الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كيكي: تعويض ما فات هدف «الفرسان» وأحمد خليل يلعب أساسياً

كيكي: تعويض ما فات هدف «الفرسان» وأحمد خليل يلعب أساسياً
1 مارس 2013 22:31
معتز الشامي، سيد عثمان (دبي، كلباء) - أكد الإسباني كيكي فلوريس مدرب الأهلي جاهزية الفريق لمواجهة اتحاد كلباء، وأن الجهاز الفني عمل خلال الفترة الأخيرة، عقب مباراة الشباب على استعادة لياقة اللاعبين، وتطوير الأداء وعلاج السلبيات الفنية التي أظهرتها تلك المواجهة، وقال «هدفنا الفوز لتعويض ما فات، كما نسعى لتقديم عرض جيد، وكسب النقاط الثلاث والتقدم في ترتيب الدوري. وأشار كيكي إلى أنه حذر لاعبيه من مواجهة كلباء وطالبهم بالجدية والالتزام أمامهم خلال المباراة ، حيث يقدم الضيوف مستوى جيداً ومغايراً عن الدور الأول للدوري، كما أنه فاز في آخر مبارياته، ما يعني أن هناك صعوبة في لقاء اليوم وأن المفاجآت واردة، إذا لم يقدم لاعبوه المستوى المأمول. وتحدث كيكي عن غاب خمينيز وكواريزما عن المباراة بسبب الايقاف، مؤكداً بأنه قام بتجهيز البدلاء لملء الفراغ الفني الذي يخلفه غياب اللاعبين. وعن حالة الغضب الجماهيري التي سيطرت على أنصار «الأحمر» عقب الخسارة الأخيرة أمام الشباب، وتوجيه الانتقادات له واللاعبين، قال «أتفهم جيداً وضعية الجماهير، واحترم آراءها، فهي تعودت على الفوز وبالتأكيد مع الخسارة تصاب بالإحباط، ونحاول جاهدين الحفاظ على المستوى المعهود للفريق، والفوز في المباريات القادمة، والوصول إلى المراكز الثلاثة الأولى وهذا هو هدفنا». وبسؤاله عن تصريحاته الأخيرة، والتي أثارت حفيظة الجماهير حول مشاركة اللاعب أحمد خليل في المباراة إذا ما تغيرت القوانين، وتم إشراك 12 لاعباً، أوضح كيكي أنه لم يكن بذلك يقصد أن يقلل من قيمة أحمد خليل أو أهميته بالنسبة للفريق، وقال «تصريحاتي فهمت بشكل خاطئ، ولم أقصد ذلك المعنى على الإطلاق، أحمد خليل من اللاعبين الموهوبين، ويحصل على فرصته، كما أنه سيلعب اليوم المباراة منذ البداية، وأتوقع ظهوره بشكل طيب، فأنا اثق في إمكانياته». وعن عدم الدفع بأحمد خليل أمام الشباب على مدار 80 دقيقة، أكد أنه كان لديه في أتليتكو مدريد ثلاثة مهاجمين، فورلان وأجويرو وكوستا، ومع وجود هؤلاء الثلاثة يكون حائراً في الاختيار، وأن اللاعب الذي يجلس على دكة البدلاء ليس فاشلاً، وأنا هنا لمساعدة الفريق واللاعبين، وليس لي عداوة مع أي لاعب، ومهمتي هي التدريب والوصول بالفريق إلى مراكز متقدمة”. وعما إذا كانت حساباته في الدوري، قد تغيرت بعد مباراة الشباب، وعدم الاستفادة من خسارة العين أمام دبا الفجيرة، قال كرة القدم من وجهة نظري الشخصية ليست عملية حسابية، هي تعتمد على النتائج وخسارة مباراة ليست نهاية المطاف أو نهاية العالم أو نعتبرها كارثة، فالفريق الذي واجهناه من الفرق المتطورة، ويلعب في دوري أبطال آسيا ولديه جهاز فني قدير ويملك لاعبين جيدين. وقال البرازيلي زوماريو مدرب اتحاد كلباء، إن فريقه يسعى لاستمرار لغة الانتصارات، وإن مباراة الأهلي من المتوقع أن تشهد قوة وندية بين الفريقين منذ الدقيقة الأولى لحصد النقاط الثلاث، وعلينا أن نكون حذرين لأن المنافس رغم أنه قادم من خسارة، إلا أن لديه تخمة من النجوم