حذرت لجنة الاتصالات في كوريا الجنوبية وشركة لأمن الانترنت أمس من أنها تتوقع دخول الهجمات على شبكة المعلومات التي تبطئ المواقع الإلكترونية الأميركية والكورية الجنوبية في مرحلة جديدة الجمعة تهدف إلى مهاجمة أجهزة الكمبيوتر الشخصية ومسح الأقراص الصلبة.
وقالت اللجنة إن كوريا الشمالية كانت مشتبهاً به رئيسياً في البداية في شن هذه الهجمات لكنها لم تدرج ضمن قائمة من خمس دول قد تكون الهجمات خرجت منها. وقالت اللجنة إن المواقع التي يعتقد أنها وراء الهجمات الأصلية تتمركز في ألمانيا والنمسا والولايات المتحدة وجورجيا وكوريا الجنوبية. ولم يكن لدى المسؤولين الأميركيين أي تكهنات بشأن من يقف وراء الهجمات. ولكنهم أقروا بأن مواقع الحكومة الأميركية تواجه هجمات «ملايين المرات» يومياً. ويقول خبراء إن الهجمات التي تستهدف عشرات المواقع الحكومية والخاصة في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لم تسبب أضراراً مهمة أو انتهاكات أمنية. ولكن لجنة الاتصالات حذرت من مرحلة جديدة قد تسبب ضرراً بالغاً. ومن جانبها ذكرت شركة اهنلاب لأمن الإنترنت في كوريا الجنوبية أن البيانات المحفوظة في عشرات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر المستهدفة قد تتلف. وقال لي بيونج تشيول من اهنلاب إن «الأجهزة المستهدفة لن تتمكن من العمل ولن يكون من الممكن تشغيل الملفات المخزنة عليها». وتغرق الهجمات المواقع المستهدفة بطلبات للدخول توجهها برامج تم تحميلها على أجهزة كمبيوتر شخصية. ويؤدي هذا إلى تعطيل المواقع وإبطاء استجابة الخادم
عدد اليوم
