انخفضت مبيعات التجزئة في بريطانيا خلال فبراير الماضي، في حين واصلت أسعار المنازل تراجعها، بينما تتوقع الشركات تشغيل عدد قليل من العمالة الجديدة.
وتمثل هذه النتائج دلالة على أن الانتعاش سيتباطأ.
وأظهرت أرقام كونسورتيوم التجزئة البريطاني تراجع مبيعات التجزئة 0,4% خلال فبراير عما كانت عليه قبل عام، وذلك بعد زيادة بنسبة 2,3% خلا يناير. وعزا الكونسورتيوم ذلك إلى هبوط الدخل ومخاوف بشأن المستقبل الاقتصادي في وقت يشهد فيه خفضاً في الإنفاق العام وزيادة في الضرائب.
وأظهر مسح آخر استمرار هبوط أسعار المنازل في إنجلترا وويلز خلال فبراير، وإن كان بأبطأ معدل منذ يوليو. وبينت أرقام المعهد الملكي للمساحين القانونيين ارتفاع مؤشر أسعار المنازل المعدل موسمياً إلى “-26” من “-31”.
وفي ما يتعلق بالتشغيل، قالت أغلبية ضئيلة من الشركات البريطانية إنها تعتزم تعيين موظفين جدد في الأشهر الثلاثة المقبلة وفقاً لمسح أجرته شركة “مانباور” للتشغيل.