الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الكويتيون يخطفون الأضواء في بطولة «فزاع أومبريا» للرماية

الكويتيون يخطفون الأضواء في بطولة «فزاع أومبريا» للرماية
23 مايو 2016 22:07
دبي (وام) خطف الكويتيون الأضواء في نهائي بطولة «فزاع أومبريا» لرماية الأطباق من الحفرة «التراب»، حينما انتزعوا ذهبية وفضية البطولة التي تقام منافساتها بميادين نادي امبريفرد بمدينة تودي الإيطالية. وكانت المباراة الختامية جمعت الذهبي عبد الرحمن الفيحان، والفضي خالد المضف في واحدة من أمتع وأعنف المنافسات، حيث قدم الفيحان والمضف عرضاً قوياً في فنون اللعبة ممزوجاً بالإصرار والتحدي، فيما فاز الرامي الإيطالي سيمون لورينزو بالمركز الثالث والميدالية الفضية، بعد تغلبه على مواطنه فابيو سولامي. وتوج الأبطال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للرماية رئيس اتحاد للرماية، والدكتور عبد الله عبد الكريم الريس مدير عام الأرشيف الوطني، ومهند سليمان النقبي نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الإماراتية لدى إيطاليا والقنصل حمد النعيمي بسفارة الدولة، ومحمد عبد الله آل علي نائب الملحق العسكري والمهندس العتيبي رئيس الاتحادين العربي والكويتي للرماية. أما نتائج رماتنا، فلم تؤهلهم للدخول في النهائيات، وقد ظهر عبد الله محمد بوهليبة بمستوى طيب، وحقق 116 طبقا وكان يزاحم على جوائز اليوم الثاني للبطولة، حيث يقضي نظام البطولة إلى فصل نتائج اليومين عن بعضهما، ثم جمعهما مرة ثانية لاحتساب الترتيب العام لحسم تأهل افضل ستة رماة للدور قبل النهائي. وأهدى اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي لوشيانو روسي رئيس الاتحاد الإيطالي للرماية درع فزاع التذكاري، تقديراً لجهوده والتسهيلات التي قدمها ناديه والاتحاد الإيطالي، كما قام بإهداء درع تذكاري مماثل إلى كل من العتيبي رئيس الاتحادين العربي والكويتي للرماية، والدكتور عبد الله عبد الكريم مدير عام الأرشيف الوطني ومهند سليمان النقبي نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الإماراتية بإيطاليا وحمد النعيمي القنصل بسفارة الدولة. وحرص الإيطالي ليوشيانو روسي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للرماية رئيس الاتحاد الإيطالي للرماية على اصطحاب كبار الشخصيات في جولة تفقدية داخل مرافق وأروقة النادي، حيث زار الضيوف يرافقهم رئيس الاتحاد اللبناني للرماية والصيد بطرس جلخ وعدد من رؤساء الوفود المكتبة الرياضية بالنادي ومعرض مقتنيات الرماية والهدايا التذكارية وميادين الرمي وورشة الأسلحة، وقدم لوشيانوا شرحا مستفيضا حول طبيعة وكيفية العمل بالورشة والخدمات التي تقدمها للرماة، كما شارك عدد منهم في مباراة استعراضية سبقت جولتي النهائيات. حرصت إدارة بعثة فريق فزاع للرماية على توزيع شعار اللجنة الأولمبية الإماراتية الذي يحمل علم الدولة على كبار الشخصيات وضيوف والحكام العاملين بالبطولة ليزين صدور الجميع وسط اهتمام متزايد بالشعار الذي بات تعويذة ثابتة لرماية الإمارات. وأكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للرماية رئيس الاتحاد، أن الدعم الذي تلقاه رياضة الإمارات عامة والرماية على وجه الخصوص من قيادتنا الرشيدة غير محدود ،وهو الآن يتجلى بكل صوره في بطولة فزاع للرماية التي أضحت واحدة من أقوى وأغلى البطولات على أجندة الاتحاد الدولي للرماية وقبلة لكل رماة العالم وعشاق ومحبي اللعبة، وهذا يؤكد أن اسم الإمارات أصبح عنواناً للنجاح والتميز. وأضاف أن اختيار إيطاليا يدل على العلاقة المتميزة التي تجمع الدولتين وتربط بين الشعبين الصديقين والبطولة تحمل اسم فزاع لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وهو أحد قادتنا البارزين في دعم كل صنوف الرياضة والرماية. ووجه الدكتور الريسي الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على دعمه السخي والمتواصل لرياضة ورماية الإمارات، مما كان له أعظم الأثر في تحقيق أفضل الإنجارات وأسهم في اعتلاء رياضيينا عامة ورماتنا خاصة لمنصات التتويج. وقال «إن الكم الهائل من عدد المشاركين في هذه التظاهرة العالمية التي تفوق كؤوس العالم كما وكيفا إنما يترجم مدى اهتمام وحرص رماة العالم على المشاركة في بطولة ناجحة بكل المقاييس، الأمر الذي سيحققون معه استفادة كبيرة، كما أن قيمة الجوائز المالية تجتذب أبرع الرماة». وأشار إلى أن البطولة تنتقل من الإمارات إلى أوروبا لتصبح فرصة طيبة لأعداد جيل جديد من الرماة الشباب الذي سيصنع الغد المشرق لرماية الإمارات.. ونحن فخورون بأن يشارك رماتنا مع أقرانهم من رماة العالم، ويحملوا اسم الإمارات وعلمها، وسوف يسهم هذا في تطوير مستوياتهم ،والارتقاء بهم نحو آفاق أكثر رحابة ليواصلوا المسيرة والنجاحات التي بدأها زملاؤهم، إلى جانب كسر الحاجز النفسي والرهبة اللذين يشكلان أهمية كبيرة في إعداد الرامي للمستقبل. وأعرب عن سعادته بما حققته البطولة في نسخها الثالثة من نجاحات فنية وترويجية ودعائية وهي مكاسب لا تقدر بمال. وأشاد بمشروع الحلم الأولمبي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، الذي سيضع رياضة الإمارات على خارطة الرياضة العالمية، وتجلى هذا في تأهل عدد كبير من رياضيينا إلي دورة الإلعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2016، مشيرا إلى أن الأولمبياد المدرسي أيضا سوف يسهم في تحقيق هذا الحلم باعتباره الرافد الأول. وأكد الدكتور عبد الله عبد الكريم الريس مدير عام الأرشيف الوطني، أن دعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي للبطولة وراء النجاحات التي تحققت، وهذا الدعم نابع من حرص سموه على دعم رياضة الإمارات، ودفعها لتتبوأ مكانتها اللائقة على خارطة الرياضة العالمية.. فلم تعد البطولة في عامها الثالث مجرد منافسات، بل الإسهام المباشر في تطوير مستويات الأداء ليس لرماتنا فحسب، بل لرماة العالم أجمع لأنها تضم عدة بطولات للهواة والمحترفين على حد سواء وللجنسين معاً. وأعرب مدير وفد الإمارات الرياضي المشارك بأثينا 2004 عن سعادته بوجوده في حدث بحجم بطولة فزاع إيطاليا للرماية، والتي أعادت للذاكرة الإنجار الذهبي لرماية الإمارات في دورة الإلعاب الأولمبية بأثينا 2004 الذي حققه الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم مدير الوفد الرياضي المشارك بأثينا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©