الأسهم المحلية تتراجع وسط مضاربات قوية

واصل المؤشر العام لسوق الإمارات المالي تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي مع استمرار عمليات جني الأرباح ونشاط المضاربات، حيث انخفض المؤشر العام الأسبوع الماضي بنسبة 0,37 % عن إقفال الأسبوع قبل الماضي، وذلك في أعقاب انخفاض مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 1,46%، وكذلك انخفاض سوق دبي بنسبة 2,29%· وشهد الأسبوع الماضي نشاطاً مكثفاً للمضاربات خاصة في سوق أبوظبي مع التركيز على أسهم صغيرة لم تحظ في السابق باهتمام المستثمرين· وارتفعت قيمة التداولات الأسبوعية لتصل إلى نحو 13,3 مليار درهم، مقارنة بنحو 9,6 مليار درهم الأسبوع قبل الماضى، ليبلغ متوسط قيمة التداول اليومية 2,66 مليار درهم مقارنة مع 1,9 مليار درهم الأسبوع الذي سبقه، وبلغ صافي الاستثمار الأجنبي 144,25 مليون درهم كمحصلة شراء، وبذلك ترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة بالسوق مع نهاية هذا الأسبوع لتصل إلى 858,7 مليار درهم· وتركزت ما نسبته 28,7% من التداولات الإجمالية في سوق دبي المالية مقابل 71,3% في سوق أبوظبي للأوراق المالية، كما تركزت معظم التداولات الأسبوعية في قطاع الخدمات والصناعة بنسبة 79,4% من إجمالي التداولات، وما نسبته 15,4% في قطاع البنوك والخدمات المالية، وما نسبته 5,2% في قطاع التأمين· وتركز ما نسبته 47,2% من التداولات الإجمالية على الأسهم الخمسة الأولى الأكثر تداولاً (5 من قطاع الخدمات والصناعة)· وقال وسطاء إن تحول المستثمرين من التركيز على الأسهم القيادية نحو الأسهم الصغيرة كان ميزة الاسبوع الماضي، معتبرين أن المضاربات مازالت تسيطر على أداء السوقين، وأشاروا إلى أن تداولات يوم الخميس عوضت جزءاً من خسائر الاسبوع، معتبرين أن تداولات الاسبوع الحالي ستحدد اتجاه الأسهم· وقال العضو المنتدب لشركة الإمارات للأسهم والسندات محمد علي ياسين إن تداولات الأسبوع الماضي عادت للارتفاع مع نهاية الاسبوع حيث استعاد مؤشر سوق الإمارات النقاط التي خسرها خلال الجلسات الماضية بنسبة ملحوظة، وكان لتداولات سوق أبوظبي التي تجاوزت 9,4 مليار درهم بنسبة ارتفاع 117%عن الأسبوع الماضي، أثر كبير في ارتفاع إجمالي التداولات خلال الأسبوع الى 13,2 مليار درهم، بزيادة نسبتها 36%· وأضاف أن المضارات لا زالت سمة تميز السوقين، إلا أنها بدأت تتجه الى أسهم منقاة، من حيث تدني الاسعار والكلفة، حيث إن سرعة الحركة على مثل هذه الاسهم عامل مهم ومساعد في تحقيق هامش ربحي على المدى القصير، مع اتجاه المستثمرين إلى الاحتفاظ بالأسهم القيادية لفترة زمنية أطول· وأشار إلى أن إطلاق الشركات العقارية لمشاريع جديدة خلال الفترة الحالية، كان لها اثر كبير في استفراد قطاع الخدمات وخاصة العقارات على تداولات الأسواق المحلية، حيث استحوذ قطاع الخدمات على نسبة 80% من تداولات الأسبوع تركز 50% منها في سوق أبوظبي· وأوضح أن للفترة الحالية من السنة ميزاتها التي تكون متوسطة بين إعلان الشركات عن توزيع الأرباح للعام الماضي ونتائج الربع الاول من العام الحالي، وكذلك انتظار نتائج