ومواهب محلية عالية المستوى، في مقدمتهم 6 من لاعبي المنتخب، وهو بهذه المواصفات لا يعتمد فقط على الأجانب، بجانب أن مدربه يجيد التكتيك، ويقرأ المباريات بشكل جيد، ولهذا فإن الأهلي رغم غياب كواريزما وجمينيز، يملك جرافيتي وأحمد خليل، وبالتالي يبحث عن الفوز لدعم موقفه في سباق الصدارة، حيث يحتل المركز الرابع برصيد 30 نقطة بفارق 4 نقاط عن الجزيرة الوصيف وبني ياس الثالث، واللذين يشتركان في رصيد 34 نقطة، هذا بجانب أن «الفرسان» يريد تأمين مكانته وعدم التراجع خطوة للخلف، حيث يقبع الشباب في المركز الخامس بفارق نقطة عن الأهلي، ونحترم الطموحات المشروعة لأصحاب الأرض، فالأهلي فريق كبير وله اسمه، ولكننا عقدنا العزم على القتال لترجيح كفتنا. وأضاف «في منافسات الدور الثاني الحاسمة، لابد أن نخوض مبارياتنا الحاسمة في الصراع من أجل البقاء بروح منافسات الكؤوس، واعتبار كل المباريات صعبة، فلا توجد مباراة سهلة، وأخرى غير ذلك، وجميع الفرق تنشد الفوز، وكما رأينا في نتائج الجولة الماضية، من يجتهد يكسب، بدليل فوز دبا الفجيرة على العين في عقر داره، وأن اتحاد كلباء في الجولة الأخيرة أمام «العميد» كان جديراً بالفوز، ورغم حصدنا النقاط الثلاث، والتي تعد بشارة طيبة، بوصفها أول ثلاث نقاط نضعها في رصيدنا بالدور الثاني من المسابقة، ليرتفع رصيدنا إلى 10 نقاط، إلا إننا لم نلعب بالمستوى الذي كنت أطمح إليه أمام النصر، حيث لم يكن الأداء بالمستوى نفسه، الذي قدمناه في الجولة قبل الماضية أمام الوحدة، صحيح أننا خسرنا أمام «العنابي»، ولكننا تلقينا هزيمة لم يستحقها الفريق لتتأكد مقولة أن النقاط هي الأهم وأن الأداء وحده لا يكفي، وحتى تكون صاحب البسمة الأخيرة في أي مباراة، لابد من هز الشباك والفوز، وهذا ما فعلناه أمام النصر، من خلال الكرة الجماعية التي تكللت بهدفين رائعين للبرازيلي جونيور برانا والموهوب محمد مال الله وقال «أتمنى أن نسير نحو الأفضل، وعلينا أن نركز على أنفسنا، وإذا جاءت النتائج لمصلحتنا، فهذا شيء جيد، ولكن جميع الفرق، سواء في المقدمة أو بمنطقة الوسط أو القاع، تسعى لتحقيق ما تصبو إليه، ولهذا فإن روح منافسات الكؤوس تسري في دماء الدوري، وأصبح من الصعب التكهن بنتيجة أي مباراة، وشهدنا دبا الفجيرة ومفاجأته أمام العين الذي يعتلى قمة المسابقة، وهذه هي حلاوة كرة القدم، فالندية متوفرة بين الجميع، وهو الأمر الذي يضفى المزيد من المتعة لدي عشاق كرة القدم، فلا يوجد فريق يضمن الفوز، ونحن أيضاً كنا عند حسن ظن جماهيرنا بالفوز على النصر، وهو الآخر فريق كبير، وكان يواجهنا بحشد من نجومه الأجانب والمواطنين، ونحن كنا نفتقد الكثيرين، ولكن لاعبينا كانوا على قدر المسؤولية وأسعدوا جماهيرهم، وهذه هي الروح التي أريدها أمام الأهلي. وأضاف علينا أن نتشبث بكل نقطة لجمع أكبر عدد من النقاط، فاللعب الجيد لابد من ترجمته إلى نقاط في رصيدك فالفريق بحاجة إلى الفوز بمبارياته ليقف على قدميه، وأنا أبذل جهدي وأسخر كل إمكاناتي الفنية والإدارة تعمل هي الأخرى، وتسخر الإمكانات المتاحة، وثقتي كبيرة في اللاعبين، وسنعمل على إثبات جدارتنا، لأن فريقنا يستحق بالفعل البقاء بدوري المحترفين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©