الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تحذيرات بريطانية من مخطط «داعشي» لضرب السياحة في المتوسط

تحذيرات بريطانية من مخطط «داعشي» لضرب السياحة في المتوسط
21 مايو 2016 23:54
عواصم (وكالات) كشفت تقارير بريطانية أن تنظيم «داعش» الإرهابي يجري تدريبات على زوارق في بحيرة قطينة القريبة من مدينة حمص وسط سوريا، في إطار مخطط لشن هجمات على الشواطئ المكتظة في حوض البحر المتوسط الصيف المقبل. وذكرت صحيفة «صن» في هذا الشأن أن كتائب تابعة لـ«داعش»، أغلبها من الهنود، تجري تدريبات في بحيرة قطينة القريبة من مدينة حمص السورية تمهيداً لاستهداف السياحة في المتوسط. ونشرت صوراً لمسلحين قالت إنهم من «داعش» في قوارب، شاهرين بنادق كلاشنيكوف. ورجح خبراء أمنيون أن يكون السياح في شواطئ فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والمغرب وتركيا، أهدافاً لهجمات محتملة يشنها «داعش» الصيف المقبل في حين ذكرت الصحيفة، أن الاستخبارات الألمانية تلقت معلومات من نظيرتها الإيطالية، مفادها أن التنظيم الإرهابي يعد لهجمات دامية على المنتجعات السياحية المطلة على المتوسط، وطبقاً للتقارير، فإن الإيطاليين حصلوا على المعلومات من مصادر «موثوق بها» في أفريقيا. والصيف الماضي، قتل العشرات معظمهم بريطانيون، في اعتداءات إرهابية استهدفت متحف باردو في تونس العاصمة، وعلى شاطئ في مدينة سوسة التونسية، تبناها تنظيم «داعش». وسط هذه الأجواء أعلنت مصادر المعارضة المسلحة أن القيادي العسكري في حركة «أحرار الشام» إسماعيل علي باشا المكنى بـ «أبي ضياء بنش»، قتل في اشتباكات مع قوات لنظام ومليشياتها في تلة الحدادة في ريف اللاذقية. ذكرت تقارير تلفزيونية من جهة أخرى أن 5 من قوات الأمن الكردية «الأسايش» قضوا في تفجير سيارتين مفخختين جنوب رأس العين في ريف الحسكة شمال شرق سوريا. وفي تقرير صادم، أعلن المرصد السوري الحقوقي أمس، أن 60 ألف معتقل على الأقل قضوا جراء التعذيب وسوء الأوضاع الإنسانية في سجون النظام خلال السنوات الخمس من عمر النزاع المحتدم. ونقل المرصد عن مصادر من أجهزة النظام الأمنية أن «ما لا يقل عن 60 ألف معتقل استشهدوا منذ مارس 2011 في معتقلات النظام السوري، خصوصاً في سجن صيدنايا العسكري، أحد أكبر السجون السورية، وسجون جهاز المخابرات الجوية وأمن الدولة». وقتل هؤلاء جراء التعذيب الجسدي المباشر أو الحرمان من الطعام والدواء. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن من بين القتلى الـ60 ألفاً، تمكن المرصد من توثيق أسماء 14456 معتقلاً استشهدوا، بينهم 110 أطفال. وحسب عبد الرحمن، فقد تم في 5 سنوات «اعتقال حوالى نصف مليون شخص، بينهم من أطلق سراحه وبينهم من قتل، وآخرون لا يزالون يقبعون في السجون»، مطالباً بالإفراج عن المعتقلين الذين قدرهم بأكثر من 200 ألف شخص. وفي فبراير الماضي، اتهم محققون في الأمم المتحدة النظام بتنفيذ أعمال «إبادة» بحق المعتقلين جراء سقوط عدد كبير من القتلى بينهم. وقال المرصد إن أجهزة النظام سلمت بعض جثامين الضحايا لذويهم، فيما تم إبلاغ آخرين أن أبناءهم قد قضوا داخل المعتقلات، وطلبوا منهم إخراج شهادة وفاة لهم، كما أُجبر ذوو البعض الآخر من الذين قضوا تحت التعذيب داخل المعتقلات، على التوقيع على تصاريح تفيد أن مجموعات مقاتلة معارضة هي التي قتلتهم. وتعتبر المعارضة السورية الملف الإنساني، وضمنه قضية المعتقلين، شرطاً أساسياً لإحراز تقدم في المفاوضات غير المباشرة مع الحكومة برعاية الأمم المتحدة. وعيّن موفد الأمم المتحدة لدى سوريا ستيفان دي ميستورا مؤخراً مسؤولاً ضمن مجموعة العمل الدولية حول الشؤون الإنسانية في سوريا لمتابعة ملف المعتقلين. وإضافة إلى سجون النظام، يقبع، حسب عبد الرحمن، عشرات آلاف المعتقلين في سجون تنظيم «داعش» وجبهة «النصرة» والفصائل المقاتلة الأخرى، وقد قتل منهم الآلاف. بان كي مون يطلب «المساءلة» في قصف المدنيين والمستشفيات أنقرة (د ب ا) أعرب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، عن استيائه إزاء استمرار الهجمات على المستشفيات والبنية التحتية في سوريا، داعياً إلى وجوب المساءلة عن هذه الجرائم. وقال في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء «الأناضول» التركية «إنني مستاء من استمرار الهجمات على المستشفيات والبنية التحتية. إن تلك الهجمات التي تستهدف المدنيين، هي انتهاكات لا يمكن التسامح معها، ويجب أن تكون هناك مساءلة عن هذه الجرائم». وأضاف «إنني أحث جميع الأطراف على إدراك عدم وجود حل عسكري للصراع السوري، والحل لن يتم التوصل إليه إلا عبر التفاوض». وتابع كي مون «بطبيعة الحال، وأنا على دراية بأن التدخل العسكري من قبل العديد من الدول هو لمحاربة (داعش)، وإنني أرحب بذلك التدخل، ولكن أود أيضاً أن أشدد على أن أي عمل عسكري ضد تلك الجماعة، يجب أن يتم وفقاً للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©