أمين الدوبلي، عبدالله القواسمة (أبوظبي)
اختتمت، مساء أمس، منافسات دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص، ورفع أبطال وبطلات الإمارات رصيدهم إلى 128 ميدالية، بواقع 36 ذهبية، و51 فضية، و41 برونزية، في المنافسات التي أقيمت على مدار 3 أيام.
وفي منافسات اليوم الأخير، كانت الفروسية هي قمة العطاء في الميداليات لأبطالنا، حيث حصد الفرسان ميدالية ذهبية، و4 فضيات، و3 برونزيات، تلتها ألعاب القوى في سجل الإنجازات برصيد ذهبية و3 فضيات وبرونزيتين، ومن بين الألعاب الجماعية تألق منتخب كرة اليد، وحقق الذهبية، وفي منافسات الريشة الطائرة حصد لاعبونا ولاعباتنا 3 فضيات، وميدالية برونزية، وفي كرة القدم فاز المنتخب بالميدالية الفضية، وفي كرة السلة للسيدات حلق المنتخب بالفضية أيضاً، كما حلق منتخب رجال السلة بالفضية أيضاً، وفي منافسات البوتشي حقق المنتخب ميدالية ذهبية وفضيتين، وفي الكرة الطائرة ميدالية برونزية، ليصبح المجموع العام في اليوم الثالث 26 ميدالية ملونة، من بينها 4 ذهبيات، و16 فضية، و7 برونزيات، فيما كان اليوم الأول قد شهد تحقيق 51 ميدالية ملونة، والثاني 51 ميدالية ملونة أيضاً.
وأقيمت مراسم التكريم خمس نجوم في كل الميادين التي احتضنت المنافسات وشارك فيها عدد كبير من الشخصيات المحلية والدولية، منهم صلاح الدعيجان سفير الكويت لدى الدولة، والدكتور فهد النيادي مدير عام الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في إمارة أبوظبي، والفنان حسين فهمي سفير الأولمبياد العالمي الخاص، والدكتورة نوال الحوسني مدير لإدارة الاستدامة بمصدر والمدير العام لجائزة زايد لطاقة المستقبل، وطلال الهاشمي عضو مجلس إدارة الأولمبياد الخاص في الإمارات، ومعظم أحمد خان سفير باكستان لدى الدولة، وسيد سعد ياسين رئيس الأولمبياد الخاص العراقي، وعبدالله علي مصلح الأحبابي مدير عام شركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي.
وتفاعلت الجماهير مع فقرات التكريم التي أقيمت على منصة أرض المعارض، حيث انطلقت صيحات المشجعين من زملاء وأسر الأبطال تحت المنصة.
من ناحية، عبر سعيد سيف النيادي رئيس وفدنا في الدورة عن سعادته بالمشاركة، مشيراً إلى أنها ناجحة بكل المقاييس، من حيث الإنجازات، والوجه المشرف الذي أبرزه أبناء الإمارات، ومن حيث الحالة الاحتفالية التي عاشها أعضاء هذه الفئة الغالية من المجتمع، وأيضاً من حيث رفع معدلات الوعي لدى بقية الفئات في مختلف الشرائح بطرق التعامل المناسبة معه.
وقال: من أهم المكاسب التي حققناها، التعرف من قرب إلى مستوى لاعبينا وأبطالنا، والتعرف أكثر إلى ما يحتاجون إليه قبل دورة الألعاب العالمية العام المقبل، خصوصاً في ظل مشاركة 32 دولة في المنافسات، وبالتالي لدينا تصور عن منتخباتنا في مختلف الألعاب والفئات، مشيراً إلى أن التجربة جاءت في وقتها، وأنها تصقل جهود الجميع كي نكون جاهزين في الألعاب العالمية.
وتابع: لدينا أبطال متميزون في الدراجات وألعاب القوى، وقد حصلنا على عدد كبير من الميداليات، وهنا يجب ألا ننسى أن معسكر الإعداد قبل البطولة كان ناجحاً بكل المقاييس، وكنا نتوقع أن نظهر بشكل جيد بعد هذا المعسكر.
وأوضح: «هذه أول مشاركة لي كرئيس لبعثة الدولة في حدث كبير، وكنت أتصور أن المهمة سوف تكون صعبة؛ لأننا نتعامل مع أصحاب الهمم، ولكني فوجئت بانضباط اللاعبين واللاعبات، وطاعتهم الكبيرة لمدربيهم وإدارييهم، ورقي سلوكياتهم، وكان التعامل راقياً جداً من الجميع، وقد استفدت وتشرفت بالتعاون والعمل مع هذه الفئة، وكان كل شيء يسير بشكل منظم، حيث إن كل مجموعة كان لها قائد هو المدرب، والمدرب يعامل لاعبيه كأبنائه، وهو من أصحاب الخبرة في التعامل معهم؛ لذا فخور جداً بهم جميعاً».
وقال: رسالتي للأبطال أتوجه بها للأسرة التي دفعت بأبنائها وسمحت لهم بالمشاركة، وكانت تدعمهم في برامج الإعداد، مشيراً إلى أن الأسرة هي شريك النجاح لنا من حيث المساعدة، والانضباط، وهي لاعب أساسي معنا في تحقيق النتائج المرجوة، خصوصاً أنهم أخرجوهم من البيت، وكانوا حريصين على إدماجهم مع المجتمع.
وأضاف: «طلبنا تقارير كاملة من كل المدربين الذين شاركوا في الدورة عن الفريق بشكل عام وكل لاعب على حدة، وسوف نقيم الأداء بشكل عام في المشاركة، ثم نضع برنامج الإعداد الكامل للمشاركة في الألعاب العالمية، حيث إن هدفنا تحقيق جوائز مميزة فيها، وسوف نبدأ الإعداد من الآن، ولن نترك الأبطال بعد هذه البطولة».
عدد اليوم
