أبوظبي (وام)
نظمت «الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث» دورة حول «التواصل الجماهيري في حالات الطوارئ الإشعاعية» لتعريف الكوادر المتخصصة في الجهات المعنية بعملية التواصل الجماهيري في حالات الطوارئ الإشعاعية.
شارك في الدورة، التي أقيمت في نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، ممثلون عن الهيئة ووزارة الصحة ووقاية المجتمع والمجلس الوطني للإعلام والهيئة الاتحادية للرقابة النووية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة نواة للطاقة.
وقدم إليوت برينر وجيل تودور، الخبيران الدوليان في ميدان التواصل والعلاقات العامة المتعلقة بالصناعة النووية، خلال الدورة شرحا لأسباب حالات الطوارئ الإشعاعية وأنواعها وتداعياتها الممكنة، وناقشا أساسيات التواصل الجماهيري في حالات الطوارئ ومستويات التلوث الإشعاعي ومخاطرها وقوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جانبها أشادت الخبيرة جيل تودور، التي كانت تعمل في «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، بالجو التفاعلي الذي ساد الدورة، معربة عن اعتقادها بأن النقاشات التي اشتملت عليها ستساعد على تطوير المهارات المناسبة لدى المشاركين. من ناحيته هنأ ناصر محمد اليماحي مدير إدارة الإعلام والتواصل الجماهيري في الهيئة المشاركين على إتمام الدورة التي أكسبتهم خبرات ضرورية، مؤكداً أن أهميتها تنبع من كونها تتناول موضوعا جديدا يتصل بمنظومة الإشعاع النووي والدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في معالجة الأزمات.
عدد اليوم
