عواصم (وكالات)
دعا وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل أمس، لإجراء تحقيق فوري عبر مفتشي الأسلحة الكيميائية الدوليين بعد الهجوم الذي تم بغاز سام في بلدة خان شيخون في ريف إدلب، في حين قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن تركيا لا تزال ملتزمة وقف لإطلاق النار في سوريا، لكن روسيا يجب أن تكف عن الإصرار على ضرورة بقاء الأسد في السلطة.
وقال جابرييل في تصريحات خاصة لصحيفة «بيلد إم إم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس «من المهم أن يتسنى للأمم المتحدة وخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الوصول فورا وإجراء تحقيقاتهم من دون أي عراقيل».
وأعرب عن رأيه في أن الأسد يتحمل المسؤولية، وقال «تتوافر لدينا معلومات من شركائنا وقنوات اتصال في الموقع تشير إلى أن من المعقول جدا أن نظام الأسد وراء هذا الهجوم المفزع بالغاز السام». وأكد ثقته في إمكانية أن يكون للضربة الجوية الأميركية تأثير على القيادة السورية.
كما أشار جابرييل إلى المخاوف من احتمالية نشوب حرب بين القوتين العظميين، لكنه أعرب عن ثقته بأن أي تصعيد للعنف لن يحدث. واستدرك قائلا «ولكن شعور الأشخاص يعد صائبا فلم يكن الوضع الدولي مثيرا للقلق على هذا النحو منذ فترة طويلة كما هو الحال هذه الأيام».
وأعلن عزمه على التشاور بشأن الوضع في سوريا مع نظرائه من مجموعة الدول السبع «جي 7» في إيطاليا اليوم الاثنين.
من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أمس، إن تركيا لا تزال ملتزمة وقف إطلاق النار في سوريا لكن روسيا يجب أن تكف عن الإصرار على ضرورة بقاء الأسد في السلطة. وأضاف في تصريحات نقلتها قناة (تي.آر.تي خبر) الرسمية على الهواء مباشرة، أنه أبلغ نظيره الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو لم تتخذ الخطوات اللازمة في مواجهة انتهاكات لوقف إطلاق النار في سوريا.
عدد اليوم
