تتنافس 4 أندية، دبي والعروبة والخليج والشعب على بطاقة الترشح الثانية للصعود إلى دوري المحترفين في أعقاب تقاسمهما المركز الثاني بعد تساويهما في النقاط بـ 15 نقطة لكل منهم، حيث أضحى صراع الوصيف بطولة خاصة في دوري الدرجة الأولى (أ) بعد انتهاء 10 جولات من عمر المسابقة، فيما يغرد فرسان اتحاد كلباء في الصدارة متشبثين بالقمة لتغازل البطاقة الأولى فريق الاتحاد.
المركز الثاني أصبح فوق صفيح ساخن، مما سينعكس إيجابا على الجولات الأربع المتبقية للأندية الأربعة المتحفزة، بعد أن رفع مدربوها شعار التحدي، المصري أيمن الرمادي مدرب أسود العوير والتونسي أحمد العجلاني مدرب الشعب والمواطن الدكتور عبدالله مسفر مدرب العروبة والمونديالي عبدالله سلطان مشرف فريق الخليج.
“الاتحاد” فتحت صفحة المركز الثاني قبل انطلاق الجولة الحادية عشرة اليوم، والتي ستكشف معالم الفريق الأكثر حظاً بالتواجد في دائرة الوصيف، وبالتالي إنعاش أمله لخطف البطاقة الثانية بعد أن اقتربت بطاقة الصعود الأولى من فرسان اتحاد كلباء.
المصري أيمن الرمادي مدرب دبي أعرب عن تفاؤله بحظوظ فريقه والتي وصفها بأنها أكثر من جيدة رغم تساوي 4 فرق في المركز الثاني، مشيراً إلى أن بطولة الوصيف تعد بكل المقاييس شرسة وتتطلب جهداً مضاعفا من الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين.
وذكر الرمادي أن الـدوري سيبـوح بأسراره في الجولة الأخيرة بالنسبة للفريق الذي سيحصل على بطاقة الصعود الثانية، وبالتالي التواجد في النسخة الثالثة لدوري المحترفين.
وقال: المنافسة صعبة في ظل اتساع دائرة الأندية التي تحلم بانتزاع بطاقة التأهل.
وأشار مدرب دبي إلى أنه لا يوجد دوري في العالم من 14 مباراة، مؤكداً أن المرود الفني الناتج من مشاركة 8 أندية يعد ضعيفا بسبب قلة المباريات.
هبوط فريق واحد الأفضل
من جانبه، أوضح الدكتور عبدالله مسفر أن صراع مركز الوصيف سيحسم في الجولة الأخيرة؛ نظراً لتقارب مستوى الفرق الأربعة التي تتنافس على بطاقة الترشح الثانية، مشيراً إلى أن حظوظها متساوية، مما سنعكس إيجاباً على المستوى الفني خلال المباريات الأربع المتبقية لكل فريق.
ورداً على سؤال حول حظوظ فريقه لخطف البطاقة الثانية أوضح مدرب العروبة أن فريقه الأقرب لانتزاعها، وذكر أن المستوى الفني لدوري الهواة جيد، مشيراً إلى أن توقيت بداية المسابقة غير مناسب مما يكثر من الإصابات وإرهاق اللاعبين.
وقدم مدرب العروبة اقتراحا عبر (الاتحاد) إلى لجنة المسابقات باتحاد الكرة بأن يهبط فريق واحد من دوري الدرجة الأولى (أ) إلى دوري الدرجة الأولى (ب)، وليس فريقان؛ نظراً لأن المسابقة (أ) أعلى بكثير من (ب) مع الإبقاء على صعود فريقين إلى دوري المحترفين.
ووجه مدرب العروبة رسالة خاصة إلى لجنة الحكام بأن تسند إدارة المباريات المتبقية من عمر المسابقة إلى الحكام الأكثر تركيزاً، والذين لا يقعون في فخ الأخطاء بعد أن دخلت المسابقة أطوارها الحاسمة مع استبعاد أي حكم تكررت أخطاؤه خلال المباريات السابقة في دوري الهواة من منظور أن أى خطأ سيكون مكلفاً ويدفع الفريق ثمنه، حيث لا توجد فرصة للتعويض في المباريات الأخيرة، وبالتالي الابتعاد عن المنافسة.
واختتم مدرب العروبة حديثه: المباريات المتبقية حساسة ولا تتطلب أي أخطاء، مشيراً إلى أنها أشبه بنهائي كؤوس وستكون محط أنظار المراقبين.
وشدد أحمد العجلاني مدرب الشعب على التركيز، مشيراً إلى أن الفريق الذي سيكون أكثر تركيزاً داخل المستطيل الأخضر، سيكون لا محال الفوز حليفه، وبالتالي التأهل إلى دوري المحترفين.
