أسامة أحمد (الشارقة) - أعلن مجلس أمناء جائزة الشارقة للأسرة الرياضية في دورتها الأولى عن فوز أسرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بجائزة الأسرة الرياضية الأولى في الفئة الأولى، فيما فازت أسرة محمد خليفة القبيسي بطل البولينج بجائزة الأسرة التي صنعت بطلاً في الفئة الثانية.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامه مجلس أمناء الجائزة أمس بقاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات برعاية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيس الجائزة التي أطلقتها سموها من أجل تعزيز دور الأسرة بشكل عام، وتأكيد روابط الأسرة الإماراتية الراسخة والأصيلة كأساس لتحقيق أي فوز وأي انتصار وإحدى أهم ركائز بناء المجتمع في الحاضر والمستقبل، حيث تعد الأسرة رابط الحب والحياة والتي تشجع رعاية المواهب وإعلاء القيم، فكان اختيار أسرة «فارس العرب» صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله تثميناً للدور الكبير لسموه في تقديم أبطال وإنجاح هذا الغرس، فسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي الحائز بطولة العالم للقدرة يسير من نجاح لآخر مع سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية والحائز لقب بطولة العالم للقدرة في إسبانيا، والبطلة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم الحائزة ذهبيتي بطولة ألمانيا والعديد من البطولات، حيث يقف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «فارس العرب»، وبطل العالم في سباقات القدرة وراء وصول أبنائه وبناته إلى منصات التتويج، ويشجعهم دائماً على الرقم واحد، رغم مشاغل سموه، فأسرته كلها بطولات وعطاء، حيث يمثل سموه النموذج والقدوة لأفراد أسرته وجميع أفراد الأسر بالدولة.
وصنعت أسرة محمد خليفة القبيسي بطلًا في بطولة العالم للبولينج والتي أقيمت في المكسيك عام 1988 والذي صنع مجداً عالمياً بوصوله إلى قمة البطولات بما قدمته أسرته للبطل حتى أصبح رئيسا لاتحاد البولينج.
أهمية الأسرة
وسيرعى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حفل تسليم الجوائز المقرر إقامته يوم 24 مارس الجاري.
وكانت مراسم حفل الإعلان عن الفائزين بالجائزة قد بدأت بالسلام الوطني، ثم شاهد الحضور فيلماً يجسد أهمية الأسرة في المجتمع ودورها الكبير في صناعة الأبطال.
واستهل أحمد ناصر الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي رئيس مجلس أمناء الجائزة كلمته بتقديم التهنئة إلى أسرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، على تتويجها بجائزة الأسرة الرياضية، مبيناً أن الاختيار جاء عن قناعة واستحقاق مما يعزز من نجاح الجائزة بما حققه «فارس العرب» من إنجازات في مجال الفروسية إقليميا وعربياً ودولياً وعلى نهجه ومسيرته سار أبناؤه وبناته فحققوا إنجازات لوطنهم يفخر بها الجميع في مختلف المنافسات والرياضات كالفروسية والكاراتيه والتايكوندو، إضافة إلى الدور القيادي والبارز لهذه الأسرة الرياضية المتميزة، وإسهاماتها في مختلف الأنشطة والمجالات المجتمعية والإنسانية حتى باتت قدوة ومثالاً يحتذى ومصدر إلهام لجميع الرياضيين والأسر الرياضية، مبيناً أن التكريم صادف أهله.
معاني الوفاء
ووجه الفردان الشكر إلى قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيسة الجائزة على دعمها ورعايتها لهذه الجائزة، تأكيداً لتطلعات الأسرة التي تهيئ للرياضيين كل سبل العطاء المتميز وتحقيق الإنجازات لرفع علم الدولة عالياً خفاقاً في جميع المحافل، مبيناً أن الجائزة تعبر عن معاني الوفاء لآباء وأمهات وأخوة هؤلاء الأبطال ودورهم في صناعة الأبطال من منطلق الحرص على تشجيع الأسر الرياضية وتكريمها، معتبراً الجائزة خطوة مهمة للإسهام في تحقيق هدف الارتقاء بالرياضة في بلادنا، وخلق بيئة رياضية متميزة، نواتها الأسرة التي تستحق العناية والرعاية والتشجيع، من أجل مواصلة دورها في تنمية وغرس روح المواطنة والولاء لدى أبنائها الرياضيين.
كما هنأ أمين عام مجلس الشارقة الرياضي أسرة البطل محمد خليفة القبيسي والتي أسهمت في توفير كل سبل الرعاية والتشجيع والتي هيأت له عوامل التفوق لتحقيق إنجازات عديدة على المستويين الإقليمي والدولي أبرزها فوزه ببطولة العالم الفردية للبولينج في المكسيك عام 1988 وبطولة الماسترز موسكو 2004 والمركز الأول في دورة الألعاب الآسيوية في بوسان بكوريا الجنوبية 2002.
