الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فريد شوقي زعيم «رجال لا يخافون الموت»

فريد شوقي زعيم «رجال لا يخافون الموت»
22 مارس 2018 02:33
القاهرة (الاتحاد) «رجال لا يخافون الموت»، من أفلام الحركة والتشويق والإثارة القليلة التي احتوت غالبية مشاهدها على معارك وقعت بين رجال في صحراء مفتوحة. ودارت أحداثه حول عصابة تتمكن من سرقة مجوهرات من أحد البنوك وتهرب بها إلى الصحراء، وتشتبك العصابة المكونة من «شوقي وسمير وجو» مع قطاع الطرق في الصحراء، وفي موازاة ذلك يعيش الريس حامد مع زميليه خميس ويسري الذي يصاب، وينقله حامد إلى المستشفى، وتذهب معهم الممرضة «نادية»، وفي الطريق يتقابلون مع العصابة التي تهددهم بضرورة إبعادهم عن الصحراء، ويطلب حامد منها ضرورة الاتصال بالبوليس عن طريق اللاسلكي، ويحاول أحد رجال العصابة الاعتداء عليها، ويتدخل حامد وينقذها ويحكي لها مدى خصومته مع النساء وقصة عدائه لهن، ويتقاتل أفراد العصابة وقطاع الطرق، ويهرب حامد ونادية لحظة وصول الشرطة التي تتمكن من القبض على بقية العصابة. وعرض الفيلم عام 1973، وشارك في بطولته فريد شوقي، الذي جسد شخصية «حامد»، وسهير رمزي «نادية»، وتوفيق الدقن «خميس»، وحسن حامد «شوقي»، ومحمد صبيح عن قصة وسيناريو وحوار سمير نوار وإخراج نادر جلال. وقالت الفنانة سهير رمزي، إن الفيلم واحد من الأفلام القليلة التي صورت مشاهدها في صحراء مفتوحة من دون ديكورات، إلا بعض الأسوار والجدران والأشجار والصخور الموجودة على مسافات متباعدة في الصحراء، مشيرة إلى أنها واجهت صعوبات كثيرة أثناء التصوير، خصوصاً وأن المشاهد كان يتم تصويرها في النهار في حر شديد، وكانت هناك استراحات للفنانين والفنيين قليلة الإمكانات مقارنة بالكرفانات الموجودة حالياً، والتي تتوافر فيها كل سبل الراحلة. ولفتت إلى أنها كانت الفنانة الوحيدة وسط المعارك الضارية بين أفراد العصابة وقطاع الطرق الذين كانوا يتقاتلون على مدار أيام عديدة للحصول على الذهب الذي قام الريس حامد بإخفائه في السيارة التي كان يقودها والتي كانت تمتلئ بالديناميت. وأوضحت أن عديدا من المشاهد كان يتم إعادتها أكثر من مرة، نظراً لما تتطلبه من دقة لتصوير المعارك بالرصاص والديناميت وغيرها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©