تراجع مبيعات الأثاث المنزلي في رأس الخيمة خلال الربع الأول

تراجعت مبيعات الأثاث في أسواق رأس الخيمة خلال الربع الأول من العام الحالي 2010 بنسب تراوحت بين 20% و30% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بحسب عاملين في القطاع، توقعوا انتعاشها خلال الأشهر القليلة القادمة. وقال محمود كمال مدير (مفروشات البزي) إن مبيعات الأثاث المنزلي في 2009 كانت أفضل مقارنة بالربع الأول من العام الحالي، حيث انخفضت حاليا بما يتراوح بين 20% إلى 30%، متوقعا معاودة انتعاشها خلال الربع الثاني وأشهر الصيف القادمة، مشيرا إلى أن المبيعات ترتفع خلال شهر رمضان ومناسبات الأعياد التي يحرص فيها اغلب الزبائن وخاصة المواطنين على تغيير الأثاث واستبدال الكثير من القطع بأخرى جديدة. وأشار كمال إلى أن السوق بأكمله يشهد تراجعا معتادا خلال الأشهر الأولى من بداية كل عام، وتبدأ الحركة تدب فيه مع حلول الربع الثاني امتدادا إلى الأشهر المتقبية من العام. وفي محل (الدانة للمفروشات) أكد أندوي الياس الذي يعمل بائعا في المحل أن الربع الأول من العام الحالي 2010 شهد تراجعا في المبيعات مقارنة بمثيله من العام 2009 بنحو 30%. مشيرا الى أن لجوء المحل إلى تنظيم عروض سعرية على المعروضات وتخفيضها بمعدلات تصل إلى نصف قيمتها لم تسهم في رفع معدلات المبيعات، معربا عن أمله في تحسن وضع السوق خلال الأشهر القليلة القادمة. وعن أنواع الأثاث المتوفرة بالسوق أشار إلياس إلى أن الكثير من الأنواع هي مصنوعة في الصين، مشيرا الى انهـا التـي تـلاقـي إقبالا وطلبا من جانب الزبائن لجودتها وطـول فترة استخدامها التي تمتد لعدة سنوات، والتي تختلف أسعارها بحسب نوع الخشب المصنوعة منه. من جهته أكد أحمد أبو خالـد في مفروشــات أبجـر أن مستـويـات الطلـب على الأثــاث المنـزلـي خـلال الأشـهر الثلاثــة الاولى من العام الحـالي مقـارنـة الـربـع الأخيـر من 2009 شهدت تراجعا على الـرغم مـن القيام بالعروضـات والخصومـات المغرية، متوقعا أن تشهد الأشهر القادمـة طلبا جيـدا تـزامنـا مع وجـود عـدة منـاسبـات معروفـة تشهد في العادة زيادة في المبيعات. وذكر أبو خالد أن اغلب زبائن المحل هم من المواطنين الذين يشكلون النسبة الأكبر إضافة إلى الوافدين، مشيرا إلى أن البعض قد يحرص على التريث إلى حين القيام بتخفيضات سعرية أكبر قبل قيامهم بشراء قطع جديدة. من جهته قال مجدي محمد مدير (هوم لاند للمفروشات) إن الأشهر الثلاثة الماضية من العام الحالي اتسمت بالتراجع في حركة البيع، على الرغم من قيام المحل بتوفير تشكيلات جديدة من الأثاث الفاخر والتي تقدم بأسعار معقولة، وعزا هذا التراجع إلى ما خلفته الأزمة المالية التي دفعت الكثير من الزبائن إلى تغيير أنماط الإنفاق وتقليل المشتريات خصوصا في المستلزمات غير الضرورية. وبخصوص أسعار الأثاث أشار مجدي إلى أنها تختلف على حسب بلد الصنع إضافة إلى نوع الخشب المستخدمة، وهو إما أن يكون من الخشب الطبيعي الذي يعتبر أغلى الأنواع أو أنواع أخرى.