الربع الثاني تتميز باستقرار أسعار الأسهم القيادية· من جهته قال رئيس قسم البحوث والدراسات في شركة أمانة كابيتال أحمد عبدالرحمن: إن أسواق الإمارات شهدت استمرار عمليات جنى أرباح للاسبوع الثانى على التوالي، وإن شهد كلا السوقين تغيرات واضحة في أدائهما حيث شهدنا تحول السيولة وتركزها في سوق ابوظبي التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في احجام التعاملات حيث شهد تداول 2,3 مليار سهم بقيمة 9,5 مليار درهم، واستحوذ سهم اركان لمؤاد البناء على 30%، 40% من اجمالى كمية وقيمه التعاملات بسوق أبوظبي· وأضاف أن الاسبوع الماضي سجل مستوى جديداً من الارتفاع عند 6,17 درهم ليشهد بعدها عمليات جني ارباح وتذبذب واضح في الاداء إلا أنه انهى تعاملات الاسبوع مرتفعاً بنسبة 2,0 % واغلق عند 5,56 درهم، كما شهدت سوق أبوظبي عمليات مضاربة على الاسهم منخفضه القيمة خاصاً سهم ميثاق، رأس الخيمة العقارية، إسمنت رأس الخيمة وبعد استبعاد إثر أسهم المضاربة ذات الأوزان النسبية المحدودة في مؤشر سوق أبوظبي نلاحظ ان المؤشر قد تأثر سلباً بعمليات جني الارباح التي شهدتها الاسهم القيادية خاصاً اسهم الامارات للاتصالات، بنك أبوظبي التجارى، بنك أبوظبي الوطني وهو ما أدى الى تراجع القيمة السوقية لسوق أبوظبي بـ5,1 مليار درهم· وأوضح أن المؤشر تخطى مستوى الدعم النفسى عند 5000 نقطه وسجل ادنى مستوى بجلسة الخميس عند 4894,41 نقطه قبل ان يرتد ويعوض خسائر جلستى الثلاثاء والأربعاء لينهي تعاملات الأسبوع منخفضاً بـ55,70 نقطة ويغلق عند 4961,14 نقطة منخفضاً بنسبة 1,11 %· واضاف أن سوق دبي شهدت عمليات جني أرباح بعد ان تخطى مستوى الدعم الحرج عند 5685 نقطة، إلا أن هذا الانخفاض صاحبه انخفاض في احجام التعاملات بصورة واضحة وهو ما أعطى انطباعاً بقرب انتهاء موجة التصحيح التى يمر بها المؤشر منذ اسبوعين· وأوضح المؤشر شهد تحولاً في أدائه بجلسة يوم الخميس والتي انهى بها تعاملات الاسبوع على ارتفاع طفيف بلغ 11,15 نقطة مرتفعاً بنسبة 0,2 % وترتفع قيمته السوقية 1,9 مليار درهم· وقال: رغم هذا الأداء إلا أن كلا المؤشرين قد أغلق قرب مستويات دعم حرجة وهامة، لذا فإن أسواق الإمارات تحتاج خلال الأسبوع المقبل الى الاستقرار عند المستويات الحاليه مع ارتفاع احجام التعاملات للتأكد من انتهاء موجة التصحيح وأن المؤشرات ستعود الى مسارها الصاعد في الاجل المتوسط مرة أخرى· من جهته، قال مدير قسم الأبحاث والدراسات بشركة الفجر للأوراق المالية الدكتور محمد عفيفي: ''الأسبوع الماضي كاد يكون أسوأ اسابيع شهر مايو من حيث الأداء والظواهر السلبية التي شهدتها معظم جلسات التداول، الا أن أحداث التداول في آخر جلسة حملت معها ظواهر إيجابية قد تظهر آثارها خلال الأسبوع الحالي وربما تمتد حتى بدايات شهر يونيو القادم· واضاف أن الجلسات الأربع الأولى من الأسبوع الماضي شهدت انخفاضات متتالية في المؤشر العام للسوق وسط تذبذبات يومية واضحة وفي نطاقات ضيقة في المؤشرات القطاعية، وبدا واضحاً زيادة درجة التشاؤم لدى كافة المتعاملين بالسوق، كما سيطرت على غالبية المتعاملين أو المتابعين