الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

115 مواطنة يخترن العمل الشرطي للسهر على راحة الناس

115 مواطنة يخترن العمل الشرطي للسهر على راحة الناس
14 ابريل 2010 01:17
اختارت 115 مواطنة طريق حياتهن العملية بثقة وعزيمة قوية بالتحاقهن بقسم تدريب وتأهيل الشرطة النسائية في شرطة أبوظبي، للانضمام ضمن عناصرها الساهرة على أرواح وممتلكات الناس، ويرسمن خريطة الطموح للفتيات الجادات في الانخراط بالعمل الشرطي. وتخرجت المواطنات في الدورة التاسعة والعشرين بعد استكمالهن متطلبات العلوم العسكرية المختلفة والتدريبات المقررة، وسط تفاؤلهن بما سيقدمن من خدمات في مجالات عملهن الشرطي بصورة تعكس دور المرأة الإماراتية في اجتياز مراحل التطور والتقدم في ظل ما توفره القيادة الحكيمة من دعم يساعدها على ممارسة أدوارها في بناء المجتمع. واكتسبت الخريجات مهارات عالية تساعدهن في عملهن وفق الملازم أول شما المهيري رئيس قسم تدريب وتأهيل الشرطة النسائية التي ذكرت أن الدورة ضمت 115 مستجدة منهن 97 مستجدة و18 من وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي التحقوا بالدورة لتطوير مهاراتهن. وأضافت المهيري أن مدة الدورة 22 أسبوعاً، يخصص الأسبوعان الأولان للياقة البدنية، بحيث يتم تدريبهن على تمرينات خفيفة كالجري وبعض الحركات الخفيفة حتى تتهيأ أجسادهن للدخول في الميدان التدريبي. ويتوزع برنامج الدورة بعد الانتهاء من تدريبات اللياقة البدنية على فترات بمعدل أربعة أسابيع لكل فترة يتلقين فيها مختلف العلوم مثل: العلوم العسكرية والتدريبية والشرطية والمساعدة، فيما يتم في آخر أسبوعين من الدورة تدريبهن على بروفات التخريج. وأشارت المهيري إلى أن توزيع المستجدات على إدارات القيادة العامة لشرطة أبوظبي بعد تخرجهن يتم حسب مهاراتهن في مختلف العلوم والتدريبات التي تلقينها خلالها الدورة، فيما يتم إلحاق ممن يمتلكن مهارة الحوار والتواصل مع الجمهور في إدارة أمن المنافذ في المطارات. وقالت المهيري إنه تم تغير النظام بعدم حجز المستجدات خلال فترة الدورة، بحيث حددت أوقات الدوام من السابعة صباحاً لغاية الساعة الثالثة بعد الظهر، ما أدى إلى تجاوب أكبر من الملتحقات في الدورة، مشيرة إلى وجود ملتحقات متزوجات ما يرتب عليهن التزامات عائلية، فضلاً عن ممن يدرسن في الجامعات وأخريات يكملن دراستهن الثانوية في فترة المساء. وأضافت أن النظام الجديد للملتحقات بالدورات أعطى دفعاً أكثر للمستجدات على التألق والنجاح أكثر، مشيرة إلى أن الإقامة في الدورات السابقة كانت داخلية. وتابعت أن الملتحقات بالشرطة النسائية رأين أن العمل العسكري يناسبهن أكثر من غيره حيث الصبر والانضباط ولا نستطيع أن نجزم بعدم وجود مراكز نسائية أو جمعيات للمرأة يمكن للمرأة الالتحاق بإحداها وممارسة مهاراتها ولكن الفتاة والمرأة الإماراتية اليوم تطمح للاضطلاع بدور متميز يدعم النهضة التي تعيشها الدولة على مختلف الصعد. وأضافت المهيري أن القيادة العامة لشرطة أبوظبي عملت على تأمين العمل لفئة كبيرة من البنات وفي نفس الوقت السماح لهن بإتمام دراستهن وبالتالي يكون الدافع لديهن أكبر في الالتحاق بقسم تأهيل وتدريب الشرطة النسائية في إحدى الدورات التدريبية. وقالت المستجدة ريم الشامسي إنها التحقت في الدورة بناء على رغبتها في الانتقال من سلك العمل المدني إلى العمل العسكري، مبينة أن العمل الشرطي كان يستهويها منذ الطفولة. أما عن طموحاتها وتطلعاتها المستقبلية، فقالت إنها تحب المجال العسكري لأنه يتسم بالجدية أكثر هناك قوة أكثر أشعر أن البدلة العسكرية لها هيبة أكثر، فأحببت أن أدخل مجال الشرطة وأطمح بأن أحقق شيئاً في هذا المجال وأن أخدم وطني وأرفع رايته عالياً. أما المستجدة كاملة حمدان فقالت إن سبب التحاقها في الدورة نتيجة لعملية الضبط التي تتميز بها، فضلاً عن فتح باب التميز والإبداع والتفاني في خدمة الوطن، قائلة إنها تفضل الانضباط والدقة في المواعيد وهو من أهم سمات العمل العسكري لذلك وجدت أن مجال العمل الشرطي يلبي طموحاتها العملية. وقالت المستجدة حنان محمد الكثيري إنها اختارت الشرطة النسائية لأن المرأة العسكرية لها هيبتها في مجتمعاتنا العربية، وقد أولت الدولة المرأة اهتماماً ورعاية جعلها أكثر تميزاً وبروزاً على الساحتين العربية والدولية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©