الإمارات تفوز بتنظيم مونديال الناشئين 2013

(دبي) - أضافت رياضة الإمارات إنجازاً جديداً إلى سجلها الذهبي لاستضافة الأحداث الكروية العالمية، بالفوز أمس باستضافة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة عام 2013. وأعلن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي، خلال اجتماع المكتب التنفيذي لـ”الفيفا” أمس في زيوريخ فوز الإمارات بحق الاستضافة، بعد منافسة مع الدنمارك وغانا، ليكون بذلك ثاني كأس عالم يقام في الدولة، بعد استضافة مونديال الشباب 2003 إلى جانب تنظيم مونديال الأندية أيضاً عامي 2009 و2010 وكأس العالم للكرة الشاطئية 2009. وحضر حفل الإعلان عن الدول المستضيفة لبطولات كأس العالم للمراحل السنية المقبلة، سعيد عبد الغفار نائب رئيس اتحاد الكرة وجوليان ستانكيلوسكو مدير التسويق. وبالنسبة لبقية الأحداث الكروية الأخرى فازت تركيا باستضافة كأس العالم للشباب تحت 20 سنة، عام 2013، وفازت نيوزيلندا بكأس العالم للشباب 2015، بينما فازت التشيلي بمونديال الناشئين تحت 17 سنة عام 2015. وبالنسبة للسيدات ففازت كندا باستضافة مونديال الكرة النسائية عام 2015، ويذكر أن الإمارات تقدمت بثلاث ملفات لتنظيم بطولات كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة وكأس العالم للشباب تحت 20 سنة في 2013، إضافة إلى طلب تنظيم كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة عام 2014. وهنأ سعيد عبد الغفار بعد نيل شرف استضافة مونديال الناشئين قادة الدولة والشارع الرياضي على الإنجاز الجديد الذي تحقق لكرة الإمارات بفضل السمعة التي تحظى بها الإمارات في العالم وثقة الدول الأخرى في قدراتها على استضافة أكبر الأحداث الكروية وإخراجها بالشكل الناجح. وأوضح أن الفوز كان مستحقاً وباقتناع تام من كافة الحاضرين في اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا، بفضل قوة الملف الذي قدمه اتحاد الكرة، والسجل الحافل من النجاحات التنظيمية سواء في كأس العالم للشباب 2033 أو مونديال الأندية في النسختين الماضيتين أو مونديال الكرة الشاطئية، مؤكداً أن الفوز الإماراتي حظي بتصفيق حار من الحضور وذلك ثقة في قدرات الدولة على إظهار الحدث في أفضل صورة. وأكد عبد الغفار أن الإعلان عن فوز الإمارات بشرف الاستضافة كان معبراً، لأنه عكس ثقة العالم في قدرات أبناء الدولة، على التواجد في المحافل الكبرى، ومساعدة “الفيفا” على إنجاح البطولات العالمية، خاصة أن الرصيد الذي تملكه الإمارات كافٍ لإقناع الجميع على تطوير البطولات والارتقاء بها إلى مراتب متقدمة. كما قال إن الحضور الإماراتي في المحافل الدولية أصبح له طابع خاص لما أظهره من قدرات على النجاح . وبخصوص الملف الذي قدمه اتحاد الكرة أكد عبد الغفار أنه كان قوياً ومقنعاً لأنه ضم مختلف عوامل النجاح، لما تتوافر عليه الدولة من تجهيزات رياضية متطورة وبنية تحتية عصرية وفنادق فخمة وكافة المرافق العصرية لإنجاح الحدث وإظهاره في أفضل صورة. وأكد عبد الغفار أن إمكانات الإمارات فوق استضافة بطولات في المراحل السنية، والدليل المستوى المرموق الذي قدمته الدولة في مونديال الأندية لدورتين متتاليتين. كما اعتبر أن كفاءات أبناء الإمارات أصبح مشهودا لها من قبل “الفيفا” والقائمين على اللعبة في دقة التنظيم، إلى جانب العلاقات القوية التي تربط قياداتنا الرياضية بالشخصيات الكروية العالمية. وقال إن كل هذه العوامل الإيجابية جاءت بدعم من قادة الدولة ودعمهم للرياضة الإماراتية، الأمر الذي ساعد على أن تحتل مكانة عالمية متميزة. وأشاد عبد الغفار أيضاً بالجهد الذي يبذله اتحاد الكرة بقيادة محمد خلفان الرميثي والخطط الطموحة التي يسعى لتحقيقها من أجل الارتقاء باللعبة محلياً والوصول إلى مراتب متقدمة بين الدول الكبرى في هذه اللعبة. وأضاف: أن مونديال الناشئين 2013 سيكون فرصة لمزيد من تطوير كرة القدم بالمراحل السنية، ودعم استقطاب اللاعبين من أجل توسيع قاعدة الممارسين بما يضمن دفعة قوية للكرة في المستقبل. ووعد نائب رئيس اتحاد الكرة خلال كلمته التي ألقاها أمام أعضاء المكتب التنفيذي للفيفا ببطولة متميزة على جميع المستويات تؤكد خلالها الإمارات قدراتها الكبيرة والمستوى المرموق الذي تتمتع في تنظيم الأحداث الكروية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الرصيد الكبير من النجاحات التنظيمية في مختلف البطولات التي يشرف عليها الاتحاد الدولي يفتح الباب أمام الإمارات للتفكير في استضافة المزيد من الأحداث الكبرى بما فيها مونديال الرجال، من منطلق أنه حق مشروع في ظل ما تحقق من ناجحات سابقة.الدول الفائزة بالتنظيم كأس العالم للناشئين دون 17 عاماً (2013): الإمارات كأس العالم للشباب دون 20 عاماً (2013): تركيا. كأس العالم للسيدات دون 20 عاماً (2012): أوزبكستان كأس العالم للسيدات دون 17 عاماً (2014): كوستاريكا. كأس العالم للسيدات دون 20 عاماً (2014): كندا. كأس العالم للناشئين دون 17 عاماً (2015): تشيلي. كأس العالم للشباب دون 20 عاماً (2015): نيوزيلندا. كأس العالم للسيدات (2015): كندا. 631 مليون دولار أرباح «الفيفا» زيوريخ (ا ف ب) - قرر “الفيفا” إقامة الكونجرس السنوي له في المجر عام 2012 وجزر موريشيوس عام 2013. وسجل التقرير المالي للفيفا في الفترة بين 2007-2010 أرباحاً بقيمة 631 مليون دولار، وبلغت مداخيل الفيفا 189ر4 مليار دولار ونفقاته 558ر3 مليار دولار. لا تعديل على توزيع المقاعد في مونديال 2014 زيوريخ (ا ف ب) - أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” أمس في زيوريخ عقب اجتماع لجنته التنفيذية أنه لا تعديل أساسي على مقاعد نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل المخصصة لمختلف القارات. وكان مصدر موثوق قد أكد عقب اليوم الثاني والأخير من اجتماعات اللجنة التنفيذية أنه لن يطرأ أي تعديل على المقاعد، وقال “لم يطرأ أي تعديل أساسي على توزيع المقاعد المخصصة لكأس العالم 2014 المقررة في البرازيل، كل ما في الأمر أن القرعة ستحدد أي قارة ستواجه قارة أخرى في مباريات الملحق”. وأوضح “في السابق، كان خامس آسيا يواجه بطل أوقيانيا، وخامس أميركا الجنوبية يواجه رابع الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي)، أما الآن فإن التعديل الوحيد الذي طرأ هو إجراء القرعة لتحديد من يواجه من”. وكان اتحاد الكونكاكاف قد طالب بزيادة مقاعده إلى أربعة مقاعد ونصف المقعد في نهائيات كأس العالم بعد العروض الجيدة لممثليه في مونديال جنوب أفريقيا 2010. وستمثل أفريقيا بخمسة مقاعد بعدما كان نصيبها 6 مقاعد في النسخة الأخيرة، حيث تأهلت جنوب أفريقيا مباشرة باعتبارها الدولة المضيفة، وهو الشرف الذي منح للبرازيل في النسخة المقبلة عام 2014 لترتفع حصة أميركا الجنوبية إلى 5,5 مقعد، فيما احتفظت أوروبا بمقاعدها الـ13 وآسيا (4,5) والكونكاكاف (3,5) وأوقيانيا (0,5). يذكر أن توزيع المقاعد بهذه الطريقة تم أيضاً في مونديال 2006 في ألمانيا، حيث حظيت القارة العجوز بـ14 مقعداً باعتبار ألمانيا مؤهلة مباشرة كونها البلد المضيف