للسوق حالة من الدهشة وعدم ايجاد تبرير أو تفسير لما يحدث بالسوق، وذلك مع استمرار حالة العشوائية بالسوق التي بدات مع نهاية الأسبوع قبل الماضي· واضاف أن السوق بدت وكأنها تشهد انقلاباً في تحول المضاربات والسيولة الفعالة من الأسهم القيادية أوالتي تحقق معدلات ربحية مرتفعة أوتلك التي كانت تشهد جولات مضاربية معتادة الى أسهم مغمورة يكاد يكون متوسط التداول اليومي عليها معدوماً· وأوضح أن هذه الأسهم بدأت ترتفع بالحد الاعلى وتستقطب نشاطاً استثمارياً دون وجود مبررات واضحة في ذات الوقت الذي انخفضت فيه قيمة التداولات على الأسهم المعتادة بالسوق· وأضاف ان المتعاملين بالسوق انقسموا إلى فريقين أحدهما يرى ان الأسواق بدأت تتغير فيها المراكز فيما بين الأسهم وأن هذا ربما يكون اتجاهاً جديداً بالأسواق قد يستمر لفترة ليست بالقصيرة، ومن ثم يجب الاسراع بالدخول أو أخذ مراكز في هذه النوعية الجديدة من الأسهم، بينما يرى الفريق الآخر أن هذا وضع مؤقت وشاذ أفرزته حالة الملل التي أصابت الأسواق والمستثمرين من جراء التذبذب الضيق لغالبية الأسهم المعتادة لدى المستثمرين لفترة زمنية طويلة نسبياً وغير معتادة بالأسواق· وأشار الى أن هذه التغيرات استطاعت أن تجذب شريحة من المغامرين وليس المضاربين الذين فضلوا المشاركة في ذلك الانقلاب في ضوء استمرار الارتفاعات القوية والقياسية لهذه الأسهم لعدة جلسات وبعضها لعدة أسابيع وظهور نجم تداولات جديد من تلك الأسهم المغمورة مع كل جلسة تداول· وقال إن بعض السيولة النشطة تحولت من سوق دبي الى سوق أبوظبي، حيث استطاع بعض المستثمرين تحقيق أرباح من جراء تلك المغامرات والبعض الآخر كانت حجم الخسائر بالنسبة له كبيرة· واوضح أن هذا الوضع غير المعتاد بالسوق كان له تأثير سلبي على كثير من المستثمرين، وأدى إلى مضاعفة درجة الاحباط والتشاؤم لديهم، غير أن آخر جلسة تداول بالأسبوع الاماضي أعادت الأمل الى شريحة كبيرة من المستثمرين، اذ بدا وكأن الأسواق تتعافى من تلك الأزمة المركبة التي شهدتها، وأن الأمور بدأت تعود الى حالة التوازن مرة أخرى مع عودة التداولات القوية على الأسهم المعتادة، وكذلك عودتها الى الارتفاع مرة أخرى· وقال إن المؤشر العام للسوق أغلق لأول مرة الأسبوع الماضي مرتفعاً في اشارة الى تزايد احتمالات استمرار ذلك الارتفاع في الأسبوع الحالي خاصة مع بداية الانفراجة السياسية بلبنان وعودة الحوار السوري الاسرائيلي، وكذا إمكانية عودة الحوار مرة أخرى بشأن الملف النووي الإيراني وتأكيد الإدارة الأميركية على عدم عزم الرئيس الأميركي مهاجمة ايران قبل انتهاء فترة رئاسته بنهاية هذا العام· وربما تكون تلك الانفراجة على المستوى السياسي بداية الانفراجة على مستوى سوق الأسهم خاصة مع صدور نظام التداول بالهامش والمحاولات الجادة من قبل جميع الجهات المسئولة من اجل الإسراع بتطبيق هذا النظام· وكذلك مع تحول صافي الاستثمار الأجنبي من السالب في أول ثلاث جلسات لهذا الاسبوع بقيمة 54 مليون درهم الى الموجب خلال آخر جلستي تداول من هذا الأسبوع بقيمة 200 مليون درهم، تركزت غالبيتها بسوق دبي المالي، ومن ثم فإننا