الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

استمرار أحداث الشغب بفرنسا بعد مقتل شاب احتجزته الشرطة

11 يوليو 2009 02:34
أحرق شبان في بلدة فيرميني بجنوب شرق فرنسا السيارات وحطموا المحال التجارية في ليلة الخميس- الجمعة، في ثالث ليلة من أعمال شغب أشعلها موت شاب يبلغ من العمر (21 عاماً) أثناء احتجاز الشرطة له. وذكرت محطة «فرانس انفو» أن 200 شخص اعتصموا ليلة أمس أمام منزل أسرة محمد بن مونا الذي توفي يوم الأربعاء. وانتقد المعتصمون عدم عمل كاميرات المراقبة داخل الزنزانة التي احتجز فيها ابن مونا. وانتشر نحو 150 من قوات مكافحة الشغب تدعمهم طائرات الهليكوبتر في وسط البلدة بعدما انتابت مجموعات من الشبان حالة هياج وراحت تضرم النار في عدد من المتاجر الصغيرة. وقالت السلطات الفرنسية إن البوابات الحديدية التي تحمي المتاجر والشبان الذين يلقون الحجارة صعبوا من مهمة خدمات الطوارئ في إطفاء الحرائق. وتوفي ابن مونا الذي اعتقل بتهمة محاولة الابتزاز بعدما دخل في غيبوبة في أعقاب ما قالت الشرطة إنها محاولة انتحار. وأكدت نتائج التشريح أمس الأول وفاته جراء اختناق وأنه لا توجد أي آثار للعنف على جثته. ومن جهته، أكد وزير الداخلية بريس هورتفو عدم وجود أدلة تشير إلى تعرض الشاب للعنف من قبل الشرطة. ولكن عائلة ابن مونا أبدت تشككها في التفسير الذي قدمته الشرطة التي قالت إنه انتزع حبالاً من حشية سرير لشنق نفسه. وقال جاك بان مدعي الدولة في سان اتيان «لم تظهر أي آثار للعنف على جثته». ورفض ما أثير حول سوء معاملة الشرطة للمحتجز. ولكنه قال إن كاميرا المراقبة التي يفترض أن تسجل ما يدور في زنزانة بن مونا لم تكن تعمل كما ينبغي. وفتحت وكالة تراقب عمل الشرطة تحقيقاً في القضية. وألقي القبض على 9 أشخاص الأربعاء إثر أحداث العنف التي وقعت مساء الثلاثاء حين كان بن مونا لا يزال حياً لكن في غيبوبة بعد الحادث.
المصدر: ليون
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©