15 مايو 2008 02:14
افتتح في مكتبة الأسكندرية المؤتمر الدولي الخامس لمركز المخطوطات تحت عنوان ''المخطوطات المطوية'' بمشاركة نخبة من المتخصصين في التراث العربي مخطوطاً وتحقيقاً وبحثاً منهم: د· عبدالله يوسف الغنيم (الكويت)، د· رشدي راشد (مصر/ فرنسا)، د· عبدالحميد صبرة (مصر/ الولايات المتحدة)، د· محمد جمال الطحان (سوريا)، د· محمد الكردي (مصر)، د· محمد الفحام (مكتبة الإسكندرية)، د· لين بيرجرين (كندا)، د· ريجيس موريلون (فرنسا)، د· جورج تامر (الولايات المتحدة)، د· أحمد شحـــلان (المغــرب)، د· مايكـل ماركـــس (ألمانيـــا)، د· سيورد فان كونينجزفلد (هولندا)، د· حامد طاهر (مصر)، د· هيلين بيلوستا (فرنسا)، د· بسكال كروزيه (فرنسا)، د· إلاهيه كيرانديش (الولايات المتحدة)·
وقد أشاد د·إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية في افتتاحه المؤتمر بالجهود التي يبذلها مركز المخطوطات بالمكتبة من أجل جمع وحفظ وحماية المخطوط العربي، مؤكداً أن مركز الترميم به الذي يضمه من أهم مراكز الترميم في العالم، وقال إن المركز أنجز الكثير من الأعمال في هذا المجال على المستويين المحلي والدولي مشيراً إلى أن هناك ما يزيد عن 50 ألف مخطوط مرمم ومصور بالمكتبة تتاح للباحثين والمهتمين·
أما د· يوسف زيدان مدير مركزي المخطوطات ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية فقد كشف أن الطي المقصود والعمدي طال الأناجيل المحرمة المخالفة للأناجيل المشهورة التي تم اعتمادها سنه 325 ميلادية في المجمع الماسكوني الذي انعقد على عجل في نيقية فتألفت لجان بأمر الأمبراطور قسطنطين الكبيرة وداهمت هذه اللجان المدن والقرى والنواحي وأحرقت علناً كل النصوص المخالفة بغية طيها للأبد، ومع ذلك ظل بعضها يظهر ويستقر مثل أنجيل يهوذا الذي ترفضه الكنائس الأرثوذكسية كلها، على أن الكنيسة وفي زمن تال خصوصاً كنيسة الفاتيكان أحرقت بأمر البابا جريجوريوس التاسع التلمود اليهودي فنشط الناس في جمع نسخ التلمود وإحراقها علناً في حوادث مشهورة كما جرى بباريس أعوام ،1242 1299 و1309 ثم أحرق في برشلونة سنة 1263 وفي روما سنة 1322 ومع ذلك فنسخ التلمود اليوم تملأ الأرض·
عدد اليوم