قد نرى صيفاً ساخناً في سوق الأسهم هذا العام· شدد على ضرورة حل الأسباب الموضوعية لتراجع الأسواق محلل مالي: مسـتثمرون تقليديون يهجرون الأسهم إلى العقارات أبوظبي (الاتحاد)- قال محلل مالي إن أعداداً كبيرة من المستثمرين التقليدين في قطاع الأسهم باتوا يخرجون بشكل منتظم من أسواق المال ويتوجهون نحو الاستثمار العقاري عالي المردود· وقال: لولا دخول سيولة أجنبية بصافي مشتريات بلغت 420 مليون درهم خلال الأسابيع الثلاث الماضية لتراجعت السوقان بدلاً من الارتفاع المتواضع الذي لم يتجاوز 1,8%، وذلك بسب استمرار تسرب السيولة من الأسواق المالية إلى أسواق العقار· وشدد الدكتور همام الشماع المستشار الاقتصادي في شركة الفجر للأوراق المالية على أن عدم معالجة الأسباب الموضوعية التي أدت إلى تراجع أسواق المال سيفاقم من مخاطر حالة عدم التوازن القطاعي بالاستثمار المحلي· وأضاف أن استمرار التراجع سيخلق ظواهر غريبة داخل أسواق المال كظاهرة الانتقائية في التداول على بعض الأسهم والتي تؤثر سلباً على أداء الأسواق، مما قد يخلق حالة من الفوضى نتيجة التشويش الذي يصيب معايير التحليل الأساسي· وأوضح أن الأسهم التي تم انتقاؤها وحققت ارتفاعاً بالحدود العليا خلال الفترة الماضية تفتقر إلى المبررات الموضوعية للارتفاع، سواء من حيث مضاعفها أو من حيث قابلية تسييلها، في الوقت الذي تم تهميش الأسهم القيادية التي حققت طفرات قياسية في أرباحها، مما جعلها تتداول عند مستويات جذابة ومغرية للدخول، ولكنها ومع ذلك ظلت خارج نطاق التداول والاهتمام طوال الأسبوع· وبين أن ظاهرة الانتقائية في التداول على الأسهم رد فعل طبيعي وعفوي على الأداء الأفقي للأسواق خلال الفترة الماضية وخصوصاً الأسابيع الثلاث الأخير والتي تراجع خلالها المؤشر بنسبة 1,8%· وقال إنه بات أمام المستثمر والمضارب النشيط والذكي أن يخلق في داخل قطاع المال والأسهم فرصاً استثمارية ومضاربية عالية تبرر استمراره في العمل داخل هذا القطاع، أو الخروج منه والتوجه نحو القطاعات عالية المردود والتي على رأسها القطاع العقاري· وأضاف أن الأسهم المنتقاة سحبت معها لمضاربين وبعض المستثمرين في رحلة صعودها، حيث نسي العديد منهم، في غمرة نشوة الصعود، أن يتبع السيناريو المعتاد وهو التسييل لغلق المراكز المكشوفة بوقت مبكر ابتداء من يوم الثلاثاء الماضي، كما حدث في الأسبوعين الماضيين· وأشار الى أنه عندما بدأ البيع يتسارع في نهاية جلسة الثلاثاء الماضي لبعض الأسهم التي كانت سجلت ارتفاعاً كبير مثل أركان، لم يتمكن الجميع من البيع، فيما فضل آخرون الانتظار على أمل البيع في اليوم التالي، خصوصاً أن عدداً منهم اعتقد أن هذه الأسهم بمنأى عن الهبوط في الأجل القصير· وقال إن ما ساعد في شيوع هذا الاعتقاد أن أسهماً منتقاة كأغذية وأسماك وإسمنت رأس الخمية، كانت تواصل الارتفاع، بينما سوق أبوظبي كانت تسجل تراجعات لعدة أيام متتالية، مشيراً الى أنه وبعد عمليات جني أرباح متوقعة للأسهم المنتقاة تمت في نهاية جلسة الثلاثاء الماضي، وخلال الساعة الأولى لجلسة الأربعاء عاودت هذه الأسهم مسيرة الصعود لتقلل من خسائر بداية