الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الفنية» تتلقى ملاحظات ناديين فقط حول «روزنامة» الموسم الجديد

«الفنية» تتلقى ملاحظات ناديين فقط حول «روزنامة» الموسم الجديد
13 مارس 2014 22:48
معتز الشامي (دبي)- تنتهي غداً المهلة الأخيرة التي منحتها اللجنة الفنية بلجنة دوري المحترفين للأندية، لإرسال مقترحاتها بشأن تصور «روزنامة» الموسم الجديد، ورغم مرور 6 أيام كاملة من مهلة الأسبوع، إلا أن ناديين فقط أرسلا التصورات الكاملة الخاصة بشكل «الروزنامة» ومقترحاتهما على تعديل بعض التوقيتات، بينما لا تزال بقية الأندية تدرس الموقف حتى الآن. وشهد الاجتماع الذي عقد السبت الماضي بمقر الاتحاد، رفض بعض تصورات «الروزنامة»، وأبرزها يتعلق باستدعاء الدوليين في منتصف أغسطس المقبل، ولفترة تصل إلى أكثر من 30 يوماً، وهي الفترة التي أراد من خلالها جهاز «الأبيض» بقيادة مهدي علي، رفع القدرات البدنية والفنية لجميع اللاعبين الدوليين، حتى يسهل عليه التحضير لبقية الاستحقاقات المقبلة، ما بين «خليجي 22» بالرياض وكأس آسيا بأستراليا. وتفيد «المتابعات» أن «فنية المحترفين» في طريقها لإقرار «الروزنامة» كما هي دون تعديلات، إلا في أضيق الحدود، طالما لم تعترض عليها الأندية، من خلال إرسال آراء بديلة أو مقترحات، يمكن بمقتضاها الوصول إلى تعديل أفضل على الشكل المعلن عنه، والذي يعني بداية الموسم بكأس السوبر 12 سبتمبر المقبل، يليه الجولة الأولى لدوري الخليج العربي يومي 15 و16 سبتمبر. حل وسط من جانبه، أكد عبدالقادر حسن مدير إدارة المنتخبات أن مسألة تقليص الأيام المطلوبة لتجهيز المنتخب الوطني الموسم المقبل، تعتبر مطلباً صعباً في ظل كثرة المشاركات الخارجية وأهميتها بالنسبة لـ «الأبيض»، مشيراً إلى أن «الروزنامة» الأخيرة التي تم الإعلان عنها هي أفضل الحلول بالنسبة للموسم الجديد، لأنها تراعي متطلبات المشاركة الخارجية سواء للمنتخب أو للأندية. وقال «هدفنا كاتحاد كرة أو أندية هو أن ينجح المنتخب الوطني في الظهور بصورة مرضية، ويقدم أفضل أداء ممكن في المشاركات الخارجية، خاصة بعد النجاح الكبير، لأن هدفنا هو الظهور بشكل جيد في كأس الخليج وكأس آسيا، بالإضافة إلى المنافسة على البطولات وتحقيق الأهداف الموضوعة من جهاز المنتخب الوطني، وهو أمر في النهاية يسعد الجميع بالشارع الرياضي». وأضاف «لذلك أعتقد أننا قادرون على الوصول إلى حل وسط يرضي جميع الأطراف، وبالتالي يجب أن تكون الأولوية للمنتخب، وأؤيد فكرة التجمع المبكر للمنتخب لأنه يحتاج لذلك، وسبق وأن صرح مهدي علي بأن اللاعبين الدوليين يحتاجون إلى وقت أطول حتى يتم تجهيزهم للمستوى الدولي، حيث إن معدل الزمن الفعلي للعب في الدوري المحلي لا يتجاوز 47 دقيقة، بينما يرتفع في المشاركات القارية والدولية لأكثر من 60 دقيقة، ولتعويض هذا الفارق، يجب أن يحصل جهاز المنتخب الوطني على وقته في تجهيز جميع العناصر». وأكد عبدالقادر حسن أن مهدي علي لم يضع برنامجه نوعاً من أنواع الرفاهية، أو الرغبة في معاندة الأندية، أو لمجرد وضع جدول إعداد فقط، بل يعمل مهدي وأفراد الجهاز، وفق خطط علمية وعملية مدروسة، ويحركهم واقع معرفتهم بجميع اللاعبين الدوليين. وقال «مهدي لم يضع برنامجا إلا عن دراية تامة بمتطلبات المرحلة، ويجب أن يثق جميع أطراف الساحة الرياضية في ذلك، فالمرحلة المقبلة تحتم على مهدي وضع جدول خاص لتجهيز المنتخب، وهو ليس عناداً منه، أو تكبراً على الأندية في شيء لا سمح الله، ولكن الظروف هي التي تدفعه لذلك، لأن لاعبينا الدوليين يحتاجون إلى الوقت للتجهيز، وكما أننا أمام مشاركات متتالية لـ «الأبيض»، والقريبون من عمل جهاز المنتخب يدركون تماماً الصعوبات التي يعانى منها المدرب حتى يصل باللاعبين لـ «الفورمة» المطلوبة، ولتقدم الأداء المرتفع كعادة منتخبنا منذ تولي المهندس مهدي علي المسؤولية». وأضاف «كل شكوانا ومتاعبنا في «الروزنامة» سوف تنتهي بمجرد نجاح المنتخب في تحقيق أهدافه في المشاركات الخارجية، وأمام نجاح «الأبيض» يهون كل شيء بطبيعة الحال، ولا يعني ذلك أن نغفل مصالح الأندية، لأن المسؤولين عن وضع «الروزنامة» بالتأكيد بحثوا الحلول كافة واختاروا الأنسب من بينها». وعن توقعاته بالوصول لما يصبو إليه الجميع خلال المشاركات المقبلة بالنسبة للمنتخب، في ظل الموافقة على جدول تحضير «الأبيض»، قال «علينا أن نعمل، وجهاز المنتخب وضع برنامجه وحدد الأهداف التي يطلبها سواء خليجياً أو آسيوياً، كما أن العمل يتم من أجل التقدم في التصنيف العالمي لـ «الفيفا» بصورة أفضل، ولكن لا أحد يضمن نتيجة مباراة أو لقب أي بطولة مهما وصلنا من قوة فنية، الجهاز الفني لـ «الأبيض» بقيادة مهدي علي يعمل بإخلاص وتفانٍ من أجل الظهور بمستوى جيد ومتميز». وفيما يتعلق بتحديد معسكر المنتخب بأوروبا وما إذا كان تم الاستقرار على اسم المدينة التي يقيم فيها «الأبيض» خلال أغسطس المقبل، قال «ننتظر إقرار «الروزنامة» بشكل نهائي، ومن ثم نستقر على مقر المعسكر الخارجي الجديد».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©