أعلنت وزارة البيئة والمياه، عن إطلاق برنامج “زايد في قلوبنا” لمدة عام يتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات، لإبراز الجهود التي بذلها مؤسس الدولة في حماية البيئة وتعريف النشء بدوره الريادي في هذا المجال، بحسب الدكتورة مريم الشناصي المتحدث باسم الوزارة والمدير التنفيذي للشؤون الفنية.
ويتضمن البرنامج عدة أنشطة ومبادرات، أهمها تصميم جدارية للشيخ زايد توضع بمدخل الوزارة وعمل سجل “زايد في قلوبنا” يسجل فيه الموظفون والمتعاملون وكبار الشخصيات والزوار كلماتهم لزايد احتفاء بعطائه اللامحدود في المجال البيئي.
وقال معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه في تصريح خاص لـ “الاتحاد”، إن “ مؤسس الدولة قدم نموذجا فكريا متميزا في مختلف المجالات، وقامت الوزارة بحكم تخصصها بالتركيز على ما قدمه مؤسس الدولة من فكر في هذا المجال الحيوي”.
وأضاف، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله حققت شوطاً كبيراً في الاهتمام والحفاظ على البيئة بمفهومها العام”.
وشدد على أن وزارة البيئة والمياه تحتفل بمؤسس الدولة في كل يوم ومناسبة بيئية، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يسعى إلى تكريس المفاهيم البيئية التي وضعها الشيخ زايد، “لا سيما أن المغفور له أسس لمفهوم أوسع من المحافظة على البيئة وهو التعايش والانسجام مع عناصر البيئة”. وقالت الشناصي في تصرح خاص لـ “الاتحاد”، “ يتضمن البرنامج عدة أنشطة ومبادرات، من أهمها تنظيم زيارة ميدانية مطلع شهر مايو المقبل إلى المركز الوطني لبحوث الطيور بسويحان بالتنسيق مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى”.
وأشارت إلى أن الوزارة خاطبت عدداً من الفنانين لتصميم جدارية للشيخ زايد توضع بمدخل الوزارة” وسيتم وضع هذه الجدارية خلال النصف الثاني من العام الجاري”.
وأشار ابن فهد، إلى أن الدولة بذلت في ذلك جهوداً ملموسة بشهادة العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، و”يعود الفضل في ذلك بعد المولى عز وجل إلى رجل البيئة الأول المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي تقلد العديد من الجوائز والأوسمة العالمية عرفاناً لجهوده المشهودة في حماية البيئة وتنميتها والحفاظ عليها للأجيال القادمة”.
وأكد وزير البيئة، أن المغفور له”رحمه الله” كان رجل البيئة الأول بالدولة، وستبقى بصماته مستمرة ومتجددة، مشيرا إلى أن البيئة كانت الشغل الشاغل للشيخ زايد منذ قيام الاتحاد وقد أرسى القواعد الأساسية لعناصر البيئة، وخاصة المياه والطبيعة والنباتات والكائنات الحية. وقال ابن فهد، “زايد رجل البيئة بفطرته التي يشهد لها الجميع، وقدم أنواعا من الدعم البيئي على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، وله الفضل في إنشاء المحميات الطبيعية والاهتمام بالحيوانات ورعايتها وتركها تتكاثر وتحيا في المراعي الطبيعية”.
وذكر أن المغفور له “رحمه الله” كان يعشق الطبيعة الصحراوية بما حباها الله من خيرات وطورها وعمل على تنميتها تنمية مستدامة بما يتوافق مع النهج البيئي.
وأفادت الشناصي، بأن الوزارة قامت في شهر فبراير الماضي بفتح باب المقترحات لجميع موظفيها لتقديم المبادرات واقتراح الأنشطة وجمع كلمات الشيخ زايد في مختلف المناسبات البيئية، مشيرا إلى أن الوزارة تدرس تلك المقترحات للأخذ بأهمها وتنفيذها خلال الفترة المقبلة.وقالت الشناصي، انه “ لا يزال الباب مفتوحا لتقديم المزيد من المقترحات من قبل الموظفين خصوصا في ما يتعلق بنشاط الزيارات الميدانية لعدد من المراكز البيئية في داخل الدولة”. وذكرت انه ضمن البرنامج ما قام به مؤخرا موظفو الوزارة بتداول صورة الشيخ زايد تعبيرا وتقديرا بجهوده في حماية الطبيعة.
ووضعت وزارة البيئة والمياه، المقولات الزراعية للمغفور له بإذن الله، مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومنهجه وفكره في هذا المجال، على شبكة الإنترنت ضمن الموقع الإلكتروني لمجلة “ بيئتي”.
وبينت الشناصي انه يمكن لجمهور المتصفحين والمهتمين الاطلاع على فلسفة الشيخ زايد تحت عنوان” غرس زايد” على موقع “بيئتي”.
عدد اليوم