الجلسة بشكل كبير، وواضح يدلل على أن صعودها لم يكن لأسباب مضاربية بقدر ما كان متعلقاً بخطط غير مفصح عنها ربما لدى البعض من كبار المستثمرين فيها تتعلق بطبيعة نشاطها المستقبلي· وقال إن تراجع الأسهم المنتقاة سحب في تداولات الأربعاء الماضي معظم الأسهم المدرجة بما في ذلك القيادية والتي ظلت تتراجع، فيما تمكنت الأسهم المنتقاه من تعويض بعض من خسائرها قبل الإغلاق، ليواصل معظمها مسيرة الصعود يوم الخميس· الاتصالات يقود هبوط القطاعات أبوظبي (الاتحاد)- تباين أداء القطاعات خلال الأسبوع الماضي، وإن غلب عليه الانخفاض بقياده قطاع الاتصالات· وكان قطاع الاتصالات أكثر القطاعات تأثيراً سلبياً على أداء المؤشر حيث انخفض بنسبة 1,7% لتنخفض قيمته السوقية 2,6 مليار درهم، حيث تأثر القطاع بانخفاض سهم الإمارات للاتصالات بنسبة 2,3% ليغلق عند 20,85 درهم، وتنخفض قيمته السوقية 3 مليار درهم (حوالي 58,8% من خسائر سوق أبوظبى)، فيما حد ارتفاع سهم الاتصالات المتكاملة ''دو'' من خسائر القطاع حيث ارتفع بنسبة 1,7% ليغلق عند 6,05 درهم لترتفع قيمته السوقية 0,4 مليار درهم· وانخفض قطاع البنوك بنسبة 0,3% لتنخفض قيمته السوقية 0,9 مليار درهم، حيث تأثر القطاع بانخفاض كل من سهمى بنك أبوظبى التجارى، بنك أبوظبى الوطني بنسبة 6,7%، 1,8 % على التوالي لتنخفض القيمة السوقيه لهما ،1,8 0,8 مليار درهم على التوالي وان حد ارتفاع سهم بنك الخليج الاول من خسائر القطاع حيث ارتفع بنسبه 4,1 % ليغلق عند 24,00 درهم وترتفع قيمته السوقية 1,3 مليار درهم· وعلى الجانب الآخر فقد كان قطاع الاستثمار والخدمات المالية أكثر القطاعات تأثيراً إيجابياً على أداء المؤشر حيث ارتفع بنسبة 0,7% لترتفع قيمته السوقية 0,5 مليار درهم على الرغم من تباين أدائه ففى الوقت الذى ارتفع فيه سهم سوق دبى المالى بنسبة 1,6 % ليغلق عند 5,81 درهم وترتفع قيمته السوقية بـ0,7 مليار درهم انخفض سهم دبى للاستثمار بنسبه 2,4 % ليغلق عند 3,71 درهم وتنخفض قيمته السوقية 0,3 مليار درهم· وارتفع قطاع العقارات بنسبة 0,3 % لترتفع قيمته السوقية 0,5 مليار درهم على الرغم من تباين أدائه ففى الوقت الذى ارتفع فيه سهم الاتحاد العقارية، انخفض كل من سهمى اعمار العقارية والدار العقارية بنسب 0,4%، 0,9% على التوالي لتنخفض القيمة السوقية لهما بـ،0,3 0,2 مليار درهم على التوالي· وارتفع قطاع مواد البناء بنسبة 1,6% لترتفع قيمته السوقية 0,5 مليار درهم متاثراً بارتفاع كل من أسهم أركان لمؤاد البناء، الإسمنت الوطنية، رأس الخيمة للإسمنت· بسبب نمو الموجودات وحقوق المساهمين 5,3 درهـم القيمـة العادلة لسهم بنك الشارقة أبوظبي(الاتحاد) - قدرت شركة الفجر للأوراق المالية القيمة العادلة لسهم بنك الشارقة بـ5,3 درهم بارتفاع نسبته 75% عن السعر السوقي الحالي للسهم وذلك باستخدام نموذج التدفقات النقدية المخصومة· وقالت الشركة في تقرير لها إنها وضعت تصوراً لنمو ثابت للأرباح خلال الأعوام الثلاثة المقبله يبلغ 30% ومعدل نمو مستقر بعد عام 2010 يبلغ 5%، وذلك بناء على هيكل الملكية الحالي للبنك· وأضاف التقرير أن معدل الخصم