الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

التحالف ينفي قصفه مستودعاً للغاز السام لـ«داعش» بسوريا

التحالف ينفي قصفه مستودعاً للغاز السام لـ«داعش» بسوريا
14 ابريل 2017 20:27
عواصم (وكالات) نفى التحالف الدولي أمس، تقريرا للجيش السوري ذكر أنه نفذ ضربة جوية أصابت مستودعا للمواد السامة يخص تنظيم «داعش» مما أسقط مئات القتلى.كما نفت روسيا امتلاكها معلومات عن غارة جوية شنها التحالف الدولي مؤخرا على محافظة دير الزور السورية، أو علمها بسقوط قتلى هناك. وكان بيان للجيش السوري ذكر أمس، أن الحادث المزعوم يؤكد «امتلاك التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيما داعش وجبهة النصرة للأسلحة الكيماوية وقدرتها في الحصول عليها ونقلها وتخزينها واستخدامها بمساعدة دول معروفة في المنطقة». وردا على بيان الجيش السوري أمس، قال المتحدث باسم التحالف الكولونيل جون دوريان إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لم يشن أي ضربات جوية بالمنطقة المذكورة في ذلك الوقت. وأضاف «الزعم السوري غير صحيح وهو على الأرجح تضليل متعمد». وكتب دوريان يقول إنه شاهد تقارير وكالة الأنباء السورية (سانا) التي زعمت أن قوة المهام المشتركة نفذت ضربة الأربعاء قرب دير الزور، مؤكدا «هذا ليس صحيحا، إنه تضليل متعمد، مرة أخرى». من جهته قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف أمس، إن الوزارة لا تملك معلومات عن غارة جوية شنها التحالف الدولي مؤخرا على مواطنين في محافظة دير الزور السورية. وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الحكومية قال كوناشينكوف إنه تم إرسال طائرات بدون طيار لمسح المنطقة. كما أكد أن الوزارة ليس لديها معلومات عن سقوط قتلى في هجوم نفذته قوات التحالف الدولي في دير الزور. وطبقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن «طيران التحالف الدولي أقدم يوم أمس الأول بين الساعة 30ر17 والساعة 50ر17 على تنفيذ ضربة جوية استهدفت مقراً لتنظيم «داعش» الإرهابي يضم عدداً كبيراً من المرتزقة الأجانب في قرية حطلة شرق دير الزور تشكلت بنتيجتها سحابة بيضاء تحولت إلى صفراء تبين أنها ناجمة عن انفجار مستودع ضخم يحتوي كمية كبيرة من المواد السامة، مما تسبب بسقوط مئات القتلى». من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أمس، إن ضربة جوية نفذها التحالف الدولي، قتلت بالخطأ 18 من أفراد قوات سوريا الديمقراطية جنوب مدينة الطبقة في سوريا. وأوضحت أن قوات التحالف ضربت الموقع يوم الثلاثاء بعدما أبلغها شريك آخر في المعركة عن طريق الخطأ، أن مقاتلي تنظيم «داعش» يشغلونه، مضيفة «كان الموقع المستهدف في الحقيقة موقعا قتاليا متقدما لقوات سوريا الديمقراطية». وقالت قوات سوريا الديمقراطية إن قيادتها تعمل مع التحالف للتحقيق في الحادث ومنع تكراره. وأضافت في بيان «خلال سير المعارك ضمن حملة غضب الفرات التي تهدف إلى عزل وتحرير مدينة الرقة، وفي منطقة العمليات العسكرية في محيط مدينة الطبقة ونتيجة الخطأ وقع حادث أليم، وخسرنا نتيجة ذلك الحادث عددا من الأشخاص بين قتيل وجريح». وفي سياق متصل، قال بيان قوات سوريا الديمقراطية إنها بدأت مرحلة جديدة في قتال «داعش» لكنها لم تبدأ بعد في مهاجمة مدينة الرقة، في تأخر على ما يبدو في سير العملية. وقال البيان إن المرحلة الرابعة من الحملة تهدف إلى «تطهير ما تبقى من الريف» شمال المدينة من مقاتلي «داعش»، ولم يذكر موعد الهجوم على الرقة ذاتها. وأضاف «نستهدف تحرير عشرات القرى الواقعة في وادي جلاب والريف الشمالي للرقة، لتطهير ما تبقى من الريف الشمالي ووادي جلاب من إرهابيي داعش، وإزالة آخر العقبات أمامنا للتمهيد لعملية تحرير مدينة الرقة». واقتربت قوات سوريا الديمقراطية من الرقة من جهات الشمال والشرق والغرب. وحاصرت القوات منطقة الطبقة الخاضعة لسيطرة «داعش» والسد المجاور لها الواقع على بعد نحو 40 كيلومترا غرب الرقة. وقال مسؤولون إن الهجوم على الرقة ربما يبدأ حتى قبل إحكام السيطرة على الطبقة، التي أشاروا إلى أن المعارك فيها تستحوذ على اهتمام قوات سوريا الديمقراطية. وقالت جيهان الشيخ أحمد المتحدثة باسم عملية الرقة إن «مسألة السد أخذت بعض الوقت» للحفاظ على سلامته. وأضافت أن القوات تأخذ حذرها لتجنب الإضرار بالسد.وأضافت أن قوات سوريا الديمقراطية تحرز تقدما على عدة جبهات حول الرقة والطبقة ودير الزور.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©