أعلنت المعارضة الإيرانية أمس أنها ستقوم بتظاهرات يوم الثلاثاء 8 مارس إحياء ليوم المرأة العالمي واحتجاجا على اعتقال زعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي، رغم تهديدات النظام. وطالب الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي حكومة طهران بإطلاق سراح الزعيمين المعارضين وزوجتيهما، وسط تأكيد عائلة كروبي بأنها لم تتمكن من رؤيته في منزله متهمة القضاء الإيراني بـ”الكذب” في نفي سجنه.
وأعلنت المعارضة الإيرانية أمس أنها تستعد للتظاهر يوم الثلاثاء 8 مارس في يوم المرأة العالمي وللمطالبة بالإفراج عن زعيمي المعارضة موسوي وكروبي. وذكر بيان المجلس التنسيقي لطريق الأمل الأخضر التابع لموسوي أن “المعارضة الخضراء ستواصل الاحتجاجات بشكل مستمر وبفواصل زمنية لإثبات وجودها وثقلها في الشارع الإيراني”. ودعا أنصار المعارضة إلى المشاركة وبخاصة العنصر النسوي، احتجاجا على سجن نساء المعارضة.
وتوعد قائد شرطة إيران العميد إسماعيل أحمدي مقدم أمس أنصار المعارضة من التظاهر في الأيام المقبلة. وقال أمام كوادره بمحافظة خوزستان جنوب إيران “إن الأعداء يسعون إلى استغلال النقاط الضعيفة، لذلك علينا أن نكون حذرين ومتيقظين لتفويت الفرصة على الأعداء”.
في غضون ذلك أكدت عائلة كروبي أنها لم تتمكن من رؤيته بعد زيارته في منزله الخالي. ونقل الموقع الالكتروني التابع لكروبي (سهم نيوز) عن أحد أفراد عائلة كروبي لم يعرف عنه قوله “بهدف إثبات كذب مدعي عام طهران الذي قال إن كروبي وموسوي موجودان في منزليهما، قمنا مرات عدة الخميس بزيارة منزل كروبي وقرعنا الباب مرارا لكن أحدا لم يفتح”.
وأضاف “لقد سألنا الجيران وقالوا لنا إن الأنوار مطفأة منذ مدة وبالأخص إن أحدا لا يسكن هذا المكان”. وعشية ذلك، قالت بنات موسوي إن قوات الأمن منعتهن من لقاء أهلهن لدى توجههن إلى منزل موسوي في طهران.
من جهته طالب دعا الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي الحكومة الإيرانية بإطلاق سراح زعيمي المعارضة وزوجتيهما، كما دعا إلى إطلاق سراح فخر السادات محتشمي بور زوجة تاج زاده المساعد السابق لوزير الداخلية. وأكد خاتمي أن إيران تشهد خلال أيام أعياد نوروز الوطنية وينبغي الإفراج عن أنصار المعارضة لأن مواصلة الاعتقال لا تجدي نفعا.
عدد اليوم