المستخدم بلغ نحو 11,7% بناءً على درجة مخاطر الاستثمار في سهم البنك والمقدرة باستخدام معامل بيتا والذي بلع 0,648 ومعدل العائد الخالي والذي قدر بنحو 2%· وبلغ مكرر الربحية لعام 2008 نحو 10 مرات وذلك بتقدير أرباح سنوية بحدود 525 مليون درهم بارتفاع نسبته 30% عن المحقق بعام ·2007 وأوضح أن الربع الأول من العام الجارى شهد أداءً متميزاً للبنك مدفوعاً بالنمو القوي في عملياته المصرفية، فقد ارتفعت ربحية السهم إلى 0,066 درهم وفق البيانات المالية الصادرة للربع الأول من العام 2008 مقارنة بـ 0,051 درهم بذات الفترة من عام ،2007 أي بارتفاع بنسبة 29,4%، وأضاف أن السهم مازال يتداول على مكرر ربحية منخفض يبلغ 8,98 مرة مقارنة بمكرر للقطاع والذي يبلغ 14,16 على الرغم من تحقيق هذا الارتفاع الجيد، كما يعتبر البنك الأقل مكرر ربحية بين بنوك القطاع· وارتفعت حقوق المساهمين بنهاية الربع الأول 2008 فوصلت إلى 3,5 مليار درهم مقارنة بـ 2,3 مليار بنهاية عام 2007 أي نمت بمعدل 54% نتيجة تحويل صكوك إلى أسهم بالإضافة إلى نمو كبير فى رصيد الودائع، وأصبح للسهم مكرر دفترى منخفض يبلغ ،1,72 وأضاف أن السهم يتمتع بانخفاض درجة المخاطر حيث يبلغ معامل بيتا 0,648 (محسوباً على أساس الإغلاقات اليومية لآخر عامين)· وارتفعت جملة موجودات البنك لتصل إلى 12,4 مليار درهم مقارنة بـ 10,8 مليار درهم بنهاية عام 2007 نتيجة زيادة القروض والتسهيلات ووصل جملة القروض والتسهيلات إلى 6,3 مليار درهم لتنمو بنسبة 19% عن الرصيد بنهاية عام ،2007 وبنسبة 61% مقارنة بـ3,9 مليار درهم الرصيد في نهــــــاية الربع الأول من عام 2007 · وسجلت ودائع العملاء زيادة نسبتها 14% لتصل إلى 7,2 مليار درهم مقارنة بـ6,3 مليار درهم بنهاية عام ·2007 وحقق البنك أرباحاً صافية للربع الأول من العام الجاري بلغت نحو 88 مليون درهم بزيادة نسبتها 38% مقارنة بـ64 مليون درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي· ووصلت الأرباح الناجمة عن العمليات المصرفية إلى 106 مليون درهم مقارنة بـ87 مليون درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي لتنمو بمعدل 21%· وحقق البنك خسائر من التداول بلغت 17 مليون درهم، لكن خففت من آثار هذه الخسائر أرباح دفترية من إعادة تقييم الاستثمارات المتاحة للبيع والتي بلغت 13 مليون درهم، بالإضافة إلى أرباح على استثمارات أخرى بلغت 24 مليون درهم· دبي يتخطى الدعم الحرج هبوطاً مؤشر أبوظبي يعاود اختبار مستوى 5 آلاف نقطة ابوظبي (الاتحاد)- قال تقرير للتحليل الفني إن مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية قد أكد الأسبوع الماضي ظهور بعض المؤشرات السلبية والمتمثلة فى وجود انحراف سلبى لمؤشر الاستوكاستيك حيث شهد خلال الاسبوع عمليات جنى أرباح قوية· وأغلق مؤشر سوق أبوظبى الاسبوع الماضي عند مستوى 4961,14 نقطة مقابل 5016,84 نقطة الاسبوع قبل الماضى· وأضاف التقرير أنه رغم اغلاق المؤشر أسفل مستوى 4980 نقطه إلا أن تحسن مؤشر الاستوكاستيك وإعطائه إشارة شراء فإنه من المتوقع ان يعاود المؤشر اختبار مستوى 5000 نقطة مرة أخرى والتى