السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مؤسسة زايد للأعمال الخيرية» تمد يد العون للمحتاجين داخل وخارج الدولة

16 ابريل 2017 18:50
وام       باتت دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، عاصمة إنسانية عالمية ومركزًا للعمل الإنساني بعد تصدرها المركز الأول في تقديم المساعدات التنموية الإنسانية لعام 2016 وفقاً لما أعلنته لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي قالت أيضاً إن الإمارات جاءت للعام الرابع على التوالي ضمن أكبر المانحين الدوليين قياساً لدخلها القومي. وفي الوقت الذي يشهد العالم تطورات متلاحقة خاصة فيما يتعلق بالعمل الخيري تواصل الهيئات والجمعيات والمؤسسات الخيرية في الدولة إطلاق مبادرات خيرية نوعية للمستفيدين والمحتاجين داخل وخارج الدولة بمناسبة عام الخير.. ومن هذه المؤسسات تأتي مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية في المقدمة حيث تواصل مسيرتها لتحقيق الأهداف الرئيسية المنصوص عليها بالنظام الأساسي الذي أرسى معالمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه خاصة في المجالات التعليمية والصحية والإغاثة والعمل الخيري مثل الحج وغيره وكذلك الجوائز وتشجيع العلماء والبحث العلمي. وقال سعادة أحمد شبيب الظاهري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية في حوار خاص مع وكالة أنباء الإمارات «وام» إن عام الخير في مقدمة أولويات مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية التي أسسها صاحب الكرم المغفور له الشيخ زايد الخير ،طيب الله ثراه، ونذر حياته وما وهبه الله تعالى لهذه الدولة من ثروات لبناء الإنسان والوطن ولتقديم المساعدات الإنسانية والخيرية لسائر الفئات المحتاجة. وأضاف «لعلنا في هذا العام نركز على نشر ثقافة الوقف لتعزيز هذه المسيرة وتطويرها وتمكنها من الانتشار والاستدامة وحث رجال المال والأعمال والمؤسسات الربحية على المشاركة بالوقفيات لأنها تحافظ على مستقبل المشاريع الخيرية». وأكد أن ثقافة الوقف باتت المحور الرئيسي في إنجاح المشاريع والبرامج لأنها تبقى منهلاً أساسياً في رفد هذه الأنشطة بشريان المساعدات من دون انقطاع وفتح آفاق لبرامج ومشاريع إنسانية للمستقبل. وعن أهم البرامج التي تقدمها المؤسسة خلال عام 2017 أكد سعادته أن المؤسسة تواصل تقديم البرامج والمشاريع الإنسانية والخيرية وتأدية دورها محلياً ودولياً.. مشيرًا إلى برنامج زايد للحج الذي تعده المؤسسة سنوياً من أجل تحجيج 600 مواطن من داخل الدولة و400 من خارج الدولة من ذوي الدخل المحدود وغير القادرين على تحمل التكلفة.. وإلى البرامج الموسمية مثل كسوة العيد وإفطار الصائم وكذلك سقيا الإمارات والأسر المتعففة إضافة إلى إعانة أسر النزلاء في المنشآت العقابية والعديد من حملات المساعدة الإنسانية إلى جانب الإعانات التي تطلقها الدولة بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتية. وقال إن المؤسسة تواصل هذا العام مسيرة عملها لتحقيق السعادة الهدف الرئيسي من حملات الخير الذي بات شعارا ونموذجا لدولة الإمارات وللمنطقة..موضحا ان عمل الخيري هو الطريق الأساسي في توفير السعادة خاصة للمحتاجين مثل أصحاب الدخل المحدود والمرضى والطلبة المعسرين والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف إن المؤسسة تعمل على تقديم المساعدات للمؤسسات الاجتماعية الراعية لهذه الشرائح من أجل التخفيف من آلامها وتقديم المساعدات للبرامج التي من شأنها توفير السعادة والراحة لهم. وعن الفئات التي تقدم المؤسسة لها المساعدات داخل الدولة وخارجها قال المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية أن المؤسسة لا تتعامل مع أفراد ولكنها تقدم مساعداتها إلى الجهات التي تعنى بتقديم العون إلى الفئات المحتاجة.. ولكن في مشروع الحج فإننا نسير على خطى صاحب وقف المؤسسة المغفور له الشيخ زايد حيث يتم تحجيج الأفراد ممن تنطبق عليهم شروط المنحة.. موضحاً أن المساعدات الخارجية تكون على شكل مساعدات مادية للمشاريع في الدول الأقل نموًا والأكثر حاجة وخاصة في التعليم والصحة والعمل الخيري والإغاثة وتشجيع البحث العلمي.      
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©