«معرض المواد الغذائية الثاني 2011» يقدم أشهر وجبات وحلويات آسيا

نظمت جمعية السيدات الآسيوية أمس في أبوظبي بمقر سفارة الجمهورية الإندونيسية “معرض المواد الغذائية 2011” في نسخته الثانية، حيث شاركت في هذا المهرجان الغذائي 15 سفارة، واعتذرت سفارة سريلانكا في اللحظة الأخيرة، وتنوعت المعروضات والمأكولات التي جهزتها السفيرات عقيلات السفراء المشاركات في هذه الفعالية، بتنوع البلدان المشاركة، حيث شهد المكان نصب أكشاك باسم كل دولة، وتم تجهيز بعض الأكلات والحلويات والمقليات في عين المكان. وقد شهد المهرجان توافد أعداد كبيرة من سكان أبوظبي بشكل عام ومن الآسيويين بشكل خاص، وتخلل الحدث عروض فلكلورية للدول المشاركة، واستعراضات رياضية أيضا. وفردت كل من سفارة أندنوسيا، وأستراليا، وأذربيجان، وبروناي دار السلام، وبنجلاديش،والصين،وإيران،اليابان،وكازاخستان، وماليزيا، والفلبين، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية، وتايلاند وفيتنام، مأكولاتها وحلوياتها الشهيرة، بسعر لا يتجاوز 10 دراهم، وذلك لإتاحة الفرصة للجميع لتذوق هذه الوجبات الغنية. من جانبه يقول محمد واحد سوبريادي سفير إندونسيا لدى الدولة عن الحدث: عرفت الدورة الأولى لمعرض المواد الغذائية الذي نظمته الجمعية السنة الماضية نجاحا كبيرا، وعرف إقبالا منقطع النظير، هذا الأمر دفعنا للتفكير في جعل هذا المهرجان سنوياً، لذلك نظمناه هذه السنة 2011 في دورته الثانية، ونتمنى أن يستمر في السنوات القادمة، ويذكر سبوبريادي أن المهرجان الأول نظم في مقر السفارة في أبوظبي، وبعد نجاح المعرض الأول، طالبت السفارات أن يقام معرض آخر وفي نفس المكان. أما عن الهدف فيتمثل في نقل الثقافة الإندونسية وغيرها من الثقافات الآسيوية إلى سكان أبوظبي، والتعريف بالموروث الثقافي للدول المشاركة. في حين قالت سعيدة يحيى حرم السفير الماليزي، رئيسة جمعية السيدات الآسيوية بأبوظبي التي نظمت الحدث: نحن سعداء بهذا الإنجاز الذي عرف إقبالا كبيرا، وذكرت يحيى أنهن اعتمدن الأكل في الترويج من جهة وفي التعريف من جهة أخرى بالدول الآسيوية كونه يجمع الناس من مختلف هذه الدول، حيث طرحنا فكرة المأكولات المشهورة لكل بلد، لتعبر عن ثقافة البلد. وتضيف أن حضارة البلد تعرف من خلال مطبخه. أما عن الصعوبات التي اعترضت تنظيم المهرجان فقالت: ليست هناك أي صعوبات كون المأكولات تم تجهيزها من طرف السيدات السفيرات وصُنعت في البيت، وكلها وجبات طبيعية وتم تجهيزها بحب لعرضها للناس. كما أعربت مورجياتي سوبريادي حرم السفير الإندونيسي عن سعادتها بنجاح هذا المعرض في دورتيه الأولى والثانية، وقالت إن العرض شمل المأكولات والحلويات المشهورة، أما عن الطبق الإندونيسي المتداول في إندونيسيا فتقول هو “ساتي”، وهو مكون من اللحم أو الدجاج المشوي، بالإضافة إلى الأرز المقلي، أما بالنسبة للبهارات والمواد المستعملة فتم تجهيزها في البيت بالإضافة إلى تجهيز الأكل بطريقة تحافظ على كل مكوناته الغذائية.