11 يناير 2010 01:44
دعا رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية السفير هشام يوسف حركة «حماس» إلى أن تجري التحقيقات اللازمة بشكل جاد وشفاف في ملابسات استشهاد الجندي المصري أحمد شعبان، لأن هذا الأمر في منتهى الخطورة وينبغي أن يكون هذا مطلباً فلسطينياً قبل أن يكون مطلباً مصرياً.
وحول ما يتردد عن وجود خلاف بين الجامعة وحركة «حماس» قال إن هناك بعض الاختلافات في وجهات النظر، ولكن لا توجد لدينا أي مشاكل مع «حماس». وأضاف أنه في بعض الأحيان توجه اتهامات للجامعة بأنها تميل لهذا الطرف أو ذاك، مؤكدا أن الجامعة تعمل لتحقيق المصلحة العامة وليست مصلحة طرف معين.
وأكد هشام يوسف أن الجامعة العربية ليست مع «فتح» أو «حماس» بل مع القضية الفلسطينية التي هي الخاسر الأكبر من الخلاف الفلسطيني، مشدداً على أن هناك مسؤولية على القادة الفلسطينيين لحل هذا الخلاف.
وقال إن مصر بذلت جهداً مضنياً لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وان أي تأخير في هذه المصالحة يأتي على حساب القضية الفلسطينية، ومصالح الشعب الفلسطيني، وهو أمر لا يقبل من حماس أو فتح أو أي فصيل أو أي طرف تهمه مصلحة فلسطين.
المصدر: القاهرة