وقال: إن الفرق الأربعة تملك حظوظاً متساوية بعد أن أظهرت المباريات السابقة تقاربا في المستوى الفني، مما كان له المرود الإيجابي على المسابقة.
وطالب مدرب الشعب إعادة النظر في نظام المسابقة، مشيراً إلى أن من الصعوبة أن يقام الدوري خلال شهرين في أعقاب تأخر بدايته مشيراً إلى أن المباريات مضغوطة.
ووصف عبدالله سلطان مشرف فريق الخليج المنافسة على مركز الوصيف بالصعبة، مشيرا إلى أن البطولة لا زالت في الملعب رغم أن اتحاد كلباء اقترب من الصعود إلى دوري المحترفين بنسبة 80%.
مؤشر إيجابي
وقال: تنافس 4 فرق على المركز الثاني من شأنه إشعال المسابقة في جولاتها الأربع المتبقية، والتي لا تعترف بالتكهنات المسبقة، مما يعد مؤشرا جيدا يصب في مصلحة الدوري.
وأضاف: الفرق الأربعة سترفع شعار “اخدم نفسك بنفسك”، وصولاً إلى الهدف المنشود، مشيراً إلى أن معالم صاحب البطاقة الثانية ستظهر في الجولة الأخيرة.
وقال: فريق اتحاد كلباء يستحق الصعود إلى دوري المحترفين من منظور أنه فريق جيد يضم في صفوفه عناصر فعالة من اللاعبين المواطنين والأجانب بعد أن خدم نفسه بنفسه، رغم الهزة التي حدثت له في بعض المباريات، والتي تجاوزها سريعاً وعاد قوياً كما كان محققاً النجاح تلو النجاح، مما أهله للمحافظة على موقعه الصداري دون أن تناوشه هواجس الانكسار بعد أن قدم مباريات جيدة جعلته يبتعد بالصدارة بفارق 9 نقاط عن الفرق الأربعة التي تتساوى في المركز الثاني.
وقال: حظوظ الأندية الأربعة متساوية، مشيراً إلى أن مدربيها سيتعاملون مع المباريات المقبلة بمنطق نهائي الكؤوس.
وأشار إلى أن فرق المؤخرة ستحدد الفريق الثاني الصاعد إلى دوري المحترفين، مما يجعل المنافسة فوق صفيح ساخن نظراً لصعوبة الجولات الأخيرة، آملاً أن تقدم الفرق كل ما عندها لتحقيق المراد.
المباريات المتبقية للفرق
كلباء: الفجيرة، الخليج، العروبة، الشعب.
الشعب: الحصن، الفجيرة، الخليج، كلباء.
العروبة: الخليج، حتا، كلباء، الحصن.
دبي: حتا، دبا الحصن، الفجيرة، الخليج.
باتريك يغيب
دبي (الاتحاد) - يغيب اللاعب باتريك عن صفوف حتا أمام دبي في لقاء اليوم بسبب الإصابة، حيث تعرض اللاعب للإصابة في العضلة الخلفية منعته من اكمال مباراة الشعب الأخيرة وخرج في الشوط الأول.
ورغم أن اللاعب بدأ التدريبات مؤخراً إلا ان اللحاق بالمباراة سيكون صعباً، ولن يجازف به الجهاز الفني خوفاً من تجدد إصابته، وسيكون غيابه مؤثراً لأنه أحد الأوراق الرابحة في يد المدرب قاسم بور في خط الوسط.
رشود يطالب الأجانب بـ”شد الحيل”
دبا الحصن (الاتحاد) - أكد عبيد خميس رشود مدير فريق دبا الحصن أن فريقه ذاهب إلى قلعة الكوماندوز للقتال على النقاط الثلاث.
وقال: لا يمكن أن نستسلم للشعب فنحن بحاجة ماسة للنقاط الثلاث لأجل الهروب من القاع، ففريقنا لايستحق أن يكون في المؤخرة فنحن نقدم مباريات كبيرة، ولكن إهدار الفرص بعثر العديد من النقاط وكل مانريده من محترفينا الفرنسي أحماده حسن والتوجولي باو جونيور سينايا أن يشدا الحيل لقيادة الفريق إلى بر الأمان.
وأضاف: الإدارة لم تقصر وتوفر كل احتياجات الفريق وتسخر له كل الإمكانات، ولكن يبقى أن مهمتنا لن تكون سهلة لأن الشعب فريق له اسمه وتاريخه ولكن لا بديل لنا سوى الفوز.
نداء من نادي العروبة إلى جماهيره
سيد عثمان (الفجيرة) - وجهت إدارة نادي العروبة نداء إلى جماهير النادي أشارت خلاله إلى تقديرها واحترامها لها وأشادت بوقفتها مع الفريق الأول منذ انطلاقة الدوري.
