الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

قرعة «الكاف» تظلم الفرق العربية

21 ابريل 2010 23:09
يخوض عرب أفريقيا امتحاناً جديداً في بطولتي الأندية الأفريقية أبطال الدوري وكأس الاتحاد أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، والكل يحلم بالصعود إلى المرحلة التالية ليحافظ على حظوظه بالتتويج باللقب الذي له ما بعده من مجد ومكسب أدبي ومادي. وأعتقد أن كل الوطن العربي سيكون بقلبه داعماً للفرسان من أجل استرداد اللقب في البطولتين الذي غاب لأول مرة الموسم الماضي عن الفرق العربية التي احتكرته أربعة مواسم متتالية على مستوى أبطال الدوري ست مرات على مستوى كأس الاتحاد (الكنفدرالية) وحرمتنا من المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية التي نظمت لأول مرة بأرض عربية هي أرض زايد الخير، بعد أن فشلنا في الفوز بالبطولة الأفريقية وأيضا الآسيوية واكتفينا فقط ببطاقة بطل صاحب العرس فريق الأهلي بطل دوري الإمارات. ومن المؤسف، أن أوقعت القرعة ست فرق عربية في مواجهة بعضها البعض في دوري الأبطال، حيث يلتقي المريخ السوداني والترجي التونسي والهلال السوداني والإسماعيلي المصري والأهلي المصري والاتحاد الليبي وأربعة في كأس الاتحاد الأفريقي بمواجهتين بين الأمل السوداني وشباب بلوزداد الجزائري وبتروجت المصري والصفاقسي التونسي، مما يعني خروج ثلاثة من الأبطال واثنين من كأس الاتحاد وكل فريق منها مؤهل للصعود. وأصبحنا نشك في أن قرعة الدور الأول موجهة ضد الفرق العربية، خاصة وهي توضع تحت المنضدة بدون حضور مندوبين أو أجهزة إعلام كما يحدث في قرعة ربع النهائي رغم أنها تعني ضمان وجود ثلاثة من فرقنا في دوري المجموعات ونأمل أن يلحق بهم شبيبة القبائل الجزائري الذي يواجه فريق اتلتيكو الأنجولي ووفاق سطيف الجزائري الذي يواجه زاناكو الزامبي. وكل ما نأمله أن تسود الروح الرياضية وسط جمهور هذه الفرق خلال هذه المباريات، وقلوبنا مع كل الفرق العربية حتى الصعود إلى منصة التتويج وسنقف مع الفريق الأفضل الذي يستحق حمل الراية مع الدعوات بإعادة اللقب على مستوى أفريقيا وآسيا حتى نضمن مشاركة ثلاثة فرق عربية في كأس العالم للأندية القادمة بالإمارات. رحيل صحفي مناضل فجعنا الإعلام الرياضي العربي الأسبوع الماضي بنبأ رحيل الإعلامي الرياضي المعروف الفلسطيني تيسير جابر عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي للصحافة الرياضية بعد صراع مع المرض. تيسير جابر لم يكن إعلاميا فقط، ولكنه كان مناضلاً مؤمنا بقضية وطنه، ساهم في إيصال صوت فلسطين رغم المعاناة التي كانت تواجهه ومثل وجوداً في كل الأحداث الرياضية وكان أخاً وصديقاً للجميع ولهذا بكاه الجميع. نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أسرته الصبر وحسن العزاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©