يعد تخطيها صعودا اشارة الى عودة المؤشر إلى مساره الصاعد فى الاجل المتوسط مستهدفا 5200 نقطة· وسجل المؤشر أعلى مستوى بجلسة الاحد عند 5039,93 نقطة قبل ان يرتد تحت تأثير عمليات البيع، وحسب تقرير شركة أمانة للخدمات المالية فقد فرض البائعون سيطرتهم على مجريات الامور ليتخطى مستوى الدعم النفسى عند 5000 نقطة· اما عن مستويات الدعم والمقاومة للأسبوع الحالي فنقطة الدعم الاولى عند 4900 نقطة والثانية عند 4850 نقطة، اما نقطة المقاومة الاولى فعند 4980 نقطة والثانية عند 5195 نقطة· وأضاف التقرير أن مؤشر سوق دبى المالى استكمل عمليات جني أرباح التى بدأت الاسبوع قبل الماضي وتخطى مع بداية الاسبوع مستوى الدعم الحرج عند 5680-5700 نقطة· وأغلق مؤشر دبي الأسبوع الماضي عند مستوى 5696,61 نقطة مقابل 5685,46 نقطة الاسبوع قبل الماضى· وحسب التقرير فعلى الرغم من المحاولات المتكررة لمؤشر دبي لتخطي مستوى الدعم الحرج صعودا إلا أنه سجل أدنى مستوى بجلسة يوم الاربعاء عند 5603,05 نقطة نتيجة لسيطرة البائعين، ومع تحسن مؤشر الاستوكاستيك واعطائه اشارة شراء فقد ارتد المؤشر بجلسة يوم الخميس لينهى تعاملات الاسبوع عند أعلى مستوى فى محاولة جديدة للتشبث بمستوى الدعم الهام والحرج عند 5680-5700 نقطة والتى يعد تخطيها صعودا اشارة الى استعادة المؤشر لمساره الصاعد فى الأجل المتوسط· أخبار السوق بنك الاتحاد الوطني أعلن بنك الاتحاد الوطني عن طرح صندوق ''السماحة'' وهو صندوق استثمار يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية بسعر 10 دراهم للوحدة وبحد أدنى للاكتتاب 10 آلاف درهم· بنك أبوظبى التجاري أعلن بنك أبوظبي التجاري عن طرح صندوق بنك أبوظبي التجاري لمؤشر ''إم إس سي آي'' للأسواق العربية وهو مؤشر تابع لـ''مرجان ستانلي'' وهذا صندوق الاستثمار الأول من نوعه المصمم لتتبع أداء سلة من الأسهم المختارة في العديد من أسواق الأوراق المالية ورؤوس الأموال في الدول العربية· بنك الخليج الأول أعلن مصرف ليبيا المركزي عن اعتماد عقد التأسيس والنظام الأساسي لمصرف الخليج الأول الليبي، والمملوك بالكامل من قبل كل من بنك الخليج الأول وصندوق الإنماء الاقتصادي والاجتماعي في ليبيا وبنسبة 50% لكل منهما· آبار أعلنت شركة ''آبار للطاقة'' عن إتمام عملية بيع شركة ''بيرل إنيرجي المحدودة'' (بيرل) المملوكة لها بالكامل، لصالح شركة ''مبادلة للتنمية'' (مبادلة)، وذلك في أعقاب إعلانها سابقاً عن توقيع اتفاقية البيع في 21 أبريل الماضي· كما أعلنت انها ترغب في إعلام المساهمين وحاملي شهادات الصكوك بالبيان الذي أصدرته ''صكوك آبار المحدودة'' بشأن الاسترداد الطوعي المبكر لصكوك آبار، وذلك عقب الإعلان الذي أصدرته أمس الأول بخصوص إتمام صفقة بيع بيرل إنيرجي· دو أعلنت ''دو''، عن توقيع قرض لتمويل مالي بمبلغ 3 مليارات درهم لتوسعة البنية التحتية لشبكتها· وتم تعيين بنك المشرق ككفيل لقيادة الإجراءات المطلوبة، ومن المتوقع أن يتم تفويض التسهيلات إلى مؤسسات مالية محلية ودولية خلال 3 أشهر· شعاع كابيتال أعلنت شعاع كابيتال عن تحقيق نتائج قياسية للسنة المالية المنتهية