وأكدت الإدارة أن هذا الأمر الذي لايعد غريباً عليها بعد مساندتها له على مدار السنوات الماضية مهيبة بجماهير النادي تناسي الماضي وما حدث بالمباراة السابقة أمام دبي من أخطاء تحكيمية مؤكدة أن مثل هذه الأخطاء واردة في كرة القدم وكلنا يخطئ ويصيب نحن بشر وكذلك الحكم إنسان وليس معصوماً من الخطأ مع التأكيد على أن ملاعبنا بخير ورياضتنا في تطور. مطالبة الجماهير بوقوفها بجانب الفريق بروح رياضية صادقة لأن ذلك سيكون له أكبر الأثر في تحقيق النتائج الطيبة ولابد من التكاتف لشد عزيمة الشباب.
صرح بذلك خميس علي ألكعبي أمين السر العام للنادي.
محمد مطر غراب:
لا تعديل في مواعيد الجولات الحاسمة
رضا سليم (دبي) - أكد محمد مطر غراب رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة ان دوري الدرجة الأولى دخل مرحلة الحسم، وستكون المباريات المتبقية حاسمة على البطاقة الثانية بعدما اقترب اتحاد كلباء كثيراً جداً من البطاقة الأولى وأيضا الهبوط للدرجة الأولى “ب”.
وقال: أعتقد أن مستوى الدرجة الأولى هذا الموسم كان مميزا للغاية، بجانب الاهتمام الكبير من جانب اتحاد الكرة والإعلام، وأيضاً الجماهير حيث خطفت منافسات الدرجة الأولى الأضواء في الأسابيع الماضية بعد أن زاد تسليط الضوء عليها من قبل الإعلام.
أضاف: أتوقع مع نهاية الموسم أن ينتقل عدد كبير من لاعبي الدرجة الأولى لأندية دوري المحترفين نظراً لأن المباريات كشفت عن مستوى متميز لعدد كبير من اللاعبين الذين يستحقوا اللعب في دوري المحترفين، ولعل من تابع المباريات لا يشعر بأننا نلعب في دوري الدرجة الأولى بل في دوري محترفين، وهذا هو هدفنا داخل اتحاد الكرة برفع مستوى المسابقة.
وعن حدوث أية تعديلات في مواعيد الجولات الأخيرة، قال:” لن يكون هناك تعديل في مواعيد الجولات المتبقية من عمر المسابقة وبالتحديد آخر جولتين، فجميع المباريات ستقام في توقيت واحد، كي تكون جميع الفرق متساوية في الفرص، ولا يحدث أي تلاعب، أو مجرد شكوك في المباريات الأخيرة، وأعتقد أن جميع الفرق في آخر 3 جولات متمسكة بأمل التأهل، وأيضاً بأمل البقاء، وتقارب المستويات والنقاط يجعل المباريات الأخيرة حساسة للغاية، وهو ما ندركه تمام.
وعن مستوى فرق الدرجة الأولى التي ستتأهل، وهل ستنجح في البقاء قال رئيس لجنة المسابقات:” مستوى الفرق التي ستتأهل لدوري المحترفين جيد، ومتقارب مع أندية دوري المحترفين، وقد شاهدنا فريق بني ياس الآن في الدوري، ولكن المشكلة التي تواجه فرق المنطقة الشرقية عدم وجود دعم كبير لها، وهي تعاني من العديد من المشاكل بمجرد مشاركتها في دوري المحترفين، لأنها ستكون في حاجة إلى تعاقدات جديدة سواء للأجانب أو المواطنين، وبالتالي تعاني هذه الأندية من مشاكل لا حصر لها، والفريق الذي يستمر لمدة موسم يواجه مشاكل في الموسم الذي يليه حتى يعود إلى دوري الدرجة الأولى مجدداً.
وعن المشاكل التي واجهت لجنة المسابقات هذا الموسم قال:” لا توجد مشاكل وربما تكون هناك بعض السلبيات، وهذه يتم علاجها من خلال حصرها، ومعالجتها، وأعتقد أن سلبيات الدرجة الأولى تقل تدريجياً، ونسعى للوصول إلى أفضل المستويات، والفارق واضح من المواسم الماضية وهذا الموسم، وهو ما تشعر به الأندية من خلال اتصالها مع لجنة المسابقات.
وأضاف: نتمنى التوفيق لجميع الفرق المشاركة في دوري الدرجة الأولى، والشكر إلى إعلامنا الذي ساهم بشكل كبير في لفت الأنظار إلى المسابقة، وكان وراء الحضور الجماهيري في المدرجات بشكل كبير، وأتوقع أن تكون جميع المباريات الأخيرة بها حضور جماهيري كبير.
عدد اليوم
