السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المرأة الإماراتية تحقق إنجازات كبيرة في مجال التكنولوجيا

25 يونيو 2009 02:29
حققت المرأة الإماراتية إنجازات كبيرة في مجال الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة وتوظيفها في خدمة المجتمع، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام. ويعد الاتحاد النسائي العام سباقا في تطبيق أحدث البرامج المتطورة في التكنولوجيا بالدولة للنهوض بالمرأة، وإعطائها المزيد من الفرص لخدمة وطنها ومجتمعها. وكان الاتحاد النسائي العام أول مؤسسة في الدولة تطلق برنامج المرأة والتكنولوجيا في نوفمبر2006 تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، وذلك في إطار توجيهات سموها، بضرورة تطوير وتمكين المرأة في مجال تقنيات المعلومات ضمن خطط الاتحاد النسائي، وأهدافه في تحسين مكانة المرأة في مختلف الميادين العامة، وفي مجال التكنولوجيا خاصة. وقالت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام إن الإنجازات التي حققها برنامج المرأة والتكنولوجيا تتحدث عن نفسها. وأشارت الى أن هذا البرنامج هو أحد المشاريع التي تبناها الاتحاد النسائي العام تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، ويعد من المشاريع الرائدة عالميا في مجال علوم التقنيات والتكنولوجيا العصرية ويهدف الى تطوير دور المرأة تقنيا ومهنيا. ويهدف البرنامج الذي أطلقه الاتحاد النسائي العام، وتديره مؤسسة التعليم الدولي بالمشاركة مع مايكروسوفت، ومبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط إلى تمكين المرأة في مجال تقنية المعلومات. رفع المشاركة يأتي هذا المشروع ضمن سياسة الاتحاد النسائي العام- الشريك الرسمي والأساس للبرنامج- نحو تطوير وتنمية قدرة المرأة في جميع المجالات، بهدف زيادة مشاركتها في القوى العاملة في الدولة، والقيام بدورها الفعال في نهضة وتنمية المجتمع. ويخدم البرنامج قضية المرأة في دولة الإمارات من خلال إنشاء قاعدة قوية من النساء اللواتي يتمتعن بمهارات تقنية ووظيفية حيوية من خلال توفير مناهج متطورة وورش عمل في مجال تخطيط الأعمال والتنمية المهنية وتكنولوجيا المعلومات. ويعمل البرنامج بالتشاور مع الاتحاد النسائي العام، ومع المنظمات الأهلية الشريكة في الدولة على إنشاء مراكز تقنية المعلومات لديها بواسطة تدريب مدربين وإداريين لإدارة هذه المراكز، وبالتالي تقوم هذه المراكز بدورها الفعال في تدريب وتأهيل النساء في مجال المعلوماتية ومهارات التوظيف وتخطيط الأعمال. تأهيل المتدربات قالت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام إنه بفضل توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تم اتخاذ المزيد من الخطوات نحو تنفيذ البرنامج منذ فبراير من العام الحالي أبرزها الشراكة مع مجلس تنمية المنطقة الغربية . وتابع البرنامج دورات «طموح بلا حدود» التدريبية، وفي مجال المهارات الوظيفية في أربعة مراكز لتقنية المعلومات في مدينة زايد والمرفأ والسلع وغياثي، وقد تم تفعيل البرنامج في السلع وغياثي، كما تم تأهيل المتدربات في تقنية المعلومات في هذه المركز لأول مرة منذ إنشائها. كما تم الاتفاق مع جمعية نهضة المرأة في رأس الخيمة على إعادة تفعيل الشراكة مع البرنامج، بعد أن توقفت عام2008، وتم الاتفاق مع جمعية مرشدات الإمارات- مفوضية المنطقة الشرقية بالفجيرة على إعادة تفعيل الشراكة مع البرنامج، والتي توقفت في 2008، وكانت الجمعية تعرف سابقا بأكاديمية الفجيرة الإسلامية، وتم القيام بورشة تدريب مدربات بالرويس في التدوين الإلكتروني بتاريخ 31 مايو 2009. زيادة المنظمات تركز خطة البرنامج للمرحلة المقبلة علي زيادة عدد المنظمات الأهلية المشاركة فيه من خلال التركيز، خصوصا على نوادي المرأة المنضوية تحت راية الاتحاد النسائي العام. وفي هذا السياق سوف يقوم الاتحاد النسائي العام بتوقيع مذكرة تفاهم مع كل من جمعية مرشدات الإمارات بالفجيرة، وجمعية نهضة المرأة في رأس الخيمة حول الشراكة مع البرنامج، ويجري حاليا الاتصال مع جمعية أم القيوين النسائية بهدف انضمامها للبرنامج. كما يخطط البرنامج للقيام بدورات تدريب مدربين في منهج «طموح بلا حدود» و«المهارات الوظيفية» و«المدونات» و«تخطيط الأعمال» في سبتمبر 2009. وسيقوم البرنامج بتنفيذ عقود رسمية مع المتدربات لضمان استمرار عملهن معه لفترة محددة. إشادة أميركية نتيجة لنجاح الجهود التي يبذلها الاتحاد النسائي العام، كان ريتشارد جي أولسون سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، قد أشاد بدعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لقضايا المرأة في الإمارات، وبدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لبرنامج المرأة والتكنولوجيا ومساعيها في تمكين المرأة في الإمارات. وقال أولسون إن البرنامج الذي هو شراكة بين القطاعين العام والخاص تموله مبادرة شراكة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأميركية حقق إنجازات مذهلة. وأشاد باستخدام التكنولوجيا كأداة فعالة لتحسين مستوى معيشة وحياة المرأة، والتزام الإمارات بإعداد مواطنيها وخلق مستقبل أفضل لشعبها. وأشار الى أن الإمارات ظلت خلال الـ 37 عاما الماضية تستثمر في تحسين مستوى التعليم، والقضاء على الأمية، ورفع كفاءة الخدمات الصحية، والتكيف مع التطورات السريعة في العالم مع الحفاظ على تقاليدها وعاداتها وقيمها الثقافية. وأكد السفير الأميركي أن الولايات المتحدة فخورة بدعم هذه المبادرة مشيرا إلى أنها قدمت خلال السبعة أعوام الماضية اكثر من 530 مليون دولار لتمويل 600 مشروع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودخلت في شراكات مع أكثر من 25 منظمة في المنطقة، وأن أكثر من 50 في المائة من هذه المشاريع تدعم تمكين المرأة، ومشاركتها في الحياة السياسية، والعمل في القطاعين العام والخاص. وقال إن مشروع المرأة والتكنولوجيا في الإمارات، يعد نموذجا للشراكة بين القطاعين العام والخاص لأجل تمكين المرأة، من خلال التعليم الإلكتروني، واكتساب المهارات في إدارة وتخطيط الأعمال، وبرامج الكمبيوتر. وأوضح السفير الأميركي أن البرنامج دعم أيضا المؤسسات في المنطقة الغربية، مثل مجلس تنمية المنطقة الغربية بهدف تمكينهم من إقامة مراكز تدريب على المدى البعيد. وقال إن الولايات المتحدة تشعر بالفخر كون الاتحاد النسائي العام هو شريكها المحلي في هذا البرنامج منذ إطلاقه في العام 2006، وأضاف أن للاتحاد تجربة رائدة في تنمية المرأة في الإمارات تحت قيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. وقال إن حكومة الإمارات قدمت دعما قويا للبرنامج حيث اعترفت وزارة التربية والتعليم به في عام 2008، مؤكدا أن اعتماد الوزارة يمهد الطريق لتوسيع نطاق البرنامج. وقدم السفير الأميركي الشكر لمؤسسة التنمية الأسرية، ودائرة النقل في أبوظبي، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لدعمهم للبرنامج، مؤكدا دعم الرئيس الأميركي باراك أوباما، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لهذه الجهود. وقال إن وزيرة الخارجية كلينتون طلبت توفير مزيد من الموارد المالية لمثل هذه المبادرات الدبلوماسية. أساليب مبتكرة نظم الاتحاد النسائي العام ندوة في أبوظبي، ركزت على برنامج المرأة والتكنولوجيا وكيف أن أسلوب الشراكة المبتكرة الذي انتهجته، والذي ركز على تكنولوجيا المعلومات، وتخطيط الأعمال قام بابتداع أحد أنجح برامج تدريب المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ولفت المتحدثون في تلك الندوة الى أهمية الثقافة الإلكترونية،وأفضل الممارسات، وركزت على قدرة التعاون الدولي والمحلي بين الحكومة «مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط التابعة لوزارة الخارجية الأميركية» والقطاع الخاص «شركة مايكروسوفت» وقطاع المنظمات غير الحكومية «معهد التعليم الدولي والاتحاد العام للمرأة ومجلس تنمية المنطقة الغربية» على معالجة إحدى القضايا الأكثر إلحاحا، وهي زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة، وبناء المجتمع المدني. ويشار إلى أن برنامج المرأة والتكنولوجيا، والذي ينظمه الاتحاد النسائي العام تم تدشينه في نوفمبر 2006 تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، في إطار توجيهات سموها بضرورة تطوير وتمكين المرأة في مجال تقنيات المعلومات، ضمن خطط الاتحاد النسائي، وأهدافه في تحسين مكانة المرأة في مختلف الميادين العامة، وفي مجال التكنولوجيا خاصة. تمكين المرأة يسعى برنامج المرأة والتكنولوجيا في الإمارات العربية المتحدة جاهدًا لتنمية قدرات النساء، وتوسيع مشاركتهن في القوى العاملة، عن طريق إمداد المؤسسات الشريكة، والنساء اللاتي تقوم هذه المؤسسات بخدمتهن بمناهج متطورة، وفرص تدريبية في مجال تخطيط الأعمال والتنمية المهنية ،وتكنولوجيا المعلومات. ويهدف البرنامج إلى تمكين المرأة الإماراتية من المشاركة الفعالة في تنمية المجتمع، وزيادة مشاركتهن في القوى العاملة، وبناء القدرات الأساسية للمؤسسات الشريكة لتوسيع انتشارها واستدامتها، وقدرتها على خدمة النساء، وإنشاء قاعدة قوية من النساء ممن لديهن مهارات حيوية في تكنولوجيا المعلومات، والمهارات الشخصية التي تسمح لهن بالحصول على مهن جديدة، وفرص تدريبية جديدة، وتمكين المشاركات في برنامج المرأة والتكنولوجيا من لعب دور أساسي في تشكيل مستقبل بلادهن. ويقدم برنامج المرأة والتكنولوجيا في الدولة خمسة أنشطة أساسية للمشاركات والمؤسسات الشريكة، وهذه الأنشطة تشمل التدريب على التنمية المهنية، وتخطيط الأعمال من أجل الاستدامة والتدريب على تكنولوجيا المعلومات من خلال منهج «طموح بلا حدود» لشركة مايكروسوفت، وشبكة التنمية المهنية للمرأة، والتبادل المهني وبناء القدرات، بحيث تقوم كل مؤسسة من المؤسسات الشريكة في الدولة بترشيح عدد من الإداريات، والمدربات لحضور الدورات المختلفة لتتمكن بالتالي المدربات من تدريس البرنامج التقني والمهني للطالبات المشاركات في برنامج المرأة والتكنولوجيا، كما ستقوم كل مؤسسة شريكة بإنشاء شبكة تنمية مهنية للمرأة، كما يشمل الشراكة مع المؤسسات الإماراتية المحلية. مركز خاص يجري العمل في الوقت الحالي على تجهيز مركز تكنولوجيا المجتمع، خاص بالسيدات لتطبيق برنامج المرأة والتكنولوجيا، بالإضافة الى أنشطة متعددة يقدمها المركز مثل الدورات الإنجليزية، ووجود مركز صحي ورياضي خاص بالمرأة تابع للجمعية في نفس مبنى المركز. كما يتمتع مركز تكنولوجيا المجتمع بميزات منها التدريب التقني العالي الجودة، على أيدي متدربات لديهن شهادات جامعية عالية في مجال الحاسب الآلي، ومجالات معتمدة من شركة عالمية مايكروسوفت. وتم تنفيذ دورة «طموح بلا حدود» في مختبر الحاسوب التابع للأكاديمية التي كانت تعرف سابقا باسم أكاديمية الفجيرة الإسلامية. والآن يوجد محاولة لإيجاد مكان آخر لتطبيق البرنامج وتوسعه ليشمل المناطق الأخرى في الإمارة. ويسعى مجلس تنمية المنطقة الغربية إلى نوعية حياة أفضل للمقيمين في منطقته، عبر تحسين البنية التحتية، وإيجاد فرص عمل، وزيادة فعالية العمل من خلال الاستثمارات. وتم في الاجتماع بحث مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين وتنظيم للدورات التدريبية للمدربات المرشحات في عدد من المناطق المرشحة للمشاركة بالبرنامج. وكان محمد المزروعي المدير العام للمجلس قد وقع مذكرة التفاهم في مقر الاتحاد النسائي العام بحضور نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام في العاشر من يوليو 2007. وقد قام المجلس بتقديم الدعم اللازم لتنفيذ البرنامج في عدد من مناطق الغربية منها مدينة زايد، حيث تم بدء تنفيذ دورات «طموح بلا حدود» في أكتوبر 2007، في مدرسة قطر الندى باستخدام مختبر الحاسوب بالمدرسة، وقد لاقى البرنامج إقبالا من سيدات المجتمع المحلي، وتم عقد ورشة عمل لتدريب المشاركات على منهج المهارات الشخصية، ويقوم المجلس بتجهيز مركز دائم لتنفيذ دورات للمرأة والتكنولوجيا. وفي المرفأ تم بدء تنفيذ الدورات في مدرسة الزيتونة منذ شهر فبراير 2008، وقد حققت الدورات أعلى نسب نجاح على مستوى مؤسسات تطبيق برنامج المرأة والتكنولوجيا في دولة الإمارات، إذ لاقى البرنامج إقبالا هائلا من سيدات المجتمع المحلي، مما حقق أكبر عدد من المشاركات في البرنامج. وحاليا يتم تنفيذ ورش عمل المهارات الشخصية للمشاركات، والتوسع في كل من غياثي والسلع التي سوف يقوم المجلس بتقديم الدعم الكامل لبدء تنفيذ الدورات فيها. وقام برنامج المرأة والتكنولوجيا بتنظيم العديد من الدورات وورش العمل التي يقدمها للمدربين والمشرفين عليه، أبرزها ورش عمل تخطيط الأعمال من أجل الاستدامة. لقد قام برنامج المرأة والتكنولوجيا بعقد ورشتي عمل لتأهيل المشرفات في البرنامج على تخطيط الأعمال من أجل الاستدامة، والذي يضم تدريبا عمليا على تصميم وتنفيذ خطط العمل. فرص عمل تم تنظيم دورات تدريب المدربين على منهج «طموح بلا حدود» لمايكروسوفت، حيث تتلقى المؤسسات الشريكة في الدولة والتابعة للبرنامج دعمًا من مايكروسوفت، يتضمن منهج «طموح بلا حدود»، وتدريب يقوم به مدرسون على المنهج. وتقوم مايكروسوفت عن طريق تدريب مدرسين من كل مؤسسة شريكة بجعل كل منها بمثابة مركز تكنولوجيا المجتمع، وهذا يوفر فرص عمل لخبراء تكنولوجيا المعلومات من النساء للانضمام إلى البرنامج كمدربين على منهج «طموح بلا حدود». ويقوم كل مركز تكنولوجيا معلومات بتدريب 100 امرأة كحد أدنى خلال السنة الأولى من البرنامج.. ورش عمل كما تم إعداد ورش عمل لتدريب المدربين على منهج المهارات الشخصية لمعهد التعليم الدولي، ومنها عقد ورشتي عمل لتدريب مدربات من كافة المؤسسات الشريكة في الدولة، على المهارات الشخصية، وذلك لتتمكن المدربات من تقديم ورش عمل للمشاركات تساعدهم في تعلم المهارات الأساسية للدخول في سوق العمل. ويشار إلى أنه من بين الفئات المستهدفة للمشاركة في برنامج المرأة والتكنولوجيا «سيدات عاملات وطالبات خريجات جامعة أو ثانوية عامة وربات بيوت». وهناك العديد من الخطوات التي تم اتخاذها لزيادة إنجاح البرنامج في دولة الإمارات من ابرزها التعاون المشترك مع دائرة الخدمة المدنية، والاتحاد النسائي العام، حيث تم عقد اجتماع بين أعضاء من دائرة الخدمة المدنية، ومديرة برنامج المرأة والتكنولوجيا، والمديرة التنفيذية لمركز المعلومات في الاتحاد النسائي العام بمقر الدائرة استعراض أهم أهداف البرنامج، والنشاطات التي ينفذها لصالح المؤسسات المشاركة بالدولة، والسيدات في المجتمع، والشهادات التقنية والمهنية المعتمدة من شركة مايكروسوفت، ومعهد التعليم الدولي بالولايات المتحدة الأميركية. وناقش الجانبان إمكانية إدراج شهادات البرنامج ضمن الشهادات المطلوبة للتقدم للوظائف المختلفة، وعرض أعضاء من دائرة الخدمة المدنية إمكانية التعاون للتعريف بالبرنامج، ودعوة مختلف الفئات من السيدات الراغبات في الحصول على التدريب التقني للتسجيل فيه. اعتماد البرنامج ومن أجل اعتماد وزارة التربية والتعليم لبرنامج المرأة والتكنولوجيا، قام فريق البرنامج بزيارة لوزارة التربية والتعليم بدبي بتاريخ 17 مايو 2007 لتقديم عرض تعريفي لبرنامج المرأة والتكنولوجيا. ولقد لاقى البرنامج اهتمام الوزارة حيث قام الوكيل المساعد برفع رسالة توصية الى وزير التربية والتعليم، وذلك لاعتماد الشهادة ومشاركة مراكز التدريب التقني التابعة للوزارة. وقد تمت دراسة المناهج التي يقدمها البرنامج، وحظيت بالإعجاب والموافقة المبدئية من الوزارة وحاليا البرنامج في صدد المتابعة لأخذ الاعتماد الرسمي من وزارة التربية والتعليم لمناهج برنامج المرأة والتكنولوجيا في الدولة. من جانبه أكد محمد حمد عزان المزروعي مدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربية أن المجلس يتخذ كل الخطوات الضرورية لإحداث التغيير المطلوب للنهوض بمجال التعليم في المنطقة، معتبرا أن التعليم هو العمود الفقري للنهوض بأي مجتمع إلى جانب الرعاية الصحية والبنى التحتية. وتعتبر رعاية المجلس بالتعاون مع الاتحاد النسائي لبرنامج المرأة والتكنولوجيا إحدى أبرز الخطوات التي يحذوها المجلس نحو التنمية المستدامة، حيث يتيح البرنامج الفرصة للعدد من النساء المشاركات لتعلم وإتقان المهارات الأساسية لاستخدام الحاسوب، مما يساعدهن على عطاء أفضل للعمل وقدرة مثلى على شغل وظائف حيوية بالمنطقة الغربية
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©