الشارقة (الاتحاد) - استكملت غرفة تجارة وصناعة الشارقة التقييم النهائي للمرشحين لجائزة الشارقة للتميز الاقتصادي عن العام 2013 في دورتها الحادية عشرة.
وقد تم مقابلة 9 شركات ومنظمات محلية وجرى تقييمها وترتيب درجاتها طبقا للمعايير والمتطلبات المحدثة للجائزة، ومن المقرر أن تعلن النتائج النهائية خلال الحفل الختامي للإعلان عن الفائزين بالجائزة، والذي يقام أبريل المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة. وتهدف الجائزة إلى التعرف على الإنجازات المتميزة في حوكمة الشركات وأخلاقيات العمل ومقاييس الجودة والمسؤولية الاجتماعية للشركات والأعمال الصديقة للبيئة.
وشهدت الجائزة ارتفاعاً في عدد المشاركين لهذا العام، مما يعتبر دلالة واضحة على الأهمية المتزايدة للجائزة في الإمارة، وقد تم تنفيذ جائزة هذا العام مع مراعاة الالتزام بأعلى المقاييس الدولية التي تضمن تبني الأعضاء لأفضل ممارسات الجودة في أعمالهم، ولعب دور رئيسي في مجتمعاتهم لتعزيز التطوير الشامل.
وقال حسين محمد المحمودي، مدير عام غرفة الشارقة إن الجائزة تسعى إلى تحفيز الشركات والمنظمات على تحسين الاستدامة، مع التعرف على المجالات الجديدة التي تتطلب مزيداً من الاهتمام على المدى الطويل.
وقال لؤي نقاشة، الذي يقود التقييمات النهائية للمرشحين إن زيارات التقييم شملت جميع الفئات الأربع، الشركات والمشاريع الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، وتم إعلام كل شركة بعد الزيارة بمستويات التقدير التي تراوحت بين الذهبي، الفضي والبرونزي.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع المنشآت العاملة في إمارة الشارقة للتقدم والاستفادة من المعايير العالمية للجائزة للارتقاء بمستوى الأداء، مما سينعكس إيجاباً على الكفاءة الإنتاجية والأداء الاقتصادي للإمارة و تشجيع المبدعين من رواد الأعمال على استخدام أفضل الممارسات الإدارية الحديثة واستدامة أعمالها.
وتأتي الجائزة، تأكيداً على حرص غرفة تجارة وصناعة الشارقة على دعم الحركة الاقتصادية، من خلال تخصيص جائزة المنشآت الاقتصادية بكافة فئاتها، لتشجيع أصحاب هذه المنشآت على العمل بمضاعفة حجم الإنتاج وتطوير قدراتها المختلفة والمحافظة على البيئة والاهتمام بالجودة والقدرة على المنافسة، وإنجاز المشاريع الاستثمارية التي يمكن أن تسهم في مضاعفة ديناميكية الحركة التسويقية، ارتكازاً على ما تتمتع به إمارة الشارقة من بيئة اقتصادية مثالية.
عدد اليوم
