طرحت الدولة ورقتي عمل حول إدارة وسير عمل الاتحاد الدولي للاتصالات وكذلك حول القرار رقم 135 “بشأن انعقاد دورات مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات ومؤتمرات المندوبين المفوضين المقبلة، في اجتماع للاتحاد بجنيف.
وتشارك الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بالدورة الـ 63 لمجلس الاتحاد الدولي للاتصالات والمنعقدة حالياً والتي تستمر أعمالها حتى 22 أبريل الحالي في مقر الاتحاد بمدينة جنيف السويسرية.
ويرأس وفد دولة الإمارات محمد ناصر الغانم المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات، ولاقت مساهمات الدولة ترحيباً من أعضاء المجلس وعددهم 46 دولة من أصل 191 دولة عضوة بالاتحاد، ووافق المجلس على مضمون الوثيقتين وأحالهم إلى مؤتمر المندوبين المفوضين القادم في المكسيك للنظر فيهم.
من جهة أخرى قدم الدكتور حمدون توريه الأمين العام للاتحاد في اليوم الثالث من الاجتماع عرضا حول آخر المستجدات المتعلقة بإنشاء متحف الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمتوقع الانتهاء من إنشائه وافتتاحه في بداية العام المقبل، وتعتبر الإمارات المؤسس الرئيس للمتحف والذي كان نتيجة لمبادرة رفيعة ساهمت فيها الدولة بتنسيق من الهيئة لتصميم وإنشاء المركز العالمي للزوار والذي سيتخذ من مقر الاتحاد الدولي للاتصالات مقراً له.
وأضاف أن الإمارات تعمل جاهدة من خلال القنوات الرسمية وعن طريق التنسيق مع وزارة الخارجية على حشد التأييد لدعم إعادة انتخاب الدولة لعضوية مجلس الاتحاد للأعوام 2010 - 2014، وانتخاب مرشح الإمارات المهندس ناصر بن حماد المدير الأول للشؤون الدولية بالهيئة لعضوية مجلس لوائح الراديو بالاتحاد الدولي عن إقليم آسيا، وكذلك انتخاب المهندس محمد سعيد المزروعي ممثل الإمارات في منظمة الاتحاد الدولي بجنيف ليكون نائباً لرئيس الفريق الاستشاري لقطاع التنمية.
عدد اليوم
