الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

موظفون مبدعون يقدمون أعمالاً متميزة في الفن التشكيلي والأدب

موظفون مبدعون يقدمون أعمالاً متميزة في الفن التشكيلي والأدب
19 ابريل 2010 20:59
نظمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أمس الأول في مركزها الثقافي بأبوظبي معرض “إبداعات موظفي الوزارات والمؤسسات الاتحادية في الدولة”، وافتتحه معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بحضور عفراء محمد الصابري المدير التنفيذي للخدمات المؤسسية والمساندة في وزارة الثقافة، وعدد من المسؤولين في الوزارة ونخبة من المبدعين والفنانين والأدباء والصحفيين ويستمر المعرض لمدة أسبوعين متتاليين. اشترك في المعرض 15 مبدعاً من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وفنان واحد من شركة أبوظبي للإعلام وآخر من ديوان سمو الشيخ سلطان بن زايد مستشار رئيس الدولة، و23 مبدعاً من وزارة التربية والتعليم و3 مبدعين من وزارة الداخلية و3 مبدعين آخرين من مدرسة زيد بن حارثة، وكان مجموع الأعمال المقدمة 119 عملاً توزعت بين الرسم التشكيلي بالزيت على الجمفاص والحروفيات والمائيات والحبر الصيني والقلم الرصاص والمكس ميديا والاكرليك على الجمفاص والحروفيات والتصوير الفوتوجرافي والكولاج والمنمنمات والخرز والقطع المعدنية والفسيفساء في التشكيل والأشغال اليدوية، كما قدمت دواوين شعر وكتب عن التراث ودراسات أدبية عرضت على طاولة توسطت القاعة. غلب الفن التشكيلي على مجمل توجه المعرض، حيث قدم المشاركون 58 لوحة تصدرتها حروفيات محمد مندي في لوحاته الثلاث، الأولى للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، والثانية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، والثالثة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. كما قدمت الأختان أمل بنت محمد ومنيرة بنت محمد 3 لوحات أولاها للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله مركبة من فسيفساء امتازت بجماليتها، وتبعتهما أمل محمد شاهين في لوحتها كبيرة الحجم التي حاولت أن تعطي فيها بانوراما عامة عن تاريخ الإمارات وإنجازاتها وهي مشغولة بالخرز والقطع المعدنية والفسيفساء. كان التميز واضحاً في لوحات عبيد سرور وعبدالرحيم سالم ونادية أحمد حسين داوود ووليد الزعابي وسعيد العامري وأمل البدواوي وشيخة النقبي وهدى القمزي ومهاب بطرس ونجود الزعابي وفاطمة يوسف شحود وسوسن محمد ومريم سالم موسى وغيرهم الكثير. قدم سعيد العامري 4 لوحات حروفية كتب فيها: “إن مع العسر يسراً” و”محمد صلى الله عليه وسلم” و”ما شاء الله”، أما نجود الزعابي فرسمت الفانوس التراثي بدقة متناهية، في الوقت الذي برعت فيه نيفين نعيم إبراهيم الخزف بلوحتها “الدلال” الذهبية. كان عالم مهاب بطرس يدور في تجسيد الامرأة والفرس وصناعة شباك الصيد وصناعة الخوص في تحكم واضح باللوحة المائية. من جانب آخر قدمت فاطمة يوسف شحود لوحتين صورت فيهما بيوتاً تراثية وأبواباً خشبية، في الوقت الذي اشتغلت فيه علا محمد عبدالغفار على تجسيد الموروث المحلي ضمن رؤية تشكيلية تضمنت الباب المرصع وسلسلة الحديد المتدلية، أما لوحة شيخة النقبي عن “الدوامة” فحملت تجريداً عالياً. اشتغلت نادية أحمد حسين داوود على الصحراء وخيامها وتناول عبدالكريم سكر امرأة في جلسة تأمل بيكاسوي، وقدم عبيد سرور في لوحتين كبيرتين عبر استخدام المثلث والمربع حكاية مدينة ما بين نخيلها وشواطئها وبيوتها القديمة وعماراتها وطائراتها، كذلك عبدالرحيم سالم في 3 لوحات اشتغل فيها على التجريد بكل مفاصله مستغلاً اللون الواحد في اللوحة في حين اشتغلت نادية أحمد حسين داوود على الجرار في لوحتين. وفي لوحتين مميزتين لهدى القمزي، رسمت الوردة في الأولى وكيوبيد في الثانية، حيث تستوقفان المتلقي، وكان لأمل البدواوي حصة في تصويرها التصاق الغيم بالأرض، بينما خط وليد الزعابي الحروفية باسم “الله” على الاجرافيك والجمفاص ليقدم رؤية سماوية جميلة على أنغام عزف فاطمة حسين على البيانو. قدمت في المعرض مدارس إبداعية مختلفة منها الواقعية والانطباعية والتجريدية في تآلف جميل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©