أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت أمس منافسات كأس مانشستر سيتي أبوظبي، لكرة القدم للشباب، بمشاركة 96 فريقاً.
واستقطبت البطولة في يومها الأول 1400 لاعب من جميع أنحاء العالم، وبلغ عدد المشاركين في البطولة من الكوادر الفنية ولجنة التحكيم والمنظمين واللاعبين قرابة 2500 شخص. وتمثل هذه الأرقام ضعفي عدد الفرق التي شاركت في النسخة الأولى من البطولة التي أقيمت العام الماضي.
وشهد كأس مانشستر سيتي أبوظبي مشاركة العديد من الفرق من مختلف أنحاء العالم، إذ لم تقتصر نسخة العام الحالي على مشاركة الفرق والأندية من منطقة دول الخليج فحسب، لتصبح البطولة أحد أفضل منافسات كرة القدم للشباب.
وإلى جانب مباريات كرة القدم، فإن الحدث الذي يقام على مدار يومين، يؤكد مكانة أبوظبي كوجهة سياحية مفضلة للزائرين، وذلك من خلال التعاون مع الاتحاد للطيران وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة باعتبارهما الشركاء الرسميين في تنظيم البطولة.
وستكون الجائزة الكبرى للبطولة هي زيارة إلى نادي مانشستر سيتي، حيث يحظى الفريق الفائز بفرصة التدرب واللعب على استاد الاتحاد في مدينة مانشستر، والتمتع بفرصة قضاء وقت في أكاديمية السيتي لكرة القدم، والتي تضم المرافق الرياضية الحديثة التي تستخدمها فرق الرجال والسيدات في النادي.
وقال محمد البلوكي، نائب الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: «تؤمن شركة الاتحاد للطيران أن الرياضة تمثل أحد أهم العناصر التمكينية المهمة للتنمية المستدامة لفئة الشباب، ويكمن الهدف الرئيسي من تنظيم كأس مانشستر سيتي أبوظبي ليس فقط لتشجيع الشباب على اتباع أسلوب حياة صحي فحسب، بل جاءت البطولة لصقل مهاراتهم وتطويرها منذ الصغر، بالإضافة إلى تعريفهم بأهمية العمل الجماعي والانضباط، بهدف تحقيق غاية مُعيّنة يصبو إليها كُل فرد من أفراد المجموعة».
عدد اليوم
