الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«ماركا» تتغنى بالمجد الأبدي وتتعاطف مع «الأتليتي»

«ماركا» تتغنى بالمجد الأبدي وتتعاطف مع «الأتليتي»
29 مايو 2016 22:10
محمد حامد (دبي) تجاوباً مع شعبيته الكبيرة في أوروبا وخارجها، تفاعلت الصحف العالمية باهتمام لافت مع تتويج ريال مدريد على عرش أوروبا، والظفر بلقب دوري الأبطال للمرة الـ11 في تاريخه، فقد ركزت الصحف الإيطالية على مكانة الملكي، حيث عنونت صحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت»، عبر غلافها قائلة: «سمو «الريال» على عرش الأبطال». وتابعت الصحيفة الإيطالية: «راموس تقدم للريال بهدف من تسلل، وكاراسكو يتعادل، وجريزمان يهدر ركلة جزاء، تلك هي أبرز أحداث المباراة قبل الاحتكام لركلات الترجيح والتي ابتسمت للريال على حساب أتلتيكو صاحب التاريخ الممتد إلى 113 عاماً، ولكنه أخفق في الحصول على دوري الأبطال بعد الوصول للنهائي 3 مرات». أما صحيفة «كوريري ديللو سبورت»، فعنونت: «عيد الريال»، وواصلت: «رونالدو حسمها بركلة الترجيح الأخيرة، وأتلتيكو يبكي على اللقب المفقود في سيناريو مكرر لما حدث قبل عامين حينما خسر أمام الريال، تحديداً في نهائي لشبونة». وفي إنجلترا كان التوازن واضحاً بين الاحتفال بالريال والتعاطف مع أتلتيكو مدريد، فقد قالت صحيفة الجارديان: «أتلتيكو فعل كل شيء، واللقب ذهب في نهاية المطاف للريال الأكثر تتويجاً بدوري الأبطال، كما نجح جاريث بيل في تهديد أتلتيكو بقوة، وكانت ركلة الجزاء التي أهدرها جريزمان نقطة التحول في المباراة». أما صحيفة «دايلي ميل»، فقد جعلت سيميوني عنواناً لها، فقالت: «نهاية حزينة لسيميوني»، وتابعت في التفاصيل: «الريال يتوج بلقب تاريخي على الرغم من أنه لم يكن في أفضل مواسمه، وفي المقابل يخفق فريق سيميوني في التربع على عرش القارة، على الرغم من تفوقه على البارسا في طريقه للمباراة النهائية». في حين أشارت «بيلد» الألمانية إلى أن معركة مدريد انتهت كالعادة للطرف الأقوى تاريخياً، وأضافت: «الجاران الريال وأتلتيكو قدما مباراة تكتيكية حافلة بالمتناقضات، ويكفي أن رونالدو كان واحداً من أقل اللاعبين تأثيراً في أحداث المباراة، ومن بين الأقل عطاءً، ولكنه حسمها بركلة الترجيح الأخيرة». في البرتغال كان النجم البرتغالي حاضراً بقوة في صحافتها، فقد كشفت صحيفة «ريكورد» عن أن «الدون» هو اللاعب الأكثر تتويجاً بلقب دوري الأبطال في تاريخ نجوم الكرة البرتغالية بعد أن فاز به 3 مرات، مشيرة إلى أنه الأفضل في تاريخ البطولة القارية، وواجهة مشرفة لبلاده على المستويين القاري والعالمي. أما في مدريد فقد كانت الحيرة واضحة على صحافتها، والتي احتفلت في النهاية بمجد الريال ولكنها في الوقت ذاته بدت وكأنها تنعي حلم أتلتيكو مدريد، فقد كان غلاف صحيفة «ماركا» ملكياً بصورة واضحة، بعنوان يقول: «مجد أبدي» وأشارت إلى أن أمجاد الريال القارية أصبحت لا تعرف نقطة توقف أو نهاية، وتابعت: «كلاهما الريال وأتلتيكو قدما كل شيء، والجميع ظهروا في قمة الروح القتالية طوال المباراة، وفي نهاية المطاف أصبح لدى الريال11 لقباً في دوري الأبطال». صحيفة «آس» المدريدية، فأشارت إلى أن النهائي كان قاسياً على أتلتيكو مدريد في سيناريو مكرر لما حدث في عام 2014، وكشفت عن أن رونالدو طلب من زيدان أن يمنحه الفرصة لكي يكون صاحب تسديدة الحسم التي يمنح بها مجد اللقب الـ 11 للفريق الملكي. وفي سابقة قد تكون الأولى من نوعها كتب ألفريدو ريلانو الكاتب بصحيفة «آس» المدريدية مقالاً للريال بصفته البطل، ومقال آخر في نفس العدد لأتلتيكو الذي وصفه بأنه فخر مدريد والكرة المدريدية، وأشار إلى أن البطولة القارية في نهاية المطاف استقرت في أحضان مدينة مدريد التي تتسيد الكرة الأوروبية برصيد 11 لقباً، متفوقة على ميلانو، وغيرها من عواصم الكرة الأوروبية، كما أن 16 من بين آخر 23 لقباً في بطولات أوروبا «دوري الأبطال ويوروبا ليج والسوبر الأوروبي» دخلت خزائن أندية إسبانية، ما يجعله حقاً عصر الإسبان. وفي كتالونيا، ظهر التعاطف الكبير مع أتلتيكو مدريد، وهو أمر له ما يبرره من الصحافة التي تدعم البارسا، فقد أشارت صحيفة «سبورت» وكذلك «موندو ديبورتيفو» إلى أن أتلتيكو عانى «أقصى عقوبة ممكنة»، وهي خسارة اللقب، بعد أن كان قريباً في بعض فترات المباراة من التتويج به، وأشارت إلى أن كرة القدم لم تكن عادلة بما يكفي في إشارة إلى أن مشوار أتلتيكو طوال البطولة كان أكثر صعوبة من الجار ريال مدريد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©