تواصل المصالح الأمنية في مدينة الدار البيضاء المغربية البحث عن خمسة عناصر يشتبه في انتمائها لخلية جرى تفكيكها قبل أسبوع تضم 17 عنصراً ثلاثة منهم كانوا يستعدون للسفر إلى معسكرات تنظيم القاعدة في موريتانيا ومالي.
وذكرت صحيفة (الصباح) المغربية في عددها الصادر أمس أن المصالح الأمنية تنسب إلى الموقوفين، الذين لم يعلن رسمياً حتى الآن عن اعتقالهم أو وضعهم تحت الحراسة، التخطيط لتنفيذ عمليات تخريبية ومحاولة الالتحاق بمعسكرات المقاتلين في الجزائر وموريتانيا ومالي والعراق والارتباط بتنظيمات متشددة في أوروبا وسوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأشخاص الخمسة المطاردين سبق اعتقال ثلاثة منهم بين عامي 2003 و2007 وبينهم شخص كان يقيم في إسبانيا ويرجح أنه الوسيط بين شبكة التمويل المقيمة عناصرها بأوروبا وأفراد الخلية.
وتنصب مصالح الدرك الملكي حواجز أمنية على الطرقات المؤدية إلى الدار البيضاء لاعتقال الأشخاص الخمسة الذين وزعت صورهم على جميع مراكز الدرك الملكي والأمن كما تمت مداهمة منازل أقاربهم في أحياء الدار البيضاء.