ـ كما أورد الكتاب ـ ثلاثة: ابن رشيق القيرواني، (463هـ = 1071م)، وحازم القرطاجني (684هـ = 1285م)، وعباس محمود العقّاد (1383هـ = 1964م).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©