جهود مقدرة
كما وجه الشكر إلى أعضاء مجلس أمناء الجائزة واللجان الفنية والتحكيم والاتصال والإعلام على جهودهم المقدرة خلال الأشهر الماضية في فرز وتدقيق طلبات المرشحين في الفئتين الأسرة الرياضية وأسرة بطل وذلك في زمن قياسي.
واختتم حديثه بقوله: نتطلع أن تتواصل عطاءات الأسر الرياضة من أجل إعداد أبنائها الرياضيين ورعايتهم وتشجيعهم لمواصلة تحقيق الإنجازات على كافة الصعد.
حضر الحفل يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة ومحمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية والشيخ سعود المعلا رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للشطرنج، وخميس السويدي رئيس دائرة الضواحي والقرى في الشارقة، وطارق بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية في الشارقة، ومحمد جمعة بن هندي رئيس المجلس الاستشاري في الشارقة السابق، وسعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس التعليم في الشارقة، وعدد من المسؤولين.
إقبال جيد
من ناحيته ثمن خالد المدفع الأمين العام المساعد بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رئيس لجنة تحكيم الجائزة الدور الكبير الذي لعبته أسرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الرياضة الإماراتية، واصفاً الإقبال على الدورة الأولى بالجيد، مشيراً إلى أن الجائزة وُلدت عملاقة.
وقال: إن المنهجية والتطبيق والتقييم كانت مرجعا مهما في اختيارنا للفائزين في الدورة الأولى بكل حيادية ونزاهة مبيناً أن مجلس الأمناء سيرصد تكريما خاصا للأسر التي ترشحت في الدورة الأولى.
سعيد مصبح: أكبر حافز
الشارقة (الاتحاد) - قال سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم ورئيس مجلس إدارة نادي المدام إن جائزة الشارقة للأسرة الرياضية صادفت أهلها بفوز أسرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بلقب النسخة الأولى، وتثميناً للإنجازات الرياضية التي حققها سموه وأبناؤه والتي استحق عليها لقب «فارس العرب».
وقال: «الجائزة في دورتها الأولى أكبر حافز للأسر من أجل مواصلة مسيرة العطاء، وذلك بتقديم أبطال رياضيين قادرين على رسم صورة طيبة عن الرياضي الإماراتي في المحافل كافة».
وأضاف: «أتمنى أن تتسع دائرة الجائزة وتصل إلى المنطقتين العربية والخليجية في الدورات المقبلة».
عبدالملك:
دعم للمبادرات وتعزيز للعطاء
الشارقة (الاتحاد) - أكد إبراهيم عبدالملك محمد أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة على أهمية تعزيز وتكامل الجهود على مختلف المستويات للوصول بالمجتمع إلى الثقافة الرياضية، واعتبارها أسلوب حياة، جاء ذلك خلال تصريحه بمناسبة الإعلان عن الفائزين بجائزة الشارقة للأسرة الرياضية.
وتوجه عبدالملك بأسمى عبارات الشكر والعرفان إلى حرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيسة الجائزة للجهود التي تبذلها سموها لتشجيع وتحفيز الأسرة الرياضية على الأصعدة والمستويات كافة، من خلال إطلاق جائزة الشارقة للأسرة الرياضية وقناعة سموها بأن الأسرة هي النواة التي تأسس لنجاح المستقبل الرياضي وتعزز القدرات على الإنجاز والتميز.
وثمن عبدالملك إطلاق مثل هذه الجوائز التي تحفز على صناعة الإنجازات الرياضية للدولة، والتركيز على الأسرة وهو باب جديد استحدثته الجائزة على الساحة، ولما تقدمه من قيم ومعان سامية لترابط الأسرة في مجتمع الإمارات، بالإضافة إلى تعزيزها للهوية الوطنية وتشجيع الأسرة على تنمية روح الولاء والانتماء لدى أفرادها.
وأكد أن الهيئة تدعم كل المبادرات الرائدة التي من شأنها تحقيق التكامل والتميز في منظومة رياضة الإمارات، وصولاً كذلك إلى تحقيق رؤية الهيئة «مجتمع رياضي، شباب مبدع، إنجازات رياضية عالمية».
وهنأ عبدالملك الفائزين في الدورة الأولى للجائزة، متمنياً لهم النجاح واستمرارية التميز، كما بارك سعادته للأخ أحمد ناصر الفردان رئيس مجلس أمناء الجائزة، وبقية أعضاء المجلس واللجان المشاركة في الجائزة على نجاح وتميز هذه الدورة التي تعزز من مكانة الإمارات دولة راعية للنشاط الرياضي ومشجعة لكل المبادرات والمساهمات التي تعزز هذا المجال، وأكد أن الهيئة بدورها جاهزة لمساندة كل الجهود الخيرة ودعم الجائزة بما يحقق الفائدة لوطننا وأبناء مجتمعنا الغالي.
