السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

179 مدرسة تشارك في برنامج «بيزا» الدولي لتقييم الطلاب

18 ابريل 2010 01:30
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال وزارة التربية والتعليم في دراسة دولية تحت عنوان البرنامج الدولي لتقييم الطلبة +PISA 2009 ، وهي عبارة عن دراسة تقوم بمقارنة واختبار أداء الطلبة في القراءة، والرياضيات والعلوم على عينة من طلبة المدارس الذين يبلغ أعمارهم 15 سنة حيث ستكون دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من 70 دولة مشاركة في البرنامج. وفي مجال الاستعداد لتطبيق الاختبار الرئيسي، تتولى إدارة التقويم والامتحانات التنسيق مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية حول الإجراءات المتبعة من جمع بيانات الطلبة ومن ثم يتم اختيار المدارس والطلبة عن طريق برنامج إلكتروني، حيث ستتقدم لهذا الاختبار 179 مدرسة حكومية وخاصة على مستوى الإمارات ما عدا دبي. ويتولى قسم الاختبارات الوطنية والدولية إعداد وتنظيم لقاءات تشمل جميع المدارس المستهدفة لتعريفها بإجراءات سير تطبيق الدراسة وتحديد دور كل من المنسق ومشرف الاختبار. ولأهمية توحيد الإجراءات المتبعة في تطبيق الاختبار، قامت أ. شيحة الزعابي رئيس قسم الاختبارات الوطنية والدولية بعقد لقاءات تدريبية لكل من منسقي ومشرفي الاختبار في مدارس العينة المختارة لاختبار PISA للتعريف بالبرنامج وإجراءات تطبيقه في المدارس وذلك في الفترة ما بين 23 مارس إلى 8 ابريل. ويبدأ اليوم الأحد الموافق 18 الجاري تطبيق اختبار البرنامج الدولي لتقييم الطلبة للمدارس الخاصة التي تطبق المناهج الدولية" البريطانية والأميركية " في كل إمارات الدولة ما عدا دبي. وسيستمر تطبيق الاختبار في المدارس الخاصة لغاية 25 الجاري. أما المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات فسيطبق الاختبار في يوم الاثنين الموافق 26 الجاري. ونظراً لاختلاف بداية السنة الدراسية في المدارس الخاصة التي تطبق المناهج الآسيوية، فقد تقرر تنفيذ الاختبار فيها في الفترة من 16 وحتى 20 الجاري. ويسعى هذا الاختبار إلى قياس مدى قدرة الشباب الصغار في سن الخامسة عشرة على مواجهة تحديات مجتمعات المعرفة اليوم، حيث يركز التقييم على قدرة الشباب على استخدام معارفهم ومهاراتهم في مواجهة تحديات الحياة الواقعية، وليس مجرد التركيز على درجة تمكنهم من الإلمام بالمناهج الدراسية، ويعكس هذا التوجه تغيراً في غايات وأهداف المناهج نفسها، والتي تعالج بشكل متزايد ما يمكن أن يفعله الطلبة بما تعلموه في المدرسـة وليس فقط ما إذا كان باستطــاعتهم إعادة إنتاج ما تعلموه.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©