في 31 مارس 2008 وقد أسهم الأداء القوي لجميع مجموعات الأعمال التابعة لشركة شعاع كابيتال بتحقيق نتائج مالية متميزة خلال العام الماضي· أملاك تعتزم شركة أملاك للتمويل بيع سندات إسلامية في النصف الثاني من العام الحالي لتوسيع عمليات توسعها· وذكرت ''بلومبيرج'' أن الشركة تجري مفاوضات مع ثلاثة مصارف عالمية للمساعدة على عملية اصدار السندات، ونقلت بلومبيرج عن ناصر الشيخ رئيس الشركة قوله سوف نصدر جزءاً من السندات في الربع الثالث من العام الحالي، في حين يتم إصدار الجزء الآخر قبل نهاية العام· الاسمنت الوطنية بلغت أرباح شركة الاسمنت الوطنية في الربع الأول من العام الحالي 134,26 مليون درهم مقابل 44,809 مليون درهم في الربع الأول من العام الماضي· وبلغت الموجودات المتداولة في الربع الأول من العام الحالي 681,312 مليون درهم مقابل 517,048 مليون درهم في نهاية العام الحالي· اللاينس للتأمين قرر مجلس إدارة شركة ''اللاينس'' للتأمين رفع توصية إلى الجمعية العمومية غير العادية بالسماح للأجانب بتملك ما لا يزيد على 25% من رأسمال الشركة· الفردوس القابضة حققت شركة الفردوس القابضة في الربع الأول من العام الحالي صافي أرباح بلغ 19,46 مليون درهم مقابل خسائر بواقع 416,2 ألف درهم في الربع الأول من العام الماضي فيما بلغت الموجودات 704,393 مليون درهم مقابل 10,369 مليون درهم وحقوق المساهمين 619,351 مليون درهم مقابل 9,891 مليون درهم· دانه غاز أعلنت دانة غاز، استثمار ما يزيد على 500 مليون دولار لهذا العام في مشاريع الشركة بشمالي العراق ومصر والإمارات· وكانت دانة غاز قد حققت إيرادات بلغت مليار درهم في العام 2007 في أول عام تشغيلي للشركة، كما أعلنت شركة نفط الهلال عن توقعها اتمام الاتفاق النهائى قريباً مع الطرف الإيرانى على أسعار وكميات تصدير الغاز من حقل سليمان البحري إلى الإمارات· الصناعات الوطنية أعلن سوق دبي المالي عن إيداع أسهم المنحة الخاصة بشركة الصناعات الوطنية القابضة بنسبة 10% وذلك كما في تاريخ إغلاق سجل الشركة في 7 مايو الجاري· الخليجية للاستثمار البترولي أعلن سوق دبي المالي عن إيداع أسهم المنحة الخاصة بشركة الخليجية للاستثمار البترولي وذلك كما في تاريخ إغلاق سجل الشركة في 14 مايو الجاري· صروح العقارية استحوذت شركة صروح العقارية على 60% من شركة المحور للهندسة والمقاولات العامة المحدودة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها· وقال منير حيدر الرئيس التنفيذي لشركة صروح العقارية: من خلال استحواذنا على حصة من شركة ''إل إل جي'' العقارية، فقد حققنا استثمارات استراتيجية في اتجاهي المبيعات وتنفيذ المشاريع· العربية للطيران نقلت بلومبيرج عن شركة طيران العربية قولها إن الشركة تتطلع إلى افتتاح مركز رابع لها في القارة الإفريقية أو في الشرق الأوسط· وقال عادل علي الرئيس التنفيذي للشركة: ''نحاول تحديد خيارنا بين مراكش ومنطقة الخليج وقد نختار مراكش أو بلداً مشرقياً''، كما أعلنت الشركة أنها تتوقع أن تنقل ما يصل إلى أربعة ملايين مسافر هذا العام فيما توسع أسطولها وتضيف وجهات وترفع عدد الرحلات·