إسماعيل راشد: لا نتلاعب لمصلحة أحد وسنرد على المشككين

أكد إسماعيل راشد مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل أن الفريق سوف تكون له كلمة في لقاء اليوم أمام الشباب يرد بها على المشككين· وكان مدير الفريق حريصاً على إبراز هذا المعنى والتأكيد عليه رداً على الشائعات التي ترددت في الشارع الرياضي خلال الأيام الماضية تشكك في تلاعبات محتملة من الوصل لحساب الشباب المتصدر والطامح في لقب الدوري· وأشار إسماعيل راشد إلى أن الفريق سوف يلعب بكامل قواه الضاربة وبالتشكيلة الأساسية التي اكتملت بعودة الموقوفين والمصابين ولا يعاني الفريق أية غيابات مما يزيده ثقلاً في اللقاء الذي لا تهاون ولا استهتار فيه على الرغم من أنه لن يفيد الوصل شيئاً بعد أن خرج من سباق المنافسة لكنه يعني الكبرياء والقتال حتى اللحظة الأخيرة رداً على المشككين ممن يتحدثون عن الوصل ويتدخلون في شؤونه الخاصة ويروجون للأكاذيب والشائعات ويدعون أن الوصل سوف يتراخى ليهدي المباراة إلى الشباب ترجيحاً لكفته في الأمتار الأخيرة الفاصلة من سباق المنافسة على اللقب· وقال: ليس من مصلحة الوصل أن يلعب لمصلحة الشباب أو أي فريق آخر ونحن دائماً ننظر إلى أنفسنا ولا ننظر للآخرين ونحرص على مصلحة الوصل دون أن نرجح عليها مصالح أخرى وليس من مصلحة حامل اللقب أن يتعرض للهزيمة حتى ولو كان قد فقد لقبه وخرج من السباق لأنه يلعب حفاظاً على السمعة والتاريخ ويرغب في إحراز ختام طيب للموسم وهو أقل تعويض ممكن عن ضياع الألقاب· وأضاف: المباراة ستكون صعبة دون شك ليس على الوصل فقط ولكن على الفريقين ولن يكون للأرض دور مؤثر فيها ولن تكون عاملاً مسانداً للسباب ولكن الجهد والروح القتالية والتطبيق الصحيح للواجبات إضافة إلى التوفيق هي العوامل التي سوف ترجح كفة فريق عن آخر وتحسم النتيجة·· وعما إذا كان هدوء الأعصاب الذي ينبغي أن يتسم به أداء الوصل يمكن أن يكون عاملاً مسانداً على عكس الشباب الذي يخوض المباراة تحت ضغوط كبيرة قال راشد إن الذي يلعب بأعصاب هادئه لا تكون له الكلمة العليا غالباً ولذلك فإننا لن نلعب بهذا الهدوء لأن المباراة محطة هامة أيضاً بالنسبة لنا ولا نسعى فيها إلى نتيجة غير الفوز· وعن أبرز عناصر الخطورة التي يخشاها في الفريق المنافس قال إننا لا نخشى شيئاً واهلاً بالشباب في منافسة شريفة عادلة له فيها أهدافه الخاصة ولنا أيضاً أهدافنا التي تصب في محصلة تاريخ النادي ومن هنا تأتي أهمية المباراة التي نرجو أن تأتي بحجم الفريقين وأن تستمتع بها الجماهير لتكون واحدة من أقوى مباريات الموسم وتبقى مدة طويلة في الذاكرة· من ناحية أخرى اختتم فريق الوصل استعداده للمباراة أمس بتدريب خفيف تم خلاله تطبيق بعض الجوانب الخططية بعد أن اختبر المدرب البرازيلي زي ماريو جميع عناصر الفريق في التدريب الرئيسي الطويل الذي أقيم أمس الأول· ومن المنتظر أن تطرأ على التشكيلة تغييرات مؤثرة خلافاً لما كانت عليه في المباريات الثلاث الأخيرة حيث يعود إلى الصفوف بعد إيقاف طويل هداف الفريق الأول دياز والذي تخلف خلال المباريات الأربع الماضية كما يعود مواطنه البرازيلي أوليفيرا ثاني الهدافين بعد انقطاع ثلاث مباريات وهما الثنائي الأرجح في التشكيلة على حساب الناشئ الموهوب راشد عيسى والمخضرم محمد سالم العنزي أو أحدهما على الأقل· وفي حراسة المرمى يلعب ماجد ناصر ومن أمامه خط الدفاع الرباعي المشكل من سامي ربيع ووحيد إسماعيل وياسر سالم ورضوان صالح، فيما يشغل مركز محور الوسط المدافع علي محمود يسانده عيسى علي الذي يساند في المهام الهجومية في العمق وعلى الطرف الأيمن ويتولى الثنائي خالد درويش والبرازيلي روجيرو شغل المواقع المتقدمة بالتبادل خلف رأسي الحربة وعلى الجبهة الهجومية اليسر