ابن هندي: مبادرة مجتمعية صادفت أهلها
الشارقة (الاتحاد) -أكد محمد جمعة بن هندي رئيس المجلس الاستشاري بالشارقة السابق أن مبادرة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي تصب في مصلحة الأسرة الرياضية وتطور القيم المجتمعية وتشجع الأفراد والأسر على فهم ثقافة الصحة الرياضية من أجل بناء مجتمع واع يدرك أهمية ممارسة الرياضة وبناء الإنسان والارتقاء به عقلياً وبدنياً.
وأشار إلى أن هذه المبادرة المجتمعية صادفت أهلها خاصة أن سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي تحث الأسر على المشاركات الرياضية مما سيكون له المردود الإيجابي على مسيرة رياضة المرأة بالدولة التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام في ظل الاهتمام الذي تحظى به من القيادة الرشيدة.
وأكد أن جائزة الشارقة الرياضية تعزز دور الأسرة في المجتمع لتحقيق أهدافها المنوطة بها في بناء مجتمع سليم ومعافى ومتوازن في عطائه المادي والروحي والجسدي لتحقيق ما نصبو إليه جميعا.
وتابع: «فوز أسرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بفئة الأسرة الرياضية الأولى أكد أن الجائزة في دورتها الأولى ولدت عملاقة».
محمد الكمالي: الرسالة السامية وصلت
الشارقة (الاتحاد) - أكد محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية أن الرسالة السامية التي أطلقتها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لامست اللبنة الأولى في التكوين الرياضي وهى الأسرة، والتي تحمل العديد من المدلولات والمعاني. وأشار إلى أن الأسرة الرياضية من أهم عوامل التميز الرياضي في تقديم أبطال قادرين على رفع علم الإمارات عالياً خفاقاً في المحافل الدولية، مؤكداً أن جائزة الشارقة للأسرة الرياضية في فئتي الأسرة الرياضية الأولى والأسرة الرياضية التي صنعت بطلاً جاءت في وقتها وتشكل أكبر حافز للارتقاء بالأسر الرياضية، حيث تكون الرياضة الإماراتية المستفيد الأول من تميز أي أسرة.
وأشاد الكمالي بالمجهود الكبير الذي بذله مجلس أمناء الجائزة، مؤكداً أن الدورة الأولى خطوة على الطريق الصحيح، ونتطلع للمزيد من النجاحات في الدورات المقبلة لتحقيق ما تصبو إليه كل أسرة رياضية إماراتية.
إسماعيل القرقاوي: «فارس العرب» عنوان التميز
الشارقة (الاتحاد) - رفع اللواء (م) إسماعيل عبدالله القرقاوي رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة السلة التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وأسرته الكريمة الحائزة على لقب الأسرة الرياضية عن جدارة واستحقاق، مشيراً إلى أن الجائزة تصب في مصلحة الأسرة الرياضية بالدولة والمنطقة الخليجية والعربية بصفة عامة، مؤكداً أن فارس العرب يعتبر عنوانا للتميز.
وأكد القرقاوي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يعتبر قدوة للعرب ومثالا يحتذى به من جميع أبناء الدولة والمنطقة، في كون سموه نائب رئيس دولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي وممارساً للرياضة ويحفز أبناءه لممارسة الرياضة وإحراز الألقاب ورفع علم الدولة عالية خفاقاً، وأن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم فارس وبطل عالمي أيضاً، وسمو الشيخ أحمد بن محمد آل مكتوم بطل عالمي، وسمو الشيخة ميثاء بنت محمد آل مكتوم بطلة عالمية حققت العديد من الألقاب.
كما وجه التهنئة إلى أسرة البطل محمد خليفة القبيسي على فوزها بلقب الأسرة التي صنعت بطلا، وقال: «جائزة الشارقة للأسرة الرياضية مبادرة جيدة، موجهاً الشكر إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي صاحبة الفكرة، مشيراً إلى أن الأسرة تعتبر المنبع الرئيسي والأساسي للرياضة والرياضيين وصناعة الأبطال».
السركال: لقب مستحق لمن يرفع دائماً شعار «الرقم واحد»
الشارقة (الاتحاد) - قال يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة إنه لا يوجد أفضل وأنسب من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وأسرته الكريمة لنيل هذه الجائزة، لما تلعبه هذه الأسرة من دور في المجتمع الإماراتي لأن هذه الأسرة أنجبت قيادة الحاضر والمستقبل يقودها قائد مجتمع في جميع النواحي السياسية والرياضية والثقافية والمجتمعية.
وأضاف: «الجائزة صادفت أهلها وأن الاختيار كان موفقاً ونحن كأسر إماراتية نحتذي حذو أسرة فارس العرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي نفخر ونعتز بها كأسرة رائدة في العمل الرياضي وفي كل المجالات، متمنيا أن تحذو كل الأسر حذو هذه الأسرة التي ترفع دائما شعار الرقم واحد».
وأشاد السركال أيضاً بأسرة محمد خليفة القبيسي الحائزة لقب الأسرة التي صنعت بطلا، متمنيا لكل الأسر تحقيق النجاحات في جميع المجالات.
عدد اليوم
