لامبرل تعتزم إدراج أسهمها في بورصة لندن

قال المدير المالي والرئيس التنفيذي للعمليات لدى ''لامبرل للخدمات النفطية'' التي تتخذ من الإمارات مقراً في مقابلة إن الشركة تتجه إلى الإدراج في بورصة لندن للأوراق المالية بحلول نوفمبر مما سيمنح الصناديق الأميركية فرصة الاستثمار في الشركة في وقت ترتفع أسعار النفط إلى مستويات قياسية· وأضاف أن الشركة تتوقع زيادة الإيرادات 29 في المئة إلى 600 مليون دولار هذا العام· وكانت الشركة المملوكة بنسبة 34 في المئة لمؤسسها ستيفن لامبرل أدرجت في سوق لندن للاستثمارات البديلة (ايه·آي·ام) أواخر العام 2006 لكن قيمتها ارتفعت لأكثر من مثليها منذ ذلك الحين متجاوزة المليار جنيه استرليني (ملياري دولار)· وقال ديفيد موران الرئيس التنفيذي للعمليات في مقابلة ''إنه الوقت المناسب·· هناك اهتمام كبير من مستثمرين أميركيين يطمحون إلى الاستثمار والذين كانوا ممنوعين في السابق من الاستثمار في شركات ايه·آي·ام (الأصغر)''· وقال إن الشركة ستنفق هذا العام 65 مليون دولار لاستكمال بناء أرصفتها في الحمرية بإمارة الشارقة· ومن شأن مشروع الحمرية أن يضاعف حجم منشأة لامبرل البرية ويزيد مساحة رصيف الشحن التابع لها إلى ثلاثة أمثالها مما سيمكنها من تولي المزيد من أعمال الحفر والتجديد· وتعد الشركات ذات الصلة بصناعتي النفط والغاز من قلائل المستفيدين من ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية قرب 135 دولاراً للبرميل· وقال موران إن ارتفاع أسعار النفط ''يمنحنا الثقة في توسعنا بأن الصناعة في دورة ممتازة''· وبلغ صافي أرباح لامبرل غير المدينة 86 مليون دولار والإيرادات 467 مليون دولار العام الماضي· ونما صافي الربح 18,4 في المئة مرتفعاً باطراد من 14,2 بالمئة في ·2005 وأضاف سكوت دوك المدير المالي للشركة أن ''لامبرل'' تبحث صرف توزيعات أرباح نقدية أعلى أو إعادة شراء أسهم مع تراجع الالتزامات المالية الخاصة بمنشآتها في الحمرية· وأظهر عرض توضيحي أن السيولة لدى الشركة بلغت نحو 160 مليون دولار بنهاية 2007 بعدما حققت تدفقاً نقدياً قدره 177 مليون دولار· وأضاف دوك أن الشركة لن تدفع ضرائب لدى تشغيل منشآتها في الحمرية وهو وضع تراه ''غير محدد المدة''· وقال موران إن معظم الطلب العالمي على حفارات النفط يوجد في الشرق الأوسط والشرق الأقصى حيث تستثمر ''لامبرل'' بكثافة·