الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اختفاء المناظر الطبيعية في المنطقة النائية في أستراليا

30 يونيو 2009 00:09
لا ينفصل الحديث عن أستراليا عن منظر ورائحة، أو حتى مذاق أشجار الأوكالبتوس التي تشتهر به. وفي الوقت الذي تستظل حيوانات الكانغارو بظل أشجار الأوكالبتوس، وتقتات حيوانات الكوال على أوراقها، لاينسى الأستراليون عندما يخرجون للنزهة ترديد كلمات أغنية «بين أشجار الصمغ». ولا تعاني البلاد من مشكلة، مع اتساع رقعة أشجار الأوكالبتوس، في احتضان ما يربو على 700 كائن يعيش في البرية. وفي بلد زراعي مثل استراليا، يبدو الأمر مختلفاً، حيث يحذر الباحثون في الجامعة الوطنية الأسترالية من أنَّ المناظر الطبيعية التي كانت تمثلها أشجار الصمغ في الحقول موضع تهديد. وقال عالم البيئة بالجامعة الوطنية الأسترالية جويرن فيشر «في حياتنا سوف ترى بالفعل منظراً طبيعياً مختلفاً للغاية». وأضاف «عندما تسير بسيارتك هناك بعد مرور 30 عاماً، من الآن فسوف تجد الكثير من الأشجار الميتة الواقفة هناك أو لن تجد شيئاً بالمرة». وخصصت معظم الأراضي الزراعية للأغنام والماشية. وتستخدم الأسمدة لكي تنمو الحشائش. وتقضي الحيوانات معظم حياتها في حقل واحد. ويفسر فيشر أنَّ عملية رعي الماشية المستمرة تعني أن معظم الشجيرات الصغيرة لن تتحول إلى أشجار. وبدلاً من ذلك فهي تختنق من الحشائش وتسحق بالأقدام وتموت. وقال «إننا توصلنا إلى أن ما لا يقل عن نصف أراضي الرعي لا تتولد فيها الأشجار في ظل إدارة الوضع القائم». ويتنبأ فيشر بأنَّ المستقبل سيكون سهولاً بلا أشجار، ما لم تتغير أساليب الزراعة، ويكون هناك تحول في عملية تعاقب الرعي. فعندما تترك قطع الأراضي من غير زرع بغرض إراحتها لبضع سنين، فإنَّ الشجيرات يمكن أن تصل إلى مرحلة النضوج لأنها لن تنافس الحشائش المسمدة، ولن تداس بالأقدام لتموت عندما تكون صغيرة.وتكمن الصعوبة في أن الإنتاجية تضيع مع عملية التعاقب، وفي الوقت الحالي ليست هناك آليات لتعويض صاحب الأرض عن التحول بعيداً عن الرعي المستمر. ومن اللعب ما قتل! القاهرة (د ب أ)- قتل طفلان مصريان شقيقهما الأكبر أثناء لهوهما داخل المنزل، بعد أن لفَّا حول عنقه حبل غسيل على سبيل المزاح فمات مخنوقاً. وذكرت صحيفة «الأخبار» أمس الاثنين أنَّ الوالد فوجئ عقب عودته من العمل بالحادث، فقام بإخطار النيابة التي تولت التحقيق وصرحت بدفن الجثة. وكان الأب المزارع، وهو من مركز المحلة شمال غرب القاهرة، فوجئ لدى عودته للمنزل بعويل طفليه دينا وأحمد (10 و6 سنوات) بجوار جثة شقيقهما (13 عاماً) . وبسؤالهما أقرا بأنهما كانوا يلعبون معاً لعبة «نط الحبل»، فتخللها بعض المزاح، ولفا حبل الغسيل حول عنق شقيقهما، رغم أنَّه قاومهما كثيراً، وتخيلا أنه يبادلهما المزاح، ولكنه فارق الحياة. التغير المناخي قد يؤدي إلى تشريد 200 مليون شخص بون (د ب ا)- حذرت مؤسسات الأمم المتحدة وباحثون ومنظمات الإغاثة الدولية من أنَّ التوقعات تظهر زيادة مطردة في أعداد اللاجئين الذين يتشردون بسبب التغير المناخي. وقالت المنظمات في مؤتمر للمناخ تابع للأمم المتحدة في بون إنَّه بحلول عام 2050 سوف يصل عدد اللاجئين إلى حوالي 200 مليون شخص. وهذا الرقم يمثل حوالى 5ر2 مرة ضعف تعداد سكان ألمانيا. وأشار تشارليز إيرهارت منسق شؤون المناخ لمنظمة كير للإغاثة التابعة للأمم المتحدة في المؤتمر، إلى أنَّ التغير المناخي أحدث بالفعل تأثيراً متزايداً على قرار الأشخاص بترك منازلهم. الناموسية والمحلول طارد الحشرات يقللان الإصابة بالملاريا برلين (د ب أ) - توصلت دراسة أجريت في منطقة الأمازون في بوليفيا إلى أنَّ أفضل وقاية من الإصابة بمرض الملاريا هي النوم ليلاً تحت ناموسية مشبعة بمبيد حشري، ووضع مادة طاردة للحشرات على الجلد. ووفقاً للدراسة، التي نشرت في المجلة الطبية الألمانية، فإنَّ المزج بين الوسيلتين يزيد فرص الوقاية من الإصابة بالملاريا بنسبة80 % مما لو استخدمت الناموسية فقط. وقد أجريت الدراسة على أربعة آلاف شخص يعيشون في منطقة الأمازون في بوليفيا، ناموا جميعاً تحت ناموسية مشبعة بالمبيد الحشري «بيريترويد»، حيث تم وضع مادة طاردة للحشرات مستخلصة من شجر الأوكالبتوس على جلود نصفهم بينما تمت تغطية جلود النصف الآخر بمادة وهمية لاتأثير لها. وكان معدل الإصابة بالمرض لدى أفراد المجموعة صاحبة المادة الوهمية، لمن هم فوق سن الخامسة عشرة، أكبر خمس مرات من نظرائهم في المجموعة التي تم وضع مادة طاردة للحشرات على جلودهم. ونشرت نتائج الدراسة لأول مرة في المجلة الطبية البريطانية. الغذاء المتوازن والرياضة يحدان من خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية برلين (د ب أ) - قالت جمعية طب الأعصاب الألمانية في برلين إنَّ حدوث ضعف في جانب من الجسم، أو تنميل في ذراع أو ساق هي علامات محتملة بحدوث سكتة دماغية. ويقول المتحدث باسم الجمعية البروفسور هانز كريستوف دينير «إنَّ الظهور المفاجئ لمشكلة في الرؤية أو الكلام يمكن أن تكون علامة إنذار على حدوث سكتة دماغية تهدد الحياة. وفي حالة ظهور تلك الأعراض يجب أن تبحث عن علاج لدى أطباء الأعصاب على الفور». وتعد الوحدات المتخصصة في علاج السكتة الدماغية أفضل مكان لتلقي العلاج من مواقف من هذا القبيل، ويقول دينير وهو أيضاً مدير عيادة المخ والأعصاب في إيسين الواقعة في غرب ألمانيا، «في أي حالة طارئة، وخاصة إذا كان هناك اشتباه في حدوث سكتة دماغية، يجب دائما أن تتصل بخدمات الطوارئ». ويمضي دينير قائلا «إن نقل المريض إلى وحدة علاج السكتة الدماغية يكون مفيداً إذا تم في غضون 90 دقيقة»، ولكن لو كان المريض في حالة سيئة، وغائباً عن الوعي، أو يحتاج إلى تنفس صناعي، ففي هذه الحالة يجب نقله إلى أقرب مستشفى. ويقول البروفسور مارتين جروند رئيس الجمعية الألمانية لعلاج السكتة الدماغية» إنَّ التمرين المنتظم مثل السباحة ثلاث مرات أسبوعياً، والركض أو ركوب الدراجات، يمكن أن يساعد على تقليل خطورة حدوث سكتة دماغية». ويستطرد جروند قائلاً: إنَّ تناول وجبة متوازنة تضم فاكهة وخضراوات ولحوما قليلة الدهون، وأسماكاً، والإقلاع عن التدخين، وتقليل تناول الخمور، يمكنها أن تمنع انسداد الشرايين، وتقلل من فرص حدوث أي سكتة دماغية». وتعد السكتة الدماغية بمثابة حالة خطيرة للغاية تؤدي إلى قلة تدفق الدم إلى المخ على نحو مفاجئ، وتزيد فرصة حدوث سكتة دماغية في حالة تلف الشعيرات الدموية في الجسم بسبب ارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات الكوليسترول أو الإصابة بالسكري. ويصاب حوالى 200 ألف شخص سنوياً في ألمانيا بالسكتة الدماغية. ، وتزداد الخطورة أيضا مع تقدم العمر، حيث تؤدي الإصابة بالسكتة الدماغية بحياة نصف من تجاوزوا سن الخامسة والسبعين ، ومع ذلك يعاني الشباب بل والأطفال من الإصابة بها. 290739 GMT Jun 09
المصدر: سيدني
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©