فنانون وإعلاميون يثرون المجتمع بالمشاركة في مبادرات عام الخير

أشرف جمعة وتامر عبدالحميد (أبوظبي) العطاء كلمة مضيئة في سجل الإمارات الزاخر بأعمال الخير، ومنذ الإعلان عن «عام الخير»، تشهد الحياة من حولنا سباقاً من أجل التطوع في مبادرات تحقق أهداف «عام الخير»؛ إذ يسعى الكثير من الإعلاميين والفنانين إلى إثراء المجتمع بالمشاركة في المبادرات المؤثرة التي تضفي السعادة، وترسخ لثقافة الخير في المجتمع، وهو ما يجسد قيماً أصيلة، ويغرس في النفوس سلوكيات إنسانية عارمة، في إطار تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في الدولة. وحرص العديد من الإعلاميين والفنانين على دعم مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، التي وجه سموه من خلالها بأن يكون 2017، «عام الخير»، وذلك عن طريق تسخير الإبداعات كافة لمواكبة المبادرة، عبر تقديم العديد من البرامج والمبادرات والمشاركة في حملات تدعم جوانب هذا الحدث وأبعاده على الصعد كافة. تكافل مجتمعي ومن ضمن المشاركات في مبادرات العطاء الإعلامية منال أحمد، التي تعد من سفراء التواصل الاجتماعي، وتذكر أن مبادراتها الإنسانية تعمل على تعزيز التكافل المجتمعي، تماشياً مع عام الخير الذي فتح آفاقاً جديدة، وساهم في التعاون بين مؤسسات في القطاعين العام والخاص، وحفز الكثير من الإعلاميين والفنانين خاصة، باعتبارهم شخصيات مؤثرة في المجتمع، على إطلاق مبادرات متميزة تركز على إبراز إرث الإمارات الذي يعبر دائماً عن البذل والعطاء والكرم في مناحي الحياة كافة. واجبات إنسانية وتذكر الفنانة أريام سفيرة النوايا الحسنة، أنها شاركت في الكثير من المبادرات، انطلاقاً من واجباتها الإنسانية والخيرية، تجاه مبادرة «عام الخير»، مبينة أنها ساعدت مؤخراً، وبالتعاون مع الهلال الأحمر وبعض المستشفيات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، على دعم الأطفال وتنفيذ مبادرات وحملات خيرية تعمل على إسعادهم وتقديم الدعم لهم من جميع النواحي النفسية والاجتماعية، ويأتي ذلك انطلاقاً بترسيخ المسؤولية المجتمعية وتعميق ثقافة التطوع وتمكين السعادة في قلب كل إنسان. خدمة المجتمع ويؤكد الفنان الإماراتي وسفير الألحان فاير السعيد، أن الفن الهادف يجب أن يكون مساهماً بشكل كبير وفعال في إسعاد الآخرين، مبيناً أن الفن رسالة إنسانية وأخلاقية ومسؤولية اجتماعية، وأنه من واجبه، كونه فناناً، تطويع الفن من أجل خدمة الإنسانية ونشر الخير في «عام الخير»، موضحاً أنه لطالما شارك في العديد من الحملات الإنسانية التي استطاع من خلالها، ولو بشكل بسيط، دعم حملات تعم بالنفع والخير على المجتمع، خصوصاً أن الفن الهادف لا يقف عند حد الإبداع الفني فقط، إنما تسخير هذا الفن في خدمة المجتمع. ثقافة الخير أما بالنسبة للمخرجة الإماراتية نهلة الفهد، التي تولت في السابق إخراج بعض الأعمال الغنائية التي تعبر عن أعمال العطاء والولاء والانتماء للوطن، فإنها تشير إلى أن دور الفن مهم في خدمة المجتمع، خصوصاً أن الكثير من الأعمال الفنية تنطلق من الشعور بالمسؤولية الاجتماعية، وأن المبادرات التي يشارك فيها الفنانون تتوافق مع مبادرة عام الخير، خصوصاً أن الإمارات هي عنوان العطاء . قنوات محلية وتزامناً مع مبادرة «عام الخير»، قدمت القنوات المحلية عدداً من البرامج التي تستعرض أبرز المبادرات وبرامج العمل الحكومي والخاص على مستوى مؤسسات المجتمع، في إطار المساهمة والالتزام بدعم مبادرة «عام الخير»، والتي تولى تقديمها نخبة من الإعلاميين الإماراتيين، الذين سلطوا الضوء على الجهود المبذولة في هذا الإطار، ومن ضمن هذه القنوات، شاشة «الإمارات»، التي أولت المذيع الإماراتي علي الشامسي تقديم برنامج «ساعة خير»، وهو برنامج أسبوعي يهدف إلى دعم مبادرة «عام الخير»، وتعزيز التوعية بها. قناة ماجد التزاماً منها بدعم مبادرة «عام الخير»، وإيماناً من مسؤوليها بضرورة تثقيف الأطفال إنسانياً، أطلقت قناة «ماجد» برنامجاً توعوياً للأطفال بعنوان «أمونة وفضولي في رحلة خير»، وبرنامج «معاكم» الذي يعنى بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى فواصل توعوية للأطفال حول أهمية الخير والعطاء، إلى جانب إنتاج القناة مجموعة أغنيات للأطفال حول فعل الخير ومساعدة الآخرين تحت عنوان «نغني للخير»، إضافة إلى إطلاق لعبة فيديو تفاعلية تساعد الأطفال على فهم قيم الخير. ‏ «إمارات الخير» التزاماً من الشاعر والإعلامي خالد الظنحاني بالمشاركة في دعم عام الخير، كتب كلمات أغنية «إمارات الخير» التي تبث حالياً عبر الإذاعات المحلية والعربية بحيث يأتي هذا الإنشاد احتفاء بعام الخير وتجسد روح التسامح والعطاء وشخصية الإنسان الإماراتي، وتولى أداء إنشاد «إمارات الخير» السعودي خالد عبدالعزيز وطفلته لولوة خالد في أحد استوديوهات مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية.