لاحظت أكثر من مرة أن بعض سائقي التاكسي يتجاهلون الركاب الذين ينتظرونهم تحت أشعة الشمس الحارقة، فلا يقفون لأحد على الرغم من أن سيارتهم ليس فيها أي راكب. إن هذا التجاهل غير المبرر يصيب الناس بالإحباط والحنق.
أتمنى أن يضع السائق نفسه مكان الراكب حتى يشعر بمشاعره خصوصاً حينما يكون ذاهبا لطبيب أو لديه موعد هام يريد اللحاق به. سمعت تعليقات الركاب الغاضبة تجاه تصرفات بعض السائقين الذين يفتقدون الى الشعور بالمسؤولية ولا يوجد في قلوبهم رحمة أو تعاطف مع الآخرين. أيها السائقون ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، فالكل يعلم ان درجة الحرارة في هذه الايام مرتفعة جدا وهناك الكثير من الرجال والنساء لايملكون سيارات خاصة ويعتمدون في تنقلهم على سيارات الأجرة. نأمل من المسؤولين الانتباه الى مثل هذه التصرفات ومحاسبة السائقين الذين يتجاهلون طلبات الركاب التي تتحول إلى توسلات لا يستجاب لها.
محمد يحيى البراوي