الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأطفال وألعاب الفيديو .. فوائد ومحظورات

الأطفال وألعاب الفيديو .. فوائد ومحظورات
22 يونيو 2009 23:44
نالت ظاهرة ولع الأجيال الجديدة من الأطفال بألعاب الفيديو، الكثير من اهتمامات الخبراء والمتخصصين بالقضايا التربوية، خاصة من جانبها النفسي. ويتفق معظم الذين ناقشوا هذه المسألة على أنَّ هناك الكثير من الفوائد الإيجابية الكامنة في ممارسة هذه الألعاب، خاصة منها تلك التي تتضمن توجيهاً اجتماعياً خفيّاً للاعبين بضرورة التعاون الاجتماعي والعائلي ونبذ العنف وتعلّم بناء الشخصيات الافتراضية ذات السلوكات الإيجابية. ومن بين أكثر ألعاب الفيديو انطواء على الفوائد التربوية، تلك التي يثبت أبطالها ضرورة التعاون بين الناس لبلوغ الأهداف التي يتطلعون إليها. ويقول علماء النفس إنَّ من شأن مثل هذه الألعاب أن تنمي في أنفس الأطفال روح الألفة والتآزر مع أقرانهم، بخلاف ألعاب العنف التي تكون سبباً في نزوعهم الفطري نحو إثارة المشاكل مع زملائهم. ويقول دوجلاس جينتايل العالم النفسي في جامعة ولاية ايوا الأميركية والذي ألف عدة كتب حول تأثير ألعاب الفيديو على الأطفال: «أثبتت عشرات البحوث التي أنجزت هنا وجود علاقة وثيقة بين ألعاب الفيديو العنيفة ونمو السلوك العدواني. وتوصلنا الآن إلى النتيجة التي تفيد بأن للألعاب ذات المغزى الاجتماعي فوائد إيجابية على سلوك الأطفال». وينصح خبراء الطب النفسي الآباء بضرورة الاتفاق مع أطفالهم على الفترة التي يسمح لهم فيها بممارسة ألعاب الفيديو سواء على الكمبيوتر أو على جهاز ألعاب الفيديو وعدم ترك الحبل لهم على الغارب. ويقول أولريش جيرث مدير المؤتمر الألماني لنصح الآباء إن من الضروري للكبار إبداء بعض التفهم لرغبات الأطفال أثناء التفاوض معهم. ويضيف أن الكثير من الألعاب تتيح للطفل تخزين المرحلة التي وصل إليها في اللعبة حتى يعود إليها مرة أخرى فيما بعد. ويوضح جيرث أن استخدام عبارات مثل «اذهب للخارج واستنشق بعض الهواء النقي» لا تجدي كثيراً، ويؤكد أن «من الصعب بالنسبة للطفل أن ينتزع نفسه من أمام شاشة الكمبيوتر أثناء خوض غمار ألعاب الفيديو. وخلص جيرث إلى أنه إذا لم يكن الطفل مستعداً للتفاوض بشأن أوقات اللعب على الكمبيوتر، فلابد أن يفرض الآباء حظرا على هذه الألعاب. • عن موقع news.sky.com ووكالة DPA الكل يسعى لمنافسة «آبل آي فون» سان فرانسيسكو، (د ب أ) - قبل عامين تقريباً، أثارت شركة آبل للإليكترونيات جلبة في أسواق الهواتف المحمولة عندما طرحت هاتفها الشهير آي فون. ورغم أن الكثير من الشركات حاولت تقليده، إلا أنها لم تصل إلى حد إنتاج منافس حقيقي له من حيث السمعة والإقبال الشعبي. ولكن الفترة الأخيرة شهدت طرح باقة جديدة من الهواتف المنافسة له؛ وهو ما يعني أن السباق لنيل استحسان المستهلك قد بدأ من جديد. وأزاحت شركة بالم المتخصصة في الهواتف الذكية جهازها الجديد «بالم بري» الذي ينظر إليه بصفة عامة باعتباره منافساً قويا لجهاز آي فون. وأحيط الجهاز بضجة صحفية إيجابية لدى طرحه مؤخراً بشكل حصري مع خطوط شركة «سبرينت» للاتصالات. ويتميز الجهاز بالم بري بكثير من المزايا مقارنة بهاتف آي فون من بينها قدرته على تشغيل عدة برامج في وقت واحد، كما أنه مزود بلوحة مفاتيح حقيقية بجانب اللوحة اللمسيّة الافتراضية التي تظهر على شاشته. وطرحت شركة «إتش.تي.سي» الهاتف «جي 1» في الأسواق منذ فترة ليكون أول هاتف محمول يعمل بنظام تشغيل أندرويد من شركة جوجل. وكان البعض يعتقد أن هذا الهاتف قادر على الإطاحة بالجهاز آي فون من على عرشه، ولكنه لم يحظ بالإقبال الذي حصل عليه آي فون. وتعتزم «إتش.تي.سي» التايوانية طرح الجهاز الثاني الذي يعمل بنظام تشغيل أندرويد ويحمل اسم «إتش.تي.