السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

يوفنتوس يتحدى برشلونة بذكريات نهائي «الأبطال 2015»

يوفنتوس يتحدى برشلونة بذكريات نهائي «الأبطال 2015»
11 ابريل 2017 12:11
نيون (أ ف ب) يسعى يوفنتوس الإيطالي إلى الثأر من برشلونة الإسباني عندما يستضيفه في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، في إعادة لنهائي المسابقة نفسها لعام 2015. وفي مباراة ثانية، يلتقي بروسيا دورتموند الألماني وموناكو الفرنسي في مواجهة يغلب عليها طابع المنافسة بين الجيل الشاب. وكان يوفنتوس خسر أمام برشلونة 1-3 في نهائي المسابقة القارية عام 2015، إلا أن مهمة فريق «السيدة العجوز» بطل إيطاليا في المواسم الخمسة الماضية، للثأر من بطل إسبانيا، لن تكون سهلة. فالفريق الكتالوني بلغ ربع النهائي بعد موقعة تاريخية في ثمن النهائي، إذ قلب تأخره صفر-4 أمام باريس سان جرمان ذهاباً، إلى تأهل بعد فوزه إياباً 6-1، ما شكل دافعاً له في المسابقة الأوروبية. إلا أن النادي الإسباني يدخل المواجهة الأوروبية المرتقبة بعد تعثر في الدوري المحلي الذي يحتل فيه المركز الثاني، إذ سقط أمام ملقة صفر-2، ما حرمه استغلال تعثر ريال مدريد المتصدر على ملعبه أمام جاره أتلتيكو مدريد بنتيجة 1-1. وسيخوض برشلونة ربع النهائي في غياب لاعبه المحوري سيرجيو بوسكيتس الموقوف بسبب نيله بطاقتين صفراوين، ومن المرجح أن يتولى مركزه المتقدم الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو. وأقر نائب رئيس يوفنتوس ونجم الفريق السابق التشيكي بافل ندفيد بصعوبة مهمة فريقه أمام نظيره الإسباني بقوله: «يتعين علينا أن نكون في كامل جهوزيتنا على مدى 180 دقيقة أو أكثر لتخطي برشلونة، إنها مواجهة مثيرة». واعتبر أن مستوى نادي «السيدة العجوز» تطور «كثيراً منذ نهائي عام 2015 وهذا الفريق يستطيع اللعب دون خوف في مواجهة برشلونة». أما المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليجري فقلل من تأثير خسارة برشلونة على المواجهة، قائلا «بالنسبة إلى، برشلونة يبقى برشلونة. عندما تملك لاعبين من طينة ميسي، إنييستا، سواريز أو نيمار، فإنك لا تخفق إلا في ما ندر». ولا يزال يوفنتوس ينافس على الثلاثية هذا الموسم، إذ يتصدر بفارق مريح في الدوري المحلي وبلغ نهائي الكأس، حيث سيواجه لاتسيو، علماً بأن آخر فريق إيطالي نجح في تحقيق هذا الإنجاز كان إنترميلان عام 2010 بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو. وستحمل المباراة رمزية خاصة لظهير يوفنتوس الأيمن البرازيلي داني الفيش الذي انتقل إليه قادماً من برشلونة مطلع الموسم الحالي. ويعتبر الفيش الذي أحرز تسعة ألقاب قارية «ثلاثة منها مع ناديه السابق إشبيلية الإسباني»، ثاني أكثر اللاعبين إحرازاً لها بعد المدافع الأسطوري لميلان المعتزل باولو مالديني. وأحرز ألفيش مع برشلونة أضاف إليها الدوري الإسباني ست مرات، والكأس المحلية أربع مرات، وثلاث مرات كل من دوري أبطال أوروبا والكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية. وتتميز مواجهة بروسيا دورتموند وضيفه موناكو بعنصر الشباب في صفوف الفريقين، حيث يضم الأول الفرنسي عثمان ديمبيلي والأميركي كريستيان بوليسيتش، بالإضافة إلى الهداف الجابوني بيار ايميريك اوباميانغ، في حين يضم فريق الإمارة الشاب الصاعد كيليان مبابي والجناح البرتغالي برناردو سيلفا والظهير البرازيلي فابينيو والهداف الكولومبي راداميل فالكاو. ويبلغ معدل أعمار لاعبي موناكو 25,3 عاماً، مقابل 25,6 للاعبي دورتموند، وهما الأدنى بين الفرق الثمانية المشاركة في ربع النهائي. ويضم الفريقان نجوماً صاعدين، ففي صفوف دورتموند، يتألق الدولي بوليسيتش الذي يبلغ في سبتمبر 19 عاماً، علماً أنه بات في أبريل 2016 أصغر لاعب يسجل هدفاً في الدوري الألماني. وكان بوليسيتش قد تم تصعيده إلى صفوف الفريق الأول بعد خوضه 15 مباراة فقط في أكاديمية النادي. في المقابل، بلغ مبابي التاسعة عشرة في ديسمبر الماضي وخاض أول مباراة دولية في صفوف منتخب فرنسا في مارس. وحطم مبابي الرقم القياسي المسجل باسم تييري هنري كأصغر لاعب يدافع عن ألوان موناكو بعمر السادسة عشرة و347 يوماً، ثم حطم رقماً قياسياً آخر لهنري عندما سجل أول أهدافه. وإلى جانب مبابي، هناك المدافع جبريل سيديبي «24 عاماً»، لاعب الوسط تييموي باكاياكو «22 عاماً»، والجناح برناردو سيلفا «22 أيضاً». وفي الجهة المقابلة، يتألق الفرنسي الدولي ديمبيلي «19 عاماً»، الدولي الألماني جوليان فيجل «21 عاماً»، والظهير البرتغالي رافايل جيريرو الفائز مع منتخب بلاده بكأس أوروبا 2016. واعتبر رئيس دورتموند هانس فاتسكه أن مهمة فريقه ستكون صعبة بقوله «شاهدت مباراة موناكو ومانشستر سيتي «في الدور السابق» وأنا مدرك تماماً لفارق الأهداف الذي يتمتع به الفريق في الدوري المحلي «+58»، إنها مباراة صعبة». ولطالما كان دورتموند رافداً أساسياً لأبرز الفرق في أوروبا في السنوات الأخيرة، لعل أبرزها منافسه المحلي بايرن ميونيخ الذي اشتراه منه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، والمدافع ماتس هوملز، في حين رحل صانع الألعاب الأرميني هنريك مخيتاريان إلى مانشستر يونايتد، وإيلكاي جوندوجان إلى مانشستر سيتي. وقد يلحق بهؤلاء أوباميانج، الذي المح إلى إمكان الرحيل عن فريقه في نهاية الموسم الحالي، ولم يخف رغبته بالانضمام إلى ريال مدريد. وتأهل موناكو متصدر ترتيب الدوري الفرنسي على حساب مانشستر سيتي الإنجليزي بفوزه إياباً 3-1 بعد تأخره ذهاباً 3-5، بينما تأهل دورتموند بفوزه إياباً على بنفيكا البرتغالي 4-صفر «صفر-1 ذهاباً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©