23 يونيو 2009 01:32
أكملت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية المرحلة الثالثة من المساعدات التي تقدمها للنازحين في وادي سوات والمناطق المجاورة في باكستان، بتوفير 15 وحدة لتوليد الطاقة الكهربائية بمواصفات فنية عالية لمخيمات اللاجئين.
وبلغ عدد المستفيدين من هذه المبادرة الإنسانية أكثر من 150 ألف شخص يعانون أوضاعا صعبة في مخيمات اللجوء التي يعيشون فيها. وذكرت المؤسسة في بيان صحفي أن كل وحدة من شحنة المساعدات التي قدمتها مؤخرا لنازحي وادي سوات هي بقوة 100 كيلو فولت، وتوفر الكهرباء إلى ألف و500 خيمة. وأشار البيان إلى أن المساعدات التي قدمتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية جاءت بعد دراسة ميدانية تمت من خلال وفد من المؤسسة قام بزيارة مخيمات اللاجئين ، واستمع الى ما يعانيه اللاجئون من عدم توافر الكهرباء ، والتي تعتبر من الاحتياجات الضرورية في الوقت الحاضر وربما تكون من أهم الوسائل للتخفيف عن معاناة النازحين هناك. وكانت المؤسسة قد بدأت عملية الإغاثة الأولى للمتأثرين منذ تفجر الأزمة في وادي سوات في شهر مارس الماضي ، ومن ثم تبعتها بعملية اغاثة ثانية في منتصف شهر مايو الماضي بشراء المواد الضرورية من داخل السوق في باكستان لضمان إيصالها إلى النازحين والاستفادة منها في أسرع وقت ممكن. وتأتي هذه المساعدات تأكيدا لدور مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان العالمية من خلال التواجد الفاعل في المناطق المضطربة ومنها وادي سوات، والتي تؤكد التقارير الرسمية خطورة الوضع الإنساني وتداعياته على حوالي أكثر من مليونين من النازحين، وحاجتهم الماسة والضرورية الى كل ما يسهم في التخفيف من معاناتهم. يذكر أن الأمم المتحدة حذرت من تقليص عمليات الإغاثة التي تقدمها المنظمات الإنسانية والخيرية للنازحين من وادي سوات في باكستان بسبب عدم كفاية المساعدات المقدمة حتى الآن والتي خصصت لأكثر من مليوني شخص شردوا من منازلهم. وتفيد مصادر منظمات ومؤسسات الإغاثة الدولية أن ما تم تقديمه من مساعدات لا يمثل سوى خمس احتياجات لاجئي وادي سوات الذين يمرون باوضاع سيئة للغاية. وتقول منظمات الإغاثة الدولية إن ما يتوافر لديها من مواد إغاثية من غذاء ودواء قد ينفد في غضون أسابيع. كما حذر برنامج الغذاء العالمي من أن مخزونه من الغذاء للمشردين في باكستان آخذ في النفاد ما لم يتلق مزيدا من التمويل والمعونات في الأيام المقبلة
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