سي ماجيك» على أن يعقبه طرح الجهاز «جالاكسي» من سامسونج وهو أول هاتف محمول تطرحه سامسونج يعمل بنظام تشغيل أندرويد. ورغم أن شركة نوكيا الفنلندية مازالت تتصدر سوق الهواتف المحمولة الذكية نسبة 2ر41 بالمئة على حد قول مؤسسة جارتنر للتصنيفات، إلا أن الشركة تعرضت لانتقادات لأنها كانت بطيئة في رد فعلها حيال موجة الهواتف الذكية التي اجتاحت الأسواق مؤخراً وفقدت مكانتها بوصفها الشركة التي ترسم خطوط المستقبل في عالم الهواتف المحمولة. وتأمل الشركة في استعادة مكانتها السابقة من خلال الجهاز «إن 97» الذي يتضمن شاشة تعمل بنظام اللمس ولوحة مفاتيح منزلقة. ويركز الهاتف «إن 97» مثل منافسيه على خواص استخدام شبكة الإنترنت ، كما يمكن أيضا تحديثه ليصبح جهاز تشغيل ألعاب الفيديو. استمتع بالقيادة الرياضية مقابل 1.8 مليون دولار فقط «ون -77» .. أناقة بقوة 700 حصان من آستون مارتن عدنان عضيمة دنيا (خاص) - أخيراً.. أفرجت آستون مارتن عن الصور الأولى لسيارتها الخارقة الجديدة «ون-77» Ono-77 والتي تضاهي أكثر السيارات فخامة من حيث سعرها الذي يبلغ 1.2 مليون جنيه إسترليني بالتمام والكمال أو ما يزيد على 1.8 مليون دولار. ولا شكّ أنها تأتي لتخسف الضوء الباهر للسيارة بوجاتي فيرون التي نالت نصيبها الوافر من الشهرة. ودليل هذا التنافس هو أن «فيرون» تباع بنفس السعر بالضبط. ومن مجرّد مطالعة خصائصها الميكانيكية، سيبدو وكأن القيّمين على شركة «أستون مارتن» غير مبالين على الإطلاق بتداعيات الأزمة المالية العالمية وارتفاع أسعار الوقود. فهي مجهّزة بمحرك خارق يتألف من 12 أسطوانة مرتبة في صفّين، تبلغ سعته 7.3 لتر ويمكنه توليد 700 حصان من الطاقة الميكانيكية. وتنساب عزوم التدوير عن طريق علبة سداسية تفاضلية لنقل الحركة إلى العجلتين الخلفيتين «دفع خلفي». والعجلات من قياس 335/30 زد آر 20. وتم اختيار مادة الألياف الكربونية لصناعة هيكل السيارة الذي يتألف من قطعة واحدة. ويسمح هذا الخيار بتخفيض وزن السيارة بالرغم من أنه يزيد أيضاً من صلابة الهيكل. وبهذا أمكن تخفيض وزنها الإجمالي إلى ما دون 1500 كيلوجرام، وهو إنجاز لم يكن تحقيقها ممكناً في كافة طرازات آستون مارتن السابقة. وإذا أضفنا لخاصية خفّة الوزن إلى طاقة دفع المحرك التي بلغ 700 حصان، فسوف نتخيّل أن «ون-77» ستشبه الصواريخ في قوّة اندفاعها. ويمكن التعبير عن هذه القوة بطريقة عددية حيث يمكن للسيارة الانطلاق من حالة السكون حتى بلوغ سرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال 3.5 ثانية. وبهذا تكون واحدة من أكثر السيارات الخارقة قدرة على التسارع. ولو سألت خبراء أستون مارتن عن خصوصيات هندسة الديكور الداخلي لـ»ون-77» لأجابوك بأنهم لا يستندون إلى تصميم محدد لأن الأمر رهين بذوق الزبون وطلباته الخصوصية فيما يتعلق بنوعية المقاعد والفرش الداخلي. وبهذه الطريقة، تكون لكل مشترٍ نسخته الخاصة التي تختلف عن نسخ غيره من مشتري السيارة ذاتها. وسوف يبدأ إنتاج وتسليم «ون-77» اعتباراً من العام المقبل 2010. وتم تحديد مجموع عدد النسخ التي سيتم إنتاجها بـ77 نسخة، ومن هنا جاء اسم السيارة. • عن موقع motorauthority.com ومجلة AUTOCAR «إكس سي 60» تتصدر طرازات فولفو في الشرق الأوسط دبي (الاتحاد) - أعلنت سيارت فولفو الشرق الأوسط أن نتائج مبيعات سيارة فولفو XC 60 الجديدة، خلال الربع الأول من عام 2009 تعبّر عن اهتمام هواة القيادة الرياضية بهذا الطراز الجريء وبما يضمه من أنظمة الأمان المتميزة والتي تساعد قائد السيارة على تجنب الحوادث. وتجمع «إكس 60» بين قوة هيكل XC وجاذبية الرياضية للسيارة كوبيه، وكانت متاحة في الأصل بمحرك توربو تي 6 مكون من 6 اسطوانات بقوة 285 حصاناً. والسيارة مزودة بنظام عجلات «إيه دبليو دي» الذي يتميز بقوة سحب كبيرة. وتشهد فئة سيارات الدفع الرباعي الصغيرة الممتازة أو ما يسمى Small Premium Utility التي تنتمي إليها «إكس سي 60» نمواً سريعاً. وتظهر نتائج مبيعات سيارة «إكس سي 60» أيضاً أن المستهلكين يبحثون عن السيارات الآمنة التي تجمع بين تقنية الأمان والتصميم الجذاب
المصدر: دنيا-خاص
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©