12 مايو 2008 02:37
فتحت مراكز الاقتراع في صربيا أبوابها أمس لانتخابات تشريعية وبلدية حاسمة يتواجه فيها المؤيدون للتقارب مع الاتحاد الاوروبي والقوميون المشككون في جدوى هذه الخطوة، بينما تشير استطلاعات الرأي الى تعادل المجموعتين·
ودعي أكثر من 6,7 مليون ناخب الى الإدلاء بأصواتهم في 8600 مركز اقتراع فتحت أبوابها صباحاً· وهذا الاقتراع هو الأهم الذي ينظم في صربيا منذ سقوط نظام الرئيس سلوبودان ميلوسيفيتش في العام ،2000 وأشارت استطلاعات الرأي الاخيرة الى أن الحزب القومي الصربي سينال 34% من الأصوات، متفوقاً بنقطة فقط على التحالف المناصر لأوروبا المتمحور حول الحزب الديمقراطي الذي ينتمي اليه الرئيس بوريس تاديتش·
وسعت بلجراد الى إشراك صرب كوسوفو (120 الفاً) في الاقتراع، معبرة بذلك عن رفضها الاعتراف باستقلال هذه المنطقة، وأثار هذا القرار غضب سلطات كوسوفو وبعثة الأمم المتحدة اللتين أكدتا أن الاقتراع غير شرعي·
وكان استقلال كوسوفو في 17 فبراير سبب الأزمة الحكومية التي أدت الى الدعوة الى هذه الانتخابات· وقد يسمح تعادل الجانبين الذي يمنع أي منهما من الحصول على أغلبية حاسمة للتشكيلات الصغيرة بلعب دور حاسم في تشكيل الحكومة الجديدة· ومن بين هذه التشكيلات الحزب الاشتراكي الذي كان يتزعمه ميلوسيفيتش وتتوقع استطلاعات الرأي حصوله على 7% من الأصوات، والحزب الليبرالي الذي سيحصل على 8% من الأصوات·
المصدر: بلجراد
عدد اليوم
