كشفت منطقة أبوظبي للإعلام “تو فور54”، النقاب عن مخطط مقرها الرئيسي قي ميناء زايد، وذلك على جانب فعاليات معرض سيتي سكيب أبوظبي 2010.
وتقوم منطقة أبوظبي للإعلام بتأسيس بنية تحتية لتوفير بيئة عمل متكاملة وعصرية، لتخدم القائمين على صناعات التلفزيون، والراديو، والسينما، والنشر، والإعلام الرقمي، والهاتف المتحرك، والموسيقى، والألعاب الإلكترونية والرسوم المتحركة.
وتبلغ مساحة مقر “تو فور54” الجديد 600 ألف متر مربع، وسيستضيف أكثر من 12 ألف إعلامي متخصص، ليعكس طموح “تو فور54” والهادف لجعل أبوظبي مركزاً إقليمياً لابتكار محتوى إعلامي وترفيهي عالي الجودة وموجه للمنطقة العربية.
وقال وين بورغ، الرئيس التشغيلي لـ “تو فور54”: “إن مقرنا الرئيسي الجديد سيكون إضافة مذهلة لإمارة أبوظبي، وسيشكل جزءاً من رؤيتها وخطتها الاقتصادية لعام 2030، ومن المتوقع أن يصبح المقر بمثابة منارة لقطاعي الإعلام والترفيه الإقليميين ولمبدعيه، الأمر الذي سيجعل من “تو فور54” وإمارة أبوظبي وجهة مفضّلة لذلك القطاع”.
وأضاف أن مقرنا الجديد هو تجسيد لبيئة عملنا المبدعة التي نحاول توفيرها في “تو فور54” وجعلها مميزة على الصعيد العالمي. فالمقر سيصمم خصيصاً لازدهار بيئة عمل ابتكار المحتوى العربي ولتسهيل إنتاج محتوى إعلامي وترفيهي ذات مستوى عالمي. ويعمل كبار الاستشاريين والمهندسين العالميون في هذا المشروع الضخم، حيث يقف وراء هندسة فكرة المخطط الرئيسي العامة برنارد تشومي، وهو المسؤول عن المخطط الرئيسي لـميديابوليس بسنغافورة وفيليت بارك بفرنسا. أما شركة “يو أن ستديو” الفائزة بمسابقة تصميم الموقع رقم واحد فستعمل باستشارة من “أدامسون آسوشييتس إنترناشيونال”.
وفي الوقت ذاته، ستقوم “كوهين بيدرسون فوكس آسوشييتس” بهندسة المنطقة الثانية، والتي ستضم المقر الرئيسي لشركة أبوظبي للإعلام.
وينعكس التصميم المميز لمقر “تو فور54” الرئيسي على المشهدية البحرية العامة لميناء زايد القريبة من الكورنيش، لتعزز معها النمو الثقافي وروح النهضة العامة التي تشهدها العاصمة.
ويتضمن المقر الرئيسي الجديد أبرز ما توصلت إليه التقنيات العالمية من إستديوهات للإنتاج وتسهيلات ما بعد الإنتاج، وأكاديمية تدريبية متخصصة، ومكاتب وتسهيلات لتنظيم المؤتمرات، ومقر شركة أبوظبي للإعلام، مع ما يدعم تلك البيئة المبدعة من فنادق ومحال تجزئة ومطاعم وشقق سكنية.
ويذكر أن “تو فور54” قد اجتذبت عدداً من أكبر شركات تطوير المحتوى ذات النفوذ العالمي الواسع. ويوفر هؤلاء الشركاء كماً من الفرص الواسعة لتطوير أعمال المنطقة ونموها.
عدد اليوم
