كابول (وكالات)
التقى رئيس مجلس الأمن القومي الأميركي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر أمس في كابول الرئيس الأفغاني أشرف غني بعد أربعة أيام على إلقاء أكبر قنبلة أميركية غير نووية على مواقع لتنظيم «داعش» في شرق أفغانستان. وتناولت المباحثات قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب والإصلاحات الرامية الى التصدي للفساد بحسب بيان للرئاسة الأفغانية.
وقال ماكماستر حول السياسة الخارجية «بفضل الجهود المشتركة للقوات الأفغانية والدولية لن يكون للإرهابيين أي ملجأ في أفغانستان». وكتب ماكماستر على تويتر عند وصوله كابول «في كابول لإجراء محادثات مهمة جدا حول التعاون المتبادل». ولم يحدد برنامج الزيارة أو مدتها لأسباب أمنية.
والجنرال ماكماستر (54 عاما) الذي عينه الرئيس الأميركي في نهاية فبراير مستشارا للأمن القومي، مقاتل سابق في أفغانستان والعراق، ويعرف أفغانستان جيدا حيث عمل من 2010 الى 2012 في مقر قيادة قوات التحالف الدولي لإحلال الاستقرار (ايساف) في كابول.
وكانت الولايات المتحدة ألقت الخميس الماضي أقوى قنبلة غير نووية في شرق أفغانستان ما أدى الى مقتل أكثر من 90 من «داعش» الإرهابي، واستهدفت القنبلة التي تسمى «أم القنابل» شبكة كهوف وانفاق للتنظيم في ولاية ننجرهار، وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة هذه القنبلة «جي بي يو-4/بي3» التي يبلغ وزنها نحو 11 طنا. وتتمركز القوات الأميركية في أفغانستان منذ 2001.
عدد اليوم
