مسؤول أمني مصري في تل أبيب لبحث ملفي التهدئة والأسرى

قالت مصادر فلسطينية أمس، إن مسؤولا أمنيا مصريا رفيع المستوى، وصل إلى إسرائيل في زيارة غير معلنة لبحث ملفي التهدئة وصفقة تبادل الأسرى مع حركة «حماس». وذكرت وكالة «معا» الفلسطينية المستقلة، أن اللواء محمد إبراهيم المسؤول في جهاز المخابرات العامة المصرية، وصل إلى تل أبيب في زيارة غير معلنة لاستكمال البحث في ملفي معبر رفح والإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط. وقالت مصادر فلسطينية، إنه في الأيام القليلة المقبلة، سيتوجه وفد مصري إلى رفح لبحث إجراءات تسليم شاليط لمصر، وبعد تسليمه تفرج إسرائيل عن 150 أسيرا فلسطينيا، وبعد أن تسلم مصر شاليط تفرج إسرائيل عن 450 أسيراً، وفي المرحلة الأخيرة وبضمانات مصرية تفرج إسرائيل عن 500 أسير فلسطيني، وبذلك تكون إسرائيل قد أفرجت عن جميع قائمة الأسرى التي قدمتها «حماس» وهي ألف ومئة أسير مقابل شاليط. وأغلق عشرات المتظاهرين الإسرائيليين أمس،الطرق المؤدية إلى معابر قطاع غزة تضامنا مع الأسير شاليط. وأوعز مجلس أصحاب شركات الشحن والنقل الإسرائيلية، إلى شركاته بالامتناع عن نقل البضائع إلى قطاع غزة تضامنا مع الفعاليات التي تنظمها هيئة النضال من أجل الإفراج عن الجندي شاليط. وفي المقابل، شارك العشرات من ذوي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية في تظاهرة على معبر بيت حانون (ايريز) شمال قطاع غزة، بدعوة من اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار وجمعية «واعد» للأسرى. وحمل المتظاهرون صورا لأبنائهم الأسرى، ولافتات كتب على إحداها «العالم يطالب بأسير واحد ونحن نطالب بـ 11 ألف أسير، فأين العدل ؟..». وقال والد الأسير موسى بدوي لوكالة «فرانس برس»: «نتوجه اليوم إلى والد الأسير جلعاد شاليط المتواجد على الطرف الآخر بالقول أنت تطالب بأسير واحد، ونحن نطالب بـ 11 ألف أسير، فابنك لن يرى النور إلا بتحرير أبنائنا»