«المارد» الكوري يواصل التهام الذهب

واصل “المارد” الكوري التهامه لذهب البطولة الآسيوية للدراجات، ليضيف ذهبيتين جديدتين إلى رصيده الذي بلغ 22 ميدالية في سباقات المضمار منها 16 ذهبية و5 فضيات وبرونزية واحدة. وكانت سباقات أمس الأول قد شهدت توقفاً اضطرارياً عندما قرر الحكم العام للبطولة إيقاف السباقات نظراً للرياح الشديدة التي هبت على الشارقة، مما تسببت في امتلاء المضمار بالأتربة مما أعاق المتسابقين، وجاء إيقاف السباقات للمحافظة على المتسابقين والمتسابقات بالرغم من ذلك لم تسلم متسابقة الصين تايبيه افانجو جو من “المصير المحتوم” عندما تعرضت للسقوط في بداية انطلاقتها، إلا أنها استعادت توازنها بعدما نهضت وأكملت السباق في مشهد رائع أثبتت من خلاله قوة إرادتها وعزيمتها التي تفوقت في النهاية عندما حلت في المركز الأول، لتحصد ذهبية سباق الاسكراتش للسيدات، تاركة للاعبة كوريا مينهيو لو الفضية بعد أن حلت ثانية، وجاءت لاعبة هونج كونج زياوجيان دياو في المركز الثالث. وفازت الكورية سيجونج جونج بذهبية سباق الاسكراتش للفتيات وحازت لاعبة الصين تايبيه هوي لين تشيا على الفضية ولاعبة ماليزيا جوافا سومنـت على البرونزية. وفاز منتخب كوريا للسيدات بذهبية سباق الفرق للسيدات “للسرعة” لمسافة 500 متر بزمن قدره 39,572 ث، وحاز منتخب ماليزيا على الفضية بزمن 40,793 ث فيما حصد منتخب كازاخستان البرونزية بزمن 42,508 ث، بينما فاز منتخب الصين للسيدات بسباق المطاردة لمسافة 500 متر بزمن 34,707 ث لينال الذهبية، فيما أحرز منتخب الصين تايبيه الميدالية الفضية بزمن 36,559 ث ونال منتخب هونج كونج الميدالية البرونزية بزمن 36,274 ث. من ناحية أخرى، أعرب نجم منتخبنا بدر علي ثاني بعد ختام مشاركته بسباقات المضمار أمس الأول عن سعادته بالنتائج التي حققها خلال السباقات المختلفة هو وزملاؤه لاعبو المنتخب الوطني بمنافسات المضمار خاصة وأنه وجميع زملائه لاعبي المنتخب هم في الأساس متخصصون في سباقات الطريق وليس المضمار والذي تحولوا إليه منذ فترة زمنية قصيرة وليست كبيرة مقارنة بلاعبي المنتخبات الآسيوية المشاركة. وقال: “المقارنة مع الآخرين ظالمة حيث لم يتعد العمر الزمني لنا من تدريب وإعداد على منافسات المضمار سوي شهر ونصف الشهر، فكيف يمكننا المنافسة مع دراجين يمارسون اللعبة منذ عشرات السنين ومتفرغين للإعداد والمشاركات على مدار العام التي تكسبهم بلا شك الخبرة والحنكة والسرعة والمهارة وترتقي بمستوياتهم الفنية والبدنية”. وأكد أن حصوله علي المركز الثالث عشر من أصل 21 مشاركاً في سباق الكيرين يعتبره مصدر فخر واعتزاز خاصة وأن السباق كان قوياً وحافلاً بالندية والإثارة ووجود لاعبين من اليابان والصين وكوريا خلفه يؤكد بأننا في حالة توافر الوقت اللازم للإعداد والمشاركات لكان لنا كلمة أخرى في البطولة. وفي خـتام حديثه أشاد بجهـــود القائميــــن علي الاتحاد وفي مقدمتهم الشيـخ فيصل بن حميد القاسمي وإخوانه أعضاء المجلس في دعمهم للعبة واستضافتهــم لهذه البطولة القارية التي تشهـد أكبر مشاركة من دول القارة إلي جانـــب مشاركة العديد من الأبطال والبطلات”العالميين” المصنفين أصحاب الميداليات العالمية والاحتكاك معهم فرصة رائعة لا تعوض لنا مشيداً بالنجاح الفني والتنظيمي